- هل أشعر بالغضب أو الحزن لأني اصبت بالسرطان؟ - لا.. أنا الآن أعمق إيمانا..أرحم قلبا..أرق احساسا وأعظم عطاء..بعد أن كشف المرض انني كنت أعيش في فقاعة لا علاقة لها بالواقع. كتاب »الخروج من الفقاعة»..تجربة واقعية رائعة ومؤثرة تحمل بين سطورها أعلي درجات الحكمة والإبداع رغم بساطة العرض وسلاسة الأسلوب. سامر بطل التجربة..عمره 13 عاما اكتشف اصابته بالسرطان.. وعرف من الإنترنت انه خطير ومميت. جسد »سامر» رحلة مرضه وعلاجه داخل مستشفي سرطان الأطفال. من أروع سطور الكتاب..الحوارحول الموت بين الحفيد وجده.. وكيف خبأ الجد مشاعره.. وتسلح بالحكمة لينتزع مشاعر الجزع من قلب حفيده المريض..وهذا جزء من الحوار: سامر: أنا خائف لا أريد أن أموت الجد: نسبة الشفاء في مستشفي سرطان الأطفال 72% فلماذا تضع نفسك مع الأقلية..ثم هل تعتقد أنك تحتاج إلي السرطان لتموت؟وهل كان يحيي صديقك الذي توفي في حادث سيارة مصابا بالسرطان؟ لا أريد أن أموت الآن. ولم لا؟ هل أنت متأكد أن الحياة بالنسبة لك أفضل من الموت..وهل تعلم يقينا أن الموت شئ سيئ لك؟ إذا قضي الله بموت طفل فإنه محظوظ..فقد وفر الله عليه شقاء وتعب الحياه علي الأرض ونقله مباشرة إلي نعيم الجنة بدون حساب. يعني لومت سأذهب إلي الجنة؟ بالتأكيد لكنني سأفتقد بابا وماما ستجتمعون في الجنة.. فأي والدين يفقدان ولدهما ويحتسبانه عند الله ويرضيان بقضائه يكافئهما الله بالجنة. وماذا سأفعل في الجنة؟ فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت..كل ما تفكر فيه ستجده قبل أن تطلبه.. ثم دعنا نركز في احتمالات الشفاء والحياة.. والجنة مفتوحة للصالحين ويمكنك دخولها لاحقا. وخرج سامر من بيت جده ليكتشف أنه نسي هاتفه المحمول فعاد ليأخذه.. ليفاجأ بجده وظهره لباب الغرفة وجسده يهتز بالبكاء!! القصة الرائعة وهبها مؤلفها د.ابراهيم شلبي كوقف معرفي لصالح مستشفي 57357.. وهي تؤكد أن المرض الذي نخشاه يمكن أن يغير حياتنا للأفضل.. وأقوي إرادة.. وتعيننا علي قهر المستحيل. - هل أشعر بالغضب أو الحزن لأني اصبت بالسرطان؟ - لا.. أنا الآن أعمق إيمانا..أرحم قلبا..أرق احساسا وأعظم عطاء..بعد أن كشف المرض انني كنت أعيش في فقاعة لا علاقة لها بالواقع. كتاب »الخروج من الفقاعة»..تجربة واقعية رائعة ومؤثرة تحمل بين سطورها أعلي درجات الحكمة والإبداع رغم بساطة العرض وسلاسة الأسلوب. سامر بطل التجربة..عمره 13 عاما اكتشف اصابته بالسرطان.. وعرف من الإنترنت انه خطير ومميت. جسد »سامر» رحلة مرضه وعلاجه داخل مستشفي سرطان الأطفال. من أروع سطور الكتاب..الحوارحول الموت بين الحفيد وجده.. وكيف خبأ الجد مشاعره.. وتسلح بالحكمة لينتزع مشاعر الجزع من قلب حفيده المريض..وهذا جزء من الحوار: سامر: أنا خائف لا أريد أن أموت الجد: نسبة الشفاء في مستشفي سرطان الأطفال 72% فلماذا تضع نفسك مع الأقلية..ثم هل تعتقد أنك تحتاج إلي السرطان لتموت؟وهل كان يحيي صديقك الذي توفي في حادث سيارة مصابا بالسرطان؟ لا أريد أن أموت الآن. ولم لا؟ هل أنت متأكد أن الحياة بالنسبة لك أفضل من الموت..وهل تعلم يقينا أن الموت شئ سيئ لك؟ إذا قضي الله بموت طفل فإنه محظوظ..فقد وفر الله عليه شقاء وتعب الحياه علي الأرض ونقله مباشرة إلي نعيم الجنة بدون حساب. يعني لومت سأذهب إلي الجنة؟ بالتأكيد لكنني سأفتقد بابا وماما ستجتمعون في الجنة.. فأي والدين يفقدان ولدهما ويحتسبانه عند الله ويرضيان بقضائه يكافئهما الله بالجنة. وماذا سأفعل في الجنة؟ فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت..كل ما تفكر فيه ستجده قبل أن تطلبه.. ثم دعنا نركز في احتمالات الشفاء والحياة.. والجنة مفتوحة للصالحين ويمكنك دخولها لاحقا. وخرج سامر من بيت جده ليكتشف أنه نسي هاتفه المحمول فعاد ليأخذه.. ليفاجأ بجده وظهره لباب الغرفة وجسده يهتز بالبكاء!! القصة الرائعة وهبها مؤلفها د.ابراهيم شلبي كوقف معرفي لصالح مستشفي 57357.. وهي تؤكد أن المرض الذي نخشاه يمكن أن يغير حياتنا للأفضل.. وأقوي إرادة.. وتعيننا علي قهر المستحيل.