ذكر وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية د.محمد مختار جمعة موافقة 7 دول عربية حتى الآن على الخطبة العربية الموحدة . وأوضح مختار أن الخطبة تركز على القضايا التي تهم الدول العربية ، معربا عن أمله في التوصل لإجماع عربي على الفكرة خلال اللقاءات التشاورية التي سيتم عقدها مع وفود أخرى في وقت لاحق للاتفاق الجماعي على هذه الفكرة مع تشكيل لجنة للمتابعة . وقال وزير الأوقاف - فى مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر السبت 28 فبراير على هامش مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالأوقاف حول عظمة الإسلام - إنه مع نهاية المؤتمر غدا سيتم الإعلان عن التشكيل الكامل لمنتدى الوساطة والسماحة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف فى مصر ، ليضم علماء من مختلف الدول العربية والإسلامية ويهدف لنشر الفكر المعتدل والتصدي للأفكار الإرهابية . وطالب بتضافر المؤسسات الدينية والإعلامية والأكاديميين والمفكرين للتصدي للفكر الإرهابي المتطرف ، وتجديد الخطاب الدينى ، وترسيخ القيم الصحيحة ، مشيدا بحرص القيادة السياسية فى مصر على تجديد الخطاب الديني بفكر إسلامي صحيح ومواجهة التشدد والتسيب الفكرى ، وأشار الى جهود المؤسسة الدينية للتصدى للإرهاب ، بعقد جلسات برئاسة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر وبحضور كل الوزارات المعنية لوضع الية لمواجهة الفكر المتطرف . كما أشار وزير الأوقاف الى أن أمانة المؤتمر طلبت من المشاركين إبداء آرائهم بشان توصيات المؤتمر التى ستصدر غدا الاحد وشارك فى إعدادها شباب الدعاة ، مشيرا الى أهمية ذلك المؤتمر لمصر وللأمة العربية ، لتصحيح صورة الإسلام ، وأنها مسئولية الجميع ، متوقعا نتائج متميزة للمؤتمر . واكد وزير الأوقاف رئيس المؤتمر أن حجم المشاركة بالمؤتمر يؤكد أن مصر بدأت تستعيد ريادتها ومكانتها واستقرارها وامنها وتمثل ذلك فى عدد المشاركين فى المؤتمر ، ومنهم نائب رئيس بوروندى ومستشار أمير دولة الكويت ، ومستشار رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ، ووفود من السعودية والبحرين ، ومستشار رئيس موزمبيق ، ومن الصين وماليزيا والكونغو وموريتانيا وغيرهم من المفتين بالعديد من الدول لحساسية الموضوعات المطروحة على المؤتمر وضرورة الخروج بفكر دينى متخصص . وأوضح أنه سيتم ترجمة التوصيات للمؤتمر ونشرها بتسع لغات على موقع الوزارة ، ورفعها الى المسئولين المعنيين للعمل على تنفيذها ، وقال إن مهمة الوزارة دعوية للاهتمام بالمساجد ونشر الدعوة الصحيحة ، مشددا على استمرار خطبة الجمعة بالعربية الفصحى وليس العامية مع مراعاة اختيار الأساليب البسيطة الفهم تيسيرا على المصلين . ذكر وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية د.محمد مختار جمعة موافقة 7 دول عربية حتى الآن على الخطبة العربية الموحدة . وأوضح مختار أن الخطبة تركز على القضايا التي تهم الدول العربية ، معربا عن أمله في التوصل لإجماع عربي على الفكرة خلال اللقاءات التشاورية التي سيتم عقدها مع وفود أخرى في وقت لاحق للاتفاق الجماعي على هذه الفكرة مع تشكيل لجنة للمتابعة . وقال وزير الأوقاف - فى مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر السبت 28 فبراير على هامش مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالأوقاف حول عظمة الإسلام - إنه مع نهاية المؤتمر غدا سيتم الإعلان عن التشكيل الكامل لمنتدى الوساطة والسماحة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف فى مصر ، ليضم علماء من مختلف الدول العربية والإسلامية ويهدف لنشر الفكر المعتدل والتصدي للأفكار الإرهابية . وطالب بتضافر المؤسسات الدينية والإعلامية والأكاديميين والمفكرين للتصدي للفكر الإرهابي المتطرف ، وتجديد الخطاب الدينى ، وترسيخ القيم الصحيحة ، مشيدا بحرص القيادة السياسية فى مصر على تجديد الخطاب الديني بفكر إسلامي صحيح ومواجهة التشدد والتسيب الفكرى ، وأشار الى جهود المؤسسة الدينية للتصدى للإرهاب ، بعقد جلسات برئاسة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر وبحضور كل الوزارات المعنية لوضع الية لمواجهة الفكر المتطرف . كما أشار وزير الأوقاف الى أن أمانة المؤتمر طلبت من المشاركين إبداء آرائهم بشان توصيات المؤتمر التى ستصدر غدا الاحد وشارك فى إعدادها شباب الدعاة ، مشيرا الى أهمية ذلك المؤتمر لمصر وللأمة العربية ، لتصحيح صورة الإسلام ، وأنها مسئولية الجميع ، متوقعا نتائج متميزة للمؤتمر . واكد وزير الأوقاف رئيس المؤتمر أن حجم المشاركة بالمؤتمر يؤكد أن مصر بدأت تستعيد ريادتها ومكانتها واستقرارها وامنها وتمثل ذلك فى عدد المشاركين فى المؤتمر ، ومنهم نائب رئيس بوروندى ومستشار أمير دولة الكويت ، ومستشار رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ، ووفود من السعودية والبحرين ، ومستشار رئيس موزمبيق ، ومن الصين وماليزيا والكونغو وموريتانيا وغيرهم من المفتين بالعديد من الدول لحساسية الموضوعات المطروحة على المؤتمر وضرورة الخروج بفكر دينى متخصص . وأوضح أنه سيتم ترجمة التوصيات للمؤتمر ونشرها بتسع لغات على موقع الوزارة ، ورفعها الى المسئولين المعنيين للعمل على تنفيذها ، وقال إن مهمة الوزارة دعوية للاهتمام بالمساجد ونشر الدعوة الصحيحة ، مشددا على استمرار خطبة الجمعة بالعربية الفصحى وليس العامية مع مراعاة اختيار الأساليب البسيطة الفهم تيسيرا على المصلين .