في الصين ملايين المسلمين، ولكنهم نقطة في بحر من البشر مازالوا يعبدون الأصنام تسعون عاماً من الشيوعية خفتت بريق الإسلام ولكنه الآن يعود رجل وزوجته يهبطان من سيارة أنيقة، يدخلان أحد المحال الضخمة لبيع تماثيل الآلهة.. يستعرضان المعروضات ويتناقشان في لون وحجم وشكل الإله الذي يشترونه لبيتهما الجديد، هذا في المدخل وهذا في غرفة الصالون، ثم يضعان ما اشتروه في صناديق كبيرة ويسددان الثمن ثم يحملان الآلهة إلي السيارة وينطلقان!! نعم يحدث هذا في الصين الآن.. هذا المارد الاقتصادي الذي دك حصون أمريكاوروسيا وغزا بمنتجاته وابداعاته أوروبا وكل العالم مازال يعيش في ظلمات الجهل الروحي ويتخبط وهو يبحث عن إله يعبدونه من دون الله..! يحدث هذا والمسلمون علي الجانب الآخر من العالم يأكلون ويتلذذون منشغلين بأنفسهم، مفرطين في واجبهم ومسئوليتهم لنشر الدين في كل العالم.. فلن يأتي بعد محمد صلي الله عليه وسلم رسول جديد يخرج من أمريكا أو من الصين أو من روسيا.. فقد اختتمت الرسالات وأصبحت رسالة الإسلام هي الرسالة الأخيرة المستمرة لجميع الناس في كل العالم وإلي قيام الساعة ولكن من المسئول عن نشرها في هؤلاء الناس وهم جميعاً من أمة محمد من الذي يتحمل هذه المهمة ويحملها علي عاتقه ويتحرك بها بين الناس يدعوهم إلي الله.. هذا هو السؤال الخطير!. المؤكد أن الإسلام سيسود وسيدخل كل بيت في كل الدنيا فهذا وعد الله ولكن أين أنا من هذه المهمة؟ وكيف يأمن إنسان مسلم من أمة النبي صلي الله عليه وسلم أن يدخل الجنة قبل أن يسأله الله عن هذه المسئولية ماذا فعل بها؟ تصور أن هناك مسلمين في الصين بالاسم فقط لم ينطق واحد منهم الشهادة ولا مرة واحدة في حياته.. لأنه لم يجد أحداً ينطقها له.. بل تصور ان هناك من المسلمين من يعتقد أن الإسلام يعني أن لا يأكل لحم الخنزير يوم الجمعة.. فإذا لم يأكله فهو بذلك قد أقام الدين!! نحن في مصر لا نعرف الكثير عن حال الإسلام في العالم.. نحن مشغولون عن ذلك بحياتنا ودنيانا ونظن أن ما نقدمه للدين يكفي بينما الحقيقة اننا لا نقدم شيئاً للدين بل نأخذ من الدين.. فالصلاة والحج والزكاة والصيام والشهادة والأذكار التي تتلوها كل يوم هي أخذ من الدين وليست عطاء له.. إنما العطاء يكون عندما يعرف الناس الله بسببك وعندما تكون أنت سبباً في تقريب الخلق من الخالق فيثقون فيه ويعتمدون عليه ويعرفونه حق المعرفة فيعظم في قلوبهم وتسهل عليهم أوامره ونواهيه.. العطاء يكون عندما تنظر إلي حبيب رب العالمين وتري كيف كان جهاده وسعيه ودأبه ودعاؤه بالحكمة والرحمة لهداية الناس ودفعهم للفوز بالجنة والنجاة من النار.. لكن معظم الناس مشغولون بأنفسهم عن هذا الأمر.. يظنونه ترفاً زائداً.. ويصرون علي الاكتفاء بما هم عليه بمظنة أن الجنة تحت أقدامهم لا تحتاج لعمل وبذل جهد.. وبسبب ذلك الإعراض مازال الناس يخرجون من دين الله أفواجاً..!! المهم الآن أن الله أراد أن يرد أمة حبيبه إلي رشدها فأحيا في قلوب فريق من عباده روح المسئولية عن الدين مثلما حدث مع الصحابة الكرام.. فتحركوا يدعون الناس إلي الله وتتحقق الآن علي أيديهم معجزات يحتاج وصفها لمجلدات ولكن المثير أن النسبة الأكبر والأكثر عناية بهذه الدعوة من بلاد العجم.. من بنجلاديش وباكستان والهند.. عندهم صبر ودأب عجيب.. ولكنهم جميعاً يعرفون أن هذه مهمة العرب هم رأس الحربة أما هم فيمهدون الأرض فقط انتظاراً لهم. في الصين ملايين المسلمين، ولكنهم نقطة في بحر من البشر مازالوا يعبدون الأصنام تسعون عاماً من الشيوعية خفتت بريق الإسلام ولكنه الآن يعود رجل وزوجته يهبطان من سيارة أنيقة، يدخلان أحد المحال الضخمة لبيع تماثيل الآلهة.. يستعرضان المعروضات ويتناقشان في لون وحجم وشكل الإله الذي يشترونه لبيتهما الجديد، هذا في المدخل وهذا في غرفة الصالون، ثم يضعان ما اشتروه في صناديق كبيرة ويسددان الثمن ثم يحملان الآلهة إلي السيارة وينطلقان!! نعم يحدث هذا في الصين الآن.. هذا المارد الاقتصادي الذي دك حصون أمريكاوروسيا وغزا بمنتجاته وابداعاته أوروبا وكل العالم مازال يعيش في ظلمات الجهل الروحي ويتخبط وهو يبحث عن إله يعبدونه من دون الله..! يحدث هذا والمسلمون علي الجانب الآخر من العالم يأكلون ويتلذذون منشغلين بأنفسهم، مفرطين في واجبهم ومسئوليتهم لنشر الدين في كل العالم.. فلن يأتي بعد محمد صلي الله عليه وسلم رسول جديد يخرج من أمريكا أو من الصين أو من روسيا.. فقد اختتمت الرسالات وأصبحت رسالة الإسلام هي الرسالة الأخيرة المستمرة لجميع الناس في كل العالم وإلي قيام الساعة ولكن من المسئول عن نشرها في هؤلاء الناس وهم جميعاً من أمة محمد من الذي يتحمل هذه المهمة ويحملها علي عاتقه ويتحرك بها بين الناس يدعوهم إلي الله.. هذا هو السؤال الخطير!. المؤكد أن الإسلام سيسود وسيدخل كل بيت في كل الدنيا فهذا وعد الله ولكن أين أنا من هذه المهمة؟ وكيف يأمن إنسان مسلم من أمة النبي صلي الله عليه وسلم أن يدخل الجنة قبل أن يسأله الله عن هذه المسئولية ماذا فعل بها؟ تصور أن هناك مسلمين في الصين بالاسم فقط لم ينطق واحد منهم الشهادة ولا مرة واحدة في حياته.. لأنه لم يجد أحداً ينطقها له.. بل تصور ان هناك من المسلمين من يعتقد أن الإسلام يعني أن لا يأكل لحم الخنزير يوم الجمعة.. فإذا لم يأكله فهو بذلك قد أقام الدين!! نحن في مصر لا نعرف الكثير عن حال الإسلام في العالم.. نحن مشغولون عن ذلك بحياتنا ودنيانا ونظن أن ما نقدمه للدين يكفي بينما الحقيقة اننا لا نقدم شيئاً للدين بل نأخذ من الدين.. فالصلاة والحج والزكاة والصيام والشهادة والأذكار التي تتلوها كل يوم هي أخذ من الدين وليست عطاء له.. إنما العطاء يكون عندما يعرف الناس الله بسببك وعندما تكون أنت سبباً في تقريب الخلق من الخالق فيثقون فيه ويعتمدون عليه ويعرفونه حق المعرفة فيعظم في قلوبهم وتسهل عليهم أوامره ونواهيه.. العطاء يكون عندما تنظر إلي حبيب رب العالمين وتري كيف كان جهاده وسعيه ودأبه ودعاؤه بالحكمة والرحمة لهداية الناس ودفعهم للفوز بالجنة والنجاة من النار.. لكن معظم الناس مشغولون بأنفسهم عن هذا الأمر.. يظنونه ترفاً زائداً.. ويصرون علي الاكتفاء بما هم عليه بمظنة أن الجنة تحت أقدامهم لا تحتاج لعمل وبذل جهد.. وبسبب ذلك الإعراض مازال الناس يخرجون من دين الله أفواجاً..!! المهم الآن أن الله أراد أن يرد أمة حبيبه إلي رشدها فأحيا في قلوب فريق من عباده روح المسئولية عن الدين مثلما حدث مع الصحابة الكرام.. فتحركوا يدعون الناس إلي الله وتتحقق الآن علي أيديهم معجزات يحتاج وصفها لمجلدات ولكن المثير أن النسبة الأكبر والأكثر عناية بهذه الدعوة من بلاد العجم.. من بنجلاديش وباكستان والهند.. عندهم صبر ودأب عجيب.. ولكنهم جميعاً يعرفون أن هذه مهمة العرب هم رأس الحربة أما هم فيمهدون الأرض فقط انتظاراً لهم.