سادت حالة من الذعر بين أهالي قرية الميمون التابعة لمركز الواسطي ببني سويف بعد تردد أنباء عن اختطاف أكثر من 20 من أبناء القرية على يد "داعش" ليبيا بعد قيام الجيش المصري بضرب معاقل التنظيم. أكد رامي الخولي من اتحاد شباب الميمون بتوجه العديد من الأهالي إلى مكتب الاتحاد بالقرية لمساعدتهم بعدما تلقوا اتصالا باختطاف ذويهم بليبيا وتم إبلاغ الجهات الأمنية. وأضاف الخولي ل"بوابة أخبار اليوم" أنه قام بالاتصال بنجل عمومته محمود فاروق الخولي والذي أكد له أن "داعش" اختطفوا مجموعة كبيرة من المصريين كان من بينهم إلا أنه استطاع الإفلات والاختباء في مكان آمن. واستطرد "رامي" قائلاً إن العديد من الأهالي قاموا بالاتصال بأبنائهم بليبيا بعد ورود هذه الأنباء إلى القرية الذين أكدوا لهم أنهم فعلاً محتجزون وبعدها وجدوا هواتفهم قد أغلقت. وقال أحمد فاروق عبد التواب "سائق" 30 عاماً من قرية الميمون أن شقيقي محمود يعمل بليبيا بمنطقة أبو سليم بطرابلس وقام بالاتصال بي وأكد لي أنهم أثناء تواجدهم بمحل إقامتهم بطرابلس قام مجهولون يعتقد انتمائهم ل"داعش" ليبيا باختطاف أكثر من 30 مصرياً من بينهم إلا أنه استطاع الهروب ولا يعرف كيف يعود إلى مصر. وأضاف جنيدي محمود عبد المنعم عامل قائلاً: "رجعت من ليبيا الأسبوع الماضي بعد أن وقف الحال في طبرق وفوجئت باتصال 3 من أصدقائي أمس من ليبيا يؤكدون لي اختطاف العديد من شباب القرية والخاطفين هم ميليشيات فجر ليبيا وأنصار الشريعة. كما أكدوا لي أن هؤلاء الإرهابيين محكمين الإغلاق على طرابلس ولا يستطيع احد الخروج أو الدخول منها وللأسف شبكات الهواتف ضعيفة هناك ولا نستطيع الوصول لهم بسهولة للاطمئنان عليهم. وطالب جنيدي الرئيس السيسي بأن يساعد المصريين المحتجزين. على الجانب الآخر نفى مصدر مسؤول بمديرية أمن بني سويف ما تردد حول شائعة اختطاف بعض أبناء قرية الميمون من قبل "داعش" ليبيا مؤكداً أن هذه الشائعة لا أساس لها من الصحة والغرض منها إثارة البلبلة والفوضى خاصة بعد الرد القاسي لقواتنا المسلحة. سادت حالة من الذعر بين أهالي قرية الميمون التابعة لمركز الواسطي ببني سويف بعد تردد أنباء عن اختطاف أكثر من 20 من أبناء القرية على يد "داعش" ليبيا بعد قيام الجيش المصري بضرب معاقل التنظيم. أكد رامي الخولي من اتحاد شباب الميمون بتوجه العديد من الأهالي إلى مكتب الاتحاد بالقرية لمساعدتهم بعدما تلقوا اتصالا باختطاف ذويهم بليبيا وتم إبلاغ الجهات الأمنية. وأضاف الخولي ل"بوابة أخبار اليوم" أنه قام بالاتصال بنجل عمومته محمود فاروق الخولي والذي أكد له أن "داعش" اختطفوا مجموعة كبيرة من المصريين كان من بينهم إلا أنه استطاع الإفلات والاختباء في مكان آمن. واستطرد "رامي" قائلاً إن العديد من الأهالي قاموا بالاتصال بأبنائهم بليبيا بعد ورود هذه الأنباء إلى القرية الذين أكدوا لهم أنهم فعلاً محتجزون وبعدها وجدوا هواتفهم قد أغلقت. وقال أحمد فاروق عبد التواب "سائق" 30 عاماً من قرية الميمون أن شقيقي محمود يعمل بليبيا بمنطقة أبو سليم بطرابلس وقام بالاتصال بي وأكد لي أنهم أثناء تواجدهم بمحل إقامتهم بطرابلس قام مجهولون يعتقد انتمائهم ل"داعش" ليبيا باختطاف أكثر من 30 مصرياً من بينهم إلا أنه استطاع الهروب ولا يعرف كيف يعود إلى مصر. وأضاف جنيدي محمود عبد المنعم عامل قائلاً: "رجعت من ليبيا الأسبوع الماضي بعد أن وقف الحال في طبرق وفوجئت باتصال 3 من أصدقائي أمس من ليبيا يؤكدون لي اختطاف العديد من شباب القرية والخاطفين هم ميليشيات فجر ليبيا وأنصار الشريعة. كما أكدوا لي أن هؤلاء الإرهابيين محكمين الإغلاق على طرابلس ولا يستطيع احد الخروج أو الدخول منها وللأسف شبكات الهواتف ضعيفة هناك ولا نستطيع الوصول لهم بسهولة للاطمئنان عليهم. وطالب جنيدي الرئيس السيسي بأن يساعد المصريين المحتجزين. على الجانب الآخر نفى مصدر مسؤول بمديرية أمن بني سويف ما تردد حول شائعة اختطاف بعض أبناء قرية الميمون من قبل "داعش" ليبيا مؤكداً أن هذه الشائعