قال مسؤول بشركة حافلات أفغانية، الثلاثاء 24 فبراير، إن مسلحين مجهولين في جنوبأفغانستان أوقفوا حافلتين كانتا متجهتين إلى العاصمة كابول وخطفوا نحو 30 شخصا من أقلية الهزارة العرقية. واضطهدت حركة طالبان في التسعينات عندما كانت تحكم معظم أفغانستان الهزارة التي يعتنق معظم أفرادها المذهب الشيعي. وتفجر العنف الطائفي أمر نادر في أفغانستان منذ أن أطاح غزو قادته الولاياتالمتحدة في 2001 بحركة طالبان من الحكم ولكن كثيرين من الهزارة ما زالوا يشتكون من التفرقة في المعاملة والمضايقة على يد الجماعات السنية التي تمثل أغلبية. وأجبر الركاب على مغادرة الحافلتين في ساعة متأخرة من مساء الاثنين بعد أن أثبتت وثائق هويتهم انتماءهم للهزارة. وقال ناصر أحمد وهو أحد مديري شركة الحافلات في مدينة قندهار بجنوبأفغانستان "سائقونا توقفوا للمسلحين لأنهم كانوا يرتدون زيا عسكريا طلبوا الوثائق". قال ركاب آخرون إن معظم المخطوفين من الهزارة، ولم تعلن طالبان بشكل فوري مسؤوليتها ولكن يجري التحقيق بشأن ذلك. وقال غلام جيلاني ساخي نائب قائد شرطة إقليم زابل حيث وقعت عملية الخطف "نتحرى عن المكان الذي أُخذ إليه هؤلاء الأشخاص." وفي حادث مماثل في يوليو تموز الماضي أوقف متشددون من طالبان حافلتين صغيرتين في إقليم غور بوسط أفغانستان وقتلوا بالرصاص 14 راكبا قيل إنهم من جماعة الهزارة. قال مسؤول بشركة حافلات أفغانية، الثلاثاء 24 فبراير، إن مسلحين مجهولين في جنوبأفغانستان أوقفوا حافلتين كانتا متجهتين إلى العاصمة كابول وخطفوا نحو 30 شخصا من أقلية الهزارة العرقية. واضطهدت حركة طالبان في التسعينات عندما كانت تحكم معظم أفغانستان الهزارة التي يعتنق معظم أفرادها المذهب الشيعي. وتفجر العنف الطائفي أمر نادر في أفغانستان منذ أن أطاح غزو قادته الولاياتالمتحدة في 2001 بحركة طالبان من الحكم ولكن كثيرين من الهزارة ما زالوا يشتكون من التفرقة في المعاملة والمضايقة على يد الجماعات السنية التي تمثل أغلبية. وأجبر الركاب على مغادرة الحافلتين في ساعة متأخرة من مساء الاثنين بعد أن أثبتت وثائق هويتهم انتماءهم للهزارة. وقال ناصر أحمد وهو أحد مديري شركة الحافلات في مدينة قندهار بجنوبأفغانستان "سائقونا توقفوا للمسلحين لأنهم كانوا يرتدون زيا عسكريا طلبوا الوثائق". قال ركاب آخرون إن معظم المخطوفين من الهزارة، ولم تعلن طالبان بشكل فوري مسؤوليتها ولكن يجري التحقيق بشأن ذلك. وقال غلام جيلاني ساخي نائب قائد شرطة إقليم زابل حيث وقعت عملية الخطف "نتحرى عن المكان الذي أُخذ إليه هؤلاء الأشخاص." وفي حادث مماثل في يوليو تموز الماضي أوقف متشددون من طالبان حافلتين صغيرتين في إقليم غور بوسط أفغانستان وقتلوا بالرصاص 14 راكبا قيل إنهم من جماعة الهزارة.