قافلة إغاثة من الهلال الاحمر المصرى لليبيين ببنغازى ورشقانة العائدون استغلال سائقى الأجرة بليبيا والحصول على مبالغ تصل ل500 دينار لتوصيلنا يواصل معبر السلوم البرى على الحدود الغربية المصرية استقبال العائدين المصريين بالمدن الليبية حيث استقبل المنفذ أمس 2713 مصريا ليبلغ إجمالى العائدين من ليبيا 17450 مصريا خلال 8 أيام وتجديدا بعد الحادث الارهابى الذى تعرض له 21 مصريا على يد تنظيم داعش الارهابى بمدينة سرت والرد السريع من جانب القوات المسلحة المصرية بتوجيه ضربة جوية ناجحة لمعاقل ومخازن الأسلحة الخاصة بالتنظيم بمدينة درنة فجر الأثنين الماضى . وأكد اللواء محمد متولى مدير منفذ السلوم البرى تسهيل كافة إجراءات العائدين من المدن الليبية بعد تزايد الأعداد خلال الأيام الماضية مشيرا إلى أن سيارات الإسعاف الليبية قامت بنقل شقيقين مصابين بحروق فى مختلف أنحاء الجسم للمنفذ المصرى نتيجة سلسلة التفجيرات بمنطقة القبة شرق ليبيا والتى تبناها تنظيم داعش الارهابى وراح ضحيتها أكثر من 50 قتيلا ليبيا و6 مصريين وهما جمعة عبدالجيد عبدالرازق مسلم 27 سنة وسالم عبدالجيد عبدالرازق 18 سنة من مركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة وقامت سيارة اسعاف مصرية من المتواجدين بالمنفذ ينقلهما إلى محافظاتهما لاستكمال اللاج والملاحظة . وأشار متولى إلى استمرار حركة سفر ووصول الشاحنات الليبية حيث عبر المنفذ المصرى أمس 167 شاحنة ليبية محملة بالبضائع والمواد الغذائية متجهه لمنفذ مساعد الليبى ووصول 136 شاحنة ليبية فارغة لتحميل بضائعها من الجانب المصرى مع استمرار توقف حركة الشاحنات المصرية تماما ومنع سفر المصريين إل ليبيا تنفيذ لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى . قافلة الهلال الأحمر وعلى جانب آخر وصلت قافلة إغاثة من الهلال الأحمر المصرى تحنوى على مساعدات إنسانية و95 كرتونة أدوية وكميات كبيرة من المواد الغذائية واستلمها الهلال الأحمر الليبى بمنطقة القوس الحدودية الفاصلة بين البلدين لتوزيعهما بمدن بنغازى ورشقانة الليبيتين . العائدون : استغلال سائقى الأجرة الليبية والحصول على 350 دينار من كل مصرى ويواصل العائدون المصريون من ليبيا سرد معاناتهم أثناء رحلة العودة لأرض الوطن واستغلال سائقى الأجرة والميكروباص الليبيين نظير نقلهم إلى المنفذ الليبى حتى وصلت أجرة الفرد الواحد إلى 350 دينار يقول أحمد عبدالتواب مصطفى عامل محارة من محافظة أسيوط إنه كان يعمل بمدينة سرت مع شقيقه وكانا يعملان بتشطيب عمارة لأحد المقاولين الليبيين ولم نحصل على مستحقاتنا منه والتى بلغت 7 آلاف دينار ليبى وقام بطردنا من العمل وقررنا العود لمصر واستغل أصحاب سيارات الأجرة معاناة المصريين فى العودة حيث طلب منا سائق الميكروباص الحصول على 350 دينار بما يعادل 1000 جنية مصريا من كل شخص متعللا بالخوف من الميليشيات والكتائب المسلحة بالبوابات الليبية لنقله مصريين . وقال عادل عبدالكريم ضاحى من محافظة أسيوط أنه كان بعمل بمدينة سرت وتوقف العمل منذ فترة والأحداث الأخيرة من قتل وتفجيرات دفعنا للعودة إلى مصر وقمت مع مجموعة من زملائى باستئجار ميكروباص بعد رفض أكثر من سائق لتوصيلنا إلى أن تدخل أحد الليبيين من معارفنا ودفعنا 1500 دينار مقاب توصيلنا للمنفذ المصرى . وتابع زميله شعبان عبدالجواد من محافظة أسيوط وأد العائدين من سرت انه تم استيقاف الميكروباص من جانب الكتائب المسلحة الليبية المنتشرة بطول الطرق وقاموا بتفتيشنا والحصول على إتاوات حتى التليفونات استولو عليها مضيفا ليبيا أصبحت كتائب وميليشيات مسلحة والمشكلة إننا مش عارفين هل تابعين للجيش أم التنظيمات . وأقسم سالم رفاعى من محافظة سوهاج فور وصوله للمنفذ المصرى بعدم العودة إلى ليبيا حيث عاد ولم يتبق معه سوى أجرة السفر لمحافظته بعد استيلاء الكتائي المسلحة عما لديه ودفع 300 دينار لسائق الأجرة . قافلة إغاثة من الهلال الاحمر المصرى لليبيين ببنغازى ورشقانة العائدون استغلال سائقى الأجرة بليبيا والحصول على مبالغ تصل ل500 دينار لتوصيلنا يواصل معبر السلوم البرى على الحدود الغربية المصرية استقبال العائدين المصريين بالمدن الليبية حيث استقبل المنفذ أمس 2713 مصريا ليبلغ إجمالى العائدين من ليبيا 17450 مصريا خلال 8 أيام وتجديدا بعد الحادث الارهابى الذى تعرض له 21 مصريا على يد تنظيم داعش الارهابى بمدينة سرت والرد السريع من جانب القوات المسلحة المصرية بتوجيه ضربة جوية ناجحة لمعاقل ومخازن الأسلحة الخاصة بالتنظيم بمدينة درنة فجر الأثنين الماضى . وأكد اللواء محمد متولى مدير منفذ السلوم البرى تسهيل كافة إجراءات العائدين من المدن الليبية بعد تزايد الأعداد خلال الأيام الماضية مشيرا إلى أن سيارات الإسعاف الليبية قامت بنقل شقيقين مصابين بحروق فى مختلف أنحاء الجسم للمنفذ المصرى نتيجة سلسلة التفجيرات بمنطقة القبة شرق ليبيا والتى تبناها تنظيم داعش الارهابى وراح ضحيتها أكثر من 50 قتيلا ليبيا و6 مصريين وهما جمعة عبدالجيد عبدالرازق مسلم 27 سنة وسالم عبدالجيد عبدالرازق 18 سنة من مركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة وقامت سيارة اسعاف مصرية من المتواجدين بالمنفذ ينقلهما إلى محافظاتهما لاستكمال اللاج والملاحظة . وأشار متولى إلى استمرار حركة سفر ووصول الشاحنات الليبية حيث عبر المنفذ المصرى أمس 167 شاحنة ليبية محملة بالبضائع والمواد الغذائية متجهه لمنفذ مساعد الليبى ووصول 136 شاحنة ليبية فارغة لتحميل بضائعها من الجانب المصرى مع استمرار توقف حركة الشاحنات المصرية تماما ومنع سفر المصريين إل ليبيا تنفيذ لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى . قافلة الهلال الأحمر وعلى جانب آخر وصلت قافلة إغاثة من الهلال الأحمر المصرى تحنوى على مساعدات إنسانية و95 كرتونة أدوية وكميات كبيرة من المواد الغذائية واستلمها الهلال الأحمر الليبى بمنطقة القوس الحدودية الفاصلة بين البلدين لتوزيعهما بمدن بنغازى ورشقانة الليبيتين . العائدون : استغلال سائقى الأجرة الليبية والحصول على 350 دينار من كل مصرى ويواصل العائدون المصريون من ليبيا سرد معاناتهم أثناء رحلة العودة لأرض الوطن واستغلال سائقى الأجرة والميكروباص الليبيين نظير نقلهم إلى المنفذ الليبى حتى وصلت أجرة الفرد الواحد إلى 350 دينار يقول أحمد عبدالتواب مصطفى عامل محارة من محافظة أسيوط إنه كان يعمل بمدينة سرت مع شقيقه وكانا يعملان بتشطيب عمارة لأحد المقاولين الليبيين ولم نحصل على مستحقاتنا منه والتى بلغت 7 آلاف دينار ليبى وقام بطردنا من العمل وقررنا العود لمصر واستغل أصحاب سيارات الأجرة معاناة المصريين فى العودة حيث طلب منا سائق الميكروباص الحصول على 350 دينار بما يعادل 1000 جنية مصريا من كل شخص متعللا بالخوف من الميليشيات والكتائب المسلحة بالبوابات الليبية لنقله مصريين . وقال عادل عبدالكريم ضاحى من محافظة أسيوط أنه كان بعمل بمدينة سرت وتوقف العمل منذ فترة والأحداث الأخيرة من قتل وتفجيرات دفعنا للعودة إلى مصر وقمت مع مجموعة من زملائى باستئجار ميكروباص بعد رفض أكثر من سائق لتوصيلنا إلى أن تدخل أحد الليبيين من معارفنا ودفعنا 1500 دينار مقاب توصيلنا للمنفذ المصرى . وتابع زميله شعبان عبدالجواد من محافظة أسيوط وأد العائدين من سرت انه تم استيقاف الميكروباص من جانب الكتائب المسلحة الليبية المنتشرة بطول الطرق وقاموا بتفتيشنا والحصول على إتاوات حتى التليفونات استولو عليها مضيفا ليبيا أصبحت كتائب وميليشيات مسلحة والمشكلة إننا مش عارفين هل تابعين للجيش أم التنظيمات . وأقسم سالم رفاعى من محافظة سوهاج فور وصوله للمنفذ المصرى بعدم العودة إلى ليبيا حيث عاد ولم يتبق معه سوى أجرة السفر لمحافظته بعد استيلاء الكتائي المسلحة عما لديه ودفع 300 دينار لسائق الأجرة .