سيطرت حالة من الاستياء والغضب على أهالى بني سويف بسبب أزمة الأنابيب التي واصلت تفاقمها فى ظل تجاهل المسئولين بالمحافظة وصرخات الأهالى من السريحة وتجار السوق السوداء الذين رفعوا سعر الاسطوانة الي 80 جنيها في حال تواجدها. يقول خالد عبد الله إن اسطوانات البوتاجاز اختفت من المستودعات، و3 أيام ونحن نبحث عنها بدون فائدة فأصبحت مهمتي الأساسية حمل اسطواناتي على دراجتي البخارية طوال اليوم وتركت عملي للحصول علي انبوبة بأي ثمن، وأضاف سيد محمود، فلاح، اعتدنا على أزمة نقص البوتاجاز، واضطررنا للعودة إلى "الكانون" لحين انتهاء الأزمة. من جانبه، قال شعبان عبدالعال، مدير عام التموين بالمحافظة، إن المديرية تقوم بتكثيف الحملات التموينية على مستودعات البوتاجاز لضمان وصول الاسطوانات للمواطنين، فضلًا عن فحص مزارع الدواجن، وتحرير مخالفات للمزارع التي يثبت استخدامها للاسطوانات المنزلية. وأشار مدير مديرية التموين، إلى أن معدل الاستهلاك يرتفع خلال فصل الشتاء، وهو ما يؤثر على انخفاض المعروض من الاسطوانات، حيث تدفع المديرية بكميات اضافية من حين لأخر لسد احتياجات السوق. سيطرت حالة من الاستياء والغضب على أهالى بني سويف بسبب أزمة الأنابيب التي واصلت تفاقمها فى ظل تجاهل المسئولين بالمحافظة وصرخات الأهالى من السريحة وتجار السوق السوداء الذين رفعوا سعر الاسطوانة الي 80 جنيها في حال تواجدها. يقول خالد عبد الله إن اسطوانات البوتاجاز اختفت من المستودعات، و3 أيام ونحن نبحث عنها بدون فائدة فأصبحت مهمتي الأساسية حمل اسطواناتي على دراجتي البخارية طوال اليوم وتركت عملي للحصول علي انبوبة بأي ثمن، وأضاف سيد محمود، فلاح، اعتدنا على أزمة نقص البوتاجاز، واضطررنا للعودة إلى "الكانون" لحين انتهاء الأزمة. من جانبه، قال شعبان عبدالعال، مدير عام التموين بالمحافظة، إن المديرية تقوم بتكثيف الحملات التموينية على مستودعات البوتاجاز لضمان وصول الاسطوانات للمواطنين، فضلًا عن فحص مزارع الدواجن، وتحرير مخالفات للمزارع التي يثبت استخدامها للاسطوانات المنزلية. وأشار مدير مديرية التموين، إلى أن معدل الاستهلاك يرتفع خلال فصل الشتاء، وهو ما يؤثر على انخفاض المعروض من الاسطوانات، حيث تدفع المديرية بكميات اضافية من حين لأخر لسد احتياجات السوق.