قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه لن نسمح بتدمير مصر، وسنحميها حتى الموت، ولن نسمح بأن يحدث لها كما حدث في سوريا، موضحًا أن زيارته إلى السعودية جاءت لتهنئة الملك سلمان بن عبد العزيز بمناسبة توليه الحكم، وتبادل النقاش حول آخر القضايا العربية. وأضاف السيسي، خلال حواره مع قناة العربية، قائلا: "كان لازم نروح لأشقائنا في المملكة، ونلتقي بجلالة الملك كي نهنئه على توليه مسئولية قيادة المملكة في ظل ظروف صعبة تمر بها المنطقة، وأيضاً لتبادل الرؤى، والنقاش حول الموضوعات التي تمر بها منطقتنا المنطقة العربية". وتابع: "أنا أتصور أن خريطة الواقع العربي تستدعي من المملكة، ومصر مزيد من التنسيق، والتعاون لأن المنطقة العربية في ظروف صعبة، وفي الظروف الصعبة محتاجين أن نتحرك بشكل أكثر فاعلية، وأكثر تفهمًا لهذا الواقع". وأوضح الرئيس، خلال الحوار، أننا نُعد للمؤتمر الاقتصادي في 13 مارس، وكما تعلمون أن المغفور له الملك عبد الله، هو من بادر بالدعوة لعقد المؤتمر الاقتصادي، ونحن نستعد لهذا المؤتمر، واستقبال أشقائنا المستثمرين في الوطن العربي، وخاصة السعوديين. وأشار إلى أن العلاقات بين مصر، والسعودية، وبين مصر وأشقائها في الخليج قوية، ومستقرة منذ سنوات طويلة، ولا أعتقد أن أي محاولة للإساءة أو الإسقاط ستفلح، لا يوجد تنقية للعلاقات فهي من الأساس لم تكن معكرة، لافتًا إلى أن رسالته إلى الأشقاء في السعودية والخليج هي: "تأكدوا أن للموقف المصري ثوابت لن تتغير كما لكم ثوابت لن تتغير". ولفت الرئيس إلى أن تزامن زيارته للرياض مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مصادفة. وردًا على ما ردده أعداء الخليج ومصر عن استخدام الرئيس السيسي لمساعدات الخليجية لصالح المؤسسة العسكرية، قال السيسى: "هذا ليس دقيق، فأخر معدات من فرنسا كانت بقرض فرنسي من الحكومة الفرنسية قيمته 3.2 مليار يورو، وهذه محاولة ليقولون أنهم لا يساعدون البسطاء بل الجيش، وهذا غير حقيقي". وواصل الرئيس حديثه في نفس السياق، قائلًا: "رغم أن مساعدة الجيش ليست خطأ، وإنه لو لم يكن الجيش المصري موجود ويدافع عن هذه الدولة كان مصير مصر سيكون كدول أخرى، وهذا لا يقبله أحد، علاوة على أن تأثيره سيكون مدمرًا، وعدم استقرار مصر وسقوطها في الفوضى يعني سقوط المنطقة العربية، وتهديد الأوروبيين لسنين طويلة قادمة". وبشأن قطر، قال الرئيس: "لو ندرك أن في مصر شعب من 90 مليون يريد أن يعيش وينمو ويستقر غير كدة تبقى مشكلة للمنطقة بالكامل، لو أدركنا هذه النقطة جيدا، واستدعينا أن سوريا والعراق واليمن وليبيا مع بعض في حجم مصر". وتابع: "لو أدركنا ذلك سنتنبه جدا لمخاطر عدم استقرار مصر، ونحن حريصون على تقدير الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، باحترامنا لمبادرته وأريد أن يكون هذا واضحًا للجميع". وشدد السيسي على أن "مسافة السكة" مازالت قائمة، وقال: "إن المنطقة العربية بحاجة إلى التحرك بقوة لتأمين نفسها"، مضيفًا: "نرفض التدخل في الشئون الداخلية للبلاد"، وأن المصريون في الشارع يرفضون عودة الإخوان للمشهد السياسي. ولفت الرئيس إلى أن الإنسانية اكتوت بأفكار مغلوطة وخطاب ديني مسيء للإسلام، معتبر أن أثار الحل العسكري مدمرة على سوريا، وأنه ليس في مصلحة أحد أن تُقسم الدولة السورية، مؤكدًا على احترام إرادة الشعب الليبي، ودعمه لشرعية البرلمان الليبي والجيش الوطني، ليقوم بدوره في حماية البلاد. وأعرب الرئيس عن رفضه إمداد الميليشيات بالأسلحة، ووصف المشكلة اليمنية بأنها في غاية التعقيد، وقال: "نسعى إلى التحرك لحماية الأمن القومي العربي"، موضحًا أنه تم الانتهاء من قانون الاستثمار الموحد لجذب المستثمرين، وسيتم تخصيص قوانين للمستثمرين في منطقة قناة