يوم بعد يوم تتكشف الحقائق بان امريكا تكيل بمكيالين في التعامل مع الامور طبقا لمصالحها الشخصية..ظهر هذا في التعامل الامريكي مع المذبحة التي روعت الانسانية بذبح 21 مصريا قبالة ساحل البحر المتوسط بليبيا علي يد داعش..كنا نظن ان المشاهد المروعة سوف تهز ضمير العالم وضمير الانسانية وتهز ضمير اوباما القابع في البيت الابيض وان ينتفض الجميع للفتك بهذا التنظيم الذي باتت جرائمه المروعة تروع الجميع..لكن ذلك لم يحدث بل علي العكس وجدنا الرئيس الامريكي يخرج علينا بالامس في مؤتمر مكافحة الارهاب الذي تستضيفه بلاده ليدين الارهاب بشكل عام ويدين الاعتداء علي كنيس في اوروبا ولم ينطق بكلمة عن المذبحة المروعة للمصريين في ليبيا..انها عنصرية امريكا التي تكيل بمكيالين.. صنعت داعش في المنطقة والآن تقود تحالفا لمحاربته..استخدمت حقها في الدفاع عن نفسها حين شعرت بتهديد أمنها القومي، وتدخلت في أفغانستانوالعراق وكثير من الدول، دون أي غطاء دولي.. وتتجاهل في نفس الوقت حقنا ان ندافع عن انفسنا ونحارب من يهدد امننا القومي..تعرقل طلب مصر وليبيا برفع الحظر علي تسليح الجيش الليبي وتطالب بايجاد حل سياسي في ليبيا تحارب داعش في العراق وسوريا وتؤمن بأن أفضل الطرق بالنسبة للوضع في ليبيا العملية السياسية التي تقودها الأممالمتحدة وتسمح بتهريب السلاح إلي دواعش ليبيا بحرا يجب الا ننسي ان أمريكا تمد داعش بالاسلحة من خلال إسقاطها بالطائرات زاعمة أن هذا الإسقاط يتم عن طريق الخطأ وأنه إمداد لقوات قوات البشمركة في العراق. ولان اللعب اصبح علي المكشوف كشفت قطر ايضا عن وجهها القبيح خلال اجتماع جامعة الدول العربية علي مستوي المندوبين عندما تحفظت بمفردها علي الغارة المصرية علي ليبيا كما تحفظت علي طلب رفع حظر تسليح الجيش الليبي حتي يستطيع مواجهة الارهاب بحجة ان أصول العمل العربي المشترك يقضي بأن يكون هناك تشاور بين الدول العربية قبل قيام إحدي الدول الأعضاء بعمل عسكري منفرد في دولة عضو أخري،..هذا الامر اغضب المندوب المصري بجامعة الدول العربية واتهم قطر بدعم الارهاب فقامت قطر بسحب سفيرها بالقاهرة للتشاور.. ولان الامور تشابهت علينا فهذا يوحي ان هناك تنسيقا وتوجيها امريكيا صدر لقطر حتي تتحفظ في جامعة الدول العربية علي المطلبين المصريين..وبعده بساعات جاء التحفظ الامريكي الاوروبي بنفس الطريقة وجاءت دعوة المندوب الاممي للاطراف الليبية بالتوجه إلي الحل السلمي.. اي حل سلمي ذلك الذي تتحدث عنه امريكا والغرب..علينا ان نفيق وان ندرك حجم التحديات التي تواجه مصر وعلينا ان ننتبه للمكائد التي تدار لها في الخفاء والعلن.. الاصطفاف حول قائدنا الرئيس عبدالفتاح السيسي وحول قواتنا المسلحة والشرطة اصبح الان فرض عين فانتبهوا ايها السادة. يوم بعد يوم تتكشف الحقائق بان امريكا تكيل بمكيالين في التعامل مع الامور طبقا لمصالحها الشخصية..ظهر هذا في التعامل الامريكي مع المذبحة التي روعت الانسانية بذبح 21 مصريا قبالة ساحل البحر المتوسط بليبيا علي يد داعش..كنا نظن ان المشاهد المروعة سوف تهز ضمير العالم وضمير الانسانية وتهز ضمير اوباما القابع في البيت الابيض وان ينتفض الجميع للفتك بهذا التنظيم الذي باتت جرائمه المروعة تروع الجميع..لكن ذلك لم يحدث بل علي العكس وجدنا الرئيس الامريكي يخرج علينا بالامس في مؤتمر مكافحة الارهاب الذي تستضيفه بلاده ليدين الارهاب بشكل عام ويدين الاعتداء علي كنيس في اوروبا ولم ينطق بكلمة عن المذبحة المروعة للمصريين في ليبيا..انها عنصرية امريكا التي تكيل بمكيالين.. صنعت داعش في المنطقة والآن تقود تحالفا لمحاربته..استخدمت حقها في الدفاع عن نفسها حين شعرت بتهديد أمنها القومي، وتدخلت في أفغانستانوالعراق وكثير من الدول، دون أي غطاء دولي.. وتتجاهل في نفس الوقت حقنا ان ندافع عن انفسنا ونحارب من يهدد امننا القومي..تعرقل طلب مصر وليبيا برفع الحظر علي تسليح الجيش الليبي وتطالب بايجاد حل سياسي في ليبيا تحارب داعش في العراق وسوريا وتؤمن بأن أفضل الطرق بالنسبة للوضع في ليبيا العملية السياسية التي تقودها الأممالمتحدة وتسمح بتهريب السلاح إلي دواعش ليبيا بحرا يجب الا ننسي ان أمريكا تمد داعش بالاسلحة من خلال إسقاطها بالطائرات زاعمة أن هذا الإسقاط يتم عن طريق الخطأ وأنه إمداد لقوات قوات البشمركة في العراق. ولان اللعب اصبح علي المكشوف كشفت قطر ايضا عن وجهها القبيح خلال اجتماع جامعة الدول العربية علي مستوي المندوبين عندما تحفظت بمفردها علي الغارة المصرية علي ليبيا كما تحفظت علي طلب رفع حظر تسليح الجيش الليبي حتي يستطيع مواجهة الارهاب بحجة ان أصول العمل العربي المشترك يقضي بأن يكون هناك تشاور بين الدول العربية قبل قيام إحدي الدول الأعضاء بعمل عسكري منفرد في دولة عضو أخري،..هذا الامر اغضب المندوب المصري بجامعة الدول العربية واتهم قطر بدعم الارهاب فقامت قطر بسحب سفيرها بالقاهرة للتشاور.. ولان الامور تشابهت علينا فهذا يوحي ان هناك تنسيقا وتوجيها امريكيا صدر لقطر حتي تتحفظ في جامعة الدول العربية علي المطلبين المصريين..وبعده بساعات جاء التحفظ الامريكي الاوروبي بنفس الطريقة وجاءت دعوة المندوب الاممي للاطراف الليبية بالتوجه إلي الحل السلمي.. اي حل سلمي ذلك الذي تتحدث عنه امريكا والغرب..علينا ان نفيق وان ندرك حجم التحديات التي تواجه مصر وعلينا ان ننتبه للمكائد التي تدار لها في الخفاء والعلن.. الاصطفاف حول قائدنا الرئيس عبدالفتاح السيسي وحول قواتنا المسلحة والشرطة اصبح الان فرض عين فانتبهوا ايها السادة.