عقدت المحكمة العسكرية في السويس، أولى جلسات محاكمة 199 متهم من عناصر الجماعة الإرهابية بتهم التحريض على أعمال العنف والقتل عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة في أغسطس 2013. وتضم قائمة المتهمين في القضية، محمد بديع المرشد السابق لجماعة الإخوان، وصفوت حجازي ومحمد البلتاجي وقيادات الجماعة الإرهابية في السويس. وعقدت الجلسة بمقر قيادة الجيش الثالث الميداني، كإجراء أمني وعددي، ونقلت قوات الشرطة في السويس بإشراف اللواء طارق الجزار مدير الأمن 56 متهما من عناصر الجماعة الإرهابية من سجن عتاقة العمومي لمقر القيادة لحضور المحاكمة، في ظل إجراءات أمنية مشددة. وكانت النيابة العامة قد باشرت التحقيقات في أعمال العنف والقتل والتخريب التي وقعت في السويس يومي 14 و16 أغسطس عام 2013، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، والتي خلفت ورائها أكثر من 30 قتيلا فضلا عن حرق كنيستين في السويس وخمس مدرعات للجيش الثالث الميداني. وأحالت النيابة العامة في السويس بإشراف المستشار أحمد عبد الحليم المحامي العام الأول لنيابات السويس أوراق القضية رقم 1919 إدارى السويس لسنه 2013، للقضاء العسكري منذ ما يقرب من شهرين، لتورط المتهمين في الاعتداء على عناصر الجيش الثالث الميداني المكلفة بتأمين المنشات العامة وديوان عام المحافظة ومديرية الأمن، وأعيد قيد القضية برقم 221 جنايات عسكرية لسنه 2015 وأحيلت للمحكمة العسكرية. وتضم القضية المتهمين عدة متهمين من بينهم محمد بديع عبد المجيد سامي المرشد السابق لجماعة الإخوان، "محبوس" ومحمد محمد إبراهيم البلتاجي" محبوس" وصفوت حمودة حجازي رمضان "محبوس"، وسعد الدين محمد خليفة، مسئول مكتب إرشاد الجماعة في السويس وعضو مجلس شوري الإخوان "هارب" ، والسيد رأفت العابد" هارب"، عضو مجلس شورى الإخوان في السويس، وأحمد محمد مراد " محبوس" قيادي إخواني في السويس ومسؤول التمويل بالجماعة، وعباس عبد العزيز عباس، قيادي إخواني في السويس وعضو ببرلمان 2012 عن الحرية العدالة " هارب "، وأحمد شعرواي عبد الله، محافظ المنوفية الأسبق، وقيادي إخواني "محبوس"، وعبد الخالق محمد عبد الخالق، عضو برلمان 2012، وأمين حزب الأصالة في السويس "هارب"، وأحمد محمود محمد، أمين حزب الحرية العدالة في السويس "هارب"، وعبد الفتاح السيد برعي، عضو مجلس شورى 2012، قيادي بالجماعة "هارب"، وحمدي السيد برعي عبد المقصود قيادي إخواني وعينه الإخوان مدير للصحة في السويس خلال فترة حكمهم"محبوس"، وفرج محمد سلمان عويضة "محبوس"، وبهاء محمد إبراهيم سلامة، عمل مستشار قانوني لمحافظ السويس الأسبق ومن قيادات الإخوان،" مخلي سبيله". ووجهت النيابة العسكرية للمتهمين تهم التعدي على عناصر الجيش والشرطة خلال تأدية عملهم في تامين المنشات العامة والخاصة، وحرق مركبات الجيش والشرطة في السويس يوم 14 و16 أغسطس 2013، وحيازة أسلحة نارية وذخائر، واستخدامها لاستهداف عناصر الجيش والشرطة، وقتل 31 شخص من المدنيين، وإصابة أكثر من 55 آخرين من المدنيين، وإصابة 34 من أفراد الجيش والشرطة، وحرق كنائس الراعي الصالح واليونانية القديمة، ومدرسة الراعي الصالح، وحرق مركبات عامة ومكتبه ديوان عام المحافظة القديم.