السويس. قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه لن نسمح بتدمير مصر، وسنحميها حتى الموت، ولن نسمح بأن يحدث لها كما حدث في سوريا، موضحًا أن زيارته إلى السعودية جاءت لتهنئة الملك سلمان بن عبد العزيز بمناسبة توليه الحكم، وتبادل النقاش حول آخر القضايا العربية. وأضاف السيسي، خلال حواره مع قناة العربية، قائلا: "كان لازم نروح لأشقائنا في المملكة، ونلتقي بجلالة الملك كي نهنئه على توليه مسئولية قيادة المملكة في ظل ظروف صعبة تمر بها المنطقة، وأيضاً لتبادل الرؤى، والنقاش حول الموضوعات التي تمر بها منطقتنا المنطقة العربية". وتابع: "أنا أتصور أن خريطة الواقع العربي تستدعي من المملكة، ومصر مزيد من التنسيق، والتعاون لأن المنطقة العربية في ظروف صعبة، وفي الظروف الصعبة محتاجين أن نتحرك بشكل أكثر فاعلية، وأكثر تفهمًا لهذا الواقع". وأوضح الرئيس، خلال الحوار، أننا نُعد للمؤتمر الاقتصادي في 13 مارس، وكما تعلمون أن المغفور له الملك عبد الله، هو من بادر بالدعوة لعقد المؤتمر الاقتصادي، ونحن نستعد لهذا المؤتمر، واستقبال أشقائنا المستثمرين في الوطن العربي، وخاصة السعوديين. وأشار إلى أن العلاقات بين مصر، والسعودية، وبين مصر وأشقائها في الخليج قوية، ومستقرة منذ سنوات طويلة، ولا أعتقد أن أي محاولة للإساءة أو الإسقاط ستفلح، لا يوجد تنقية للعلاقات فهي من الأساس لم تكن معكرة، لافتًا إلى أن رسالته إلى الأشقاء في السعودية والخليج هي: "تأكدوا أن للموقف المصري ثوابت لن تتغير كما لكم ثوابت لن تتغير". ولفت الرئيس إلى أن تزامن زيارته للرياض مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مصادفة. وردًا على ما ردده أعداء الخليج ومصر عن استخدام الرئيس السيسي لمساعدات الخليجية لصالح المؤسسة العسكرية، قال السيسى: "هذا ليس دقيق، فأخر معدات من فرنسا كانت بقرض فرنسي من الحكومة الفرنسية قيمته 3.2 مليار يورو، وهذه محاولة ليقولون أنهم لا يساعدون البسطاء بل الجيش، وهذا غير حقيقي". وواصل الرئيس حديثه في نفس السياق، قائلًا: "رغم أن مساعدة الجيش ليست خطأ، وإنه لو لم يكن الجيش المصري موجود ويدافع عن هذه الدولة كان مصير مصر سيكون كدول أخرى، وهذا لا يقبله أحد، علاوة على أن تأثيره سيكون مدمرًا، وعدم استقرار مصر وسقوطها في الفوضى يعني سقوط المنطقة العربية، وتهديد الأوروبيين لسنين طويلة قادمة". وبشأن قطر، قال الرئيس: "لو ندرك أن في مصر شعب من 90 مليون يريد أن يعيش وينمو ويستقر غير كدة تبقى مشكلة للمنطقة بالكامل، لو أدركنا هذه النقطة جيدا، واستدعينا أن سوريا والعراق واليمن وليبيا مع بعض في حجم مصر". وتابع: "لو أدركنا ذلك سنتنبه جدا لمخاطر عدم استقرار مصر، ونحن حريصون على تقدير الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، باحترامنا لمبادرته وأريد أن يكون هذا واضحًا للجميع". وشدد السيسي على أن "مسافة السكة" مازالت قائمة، وقال: "إن المنطقة العربية بحاجة إلى التحرك بقوة لتأمين نفسها"، مضيفًا: "نرفض التدخل في الشئون الداخلية للبلاد"، وأن المصريون في الشارع يرفضون عودة الإخوان للمشهد السياسي. ولفت الرئيس إلى أن الإنسانية اكتوت بأفكار مغلوطة وخطاب ديني مسيء للإسلام، معتبر أن أثار الحل العسكري مدمرة على سوريا، وأنه ليس في مصلحة أحد أن تُقسم الدولة السورية، مؤكدًا على احترام إرادة الشعب الليبي، ودعمه لشرعية البرلمان الليبي والجيش الوطني، ليقوم بدوره في حماية البلاد. وأعرب الرئيس عن رفضه إمداد الميليشيات بالأسلحة، ووصف المشكلة اليمنية بأنها في غاية التعقيد، وقال: "نسعى إلى التحرك لحماية الأمن القومي العربي"، موضحًا أنه تم الانتهاء من قانون الاستثمار الموحد لجذب المستثمرين، وسيتم تخصيص قوانين للمستثمرين في منطقة قناة السويس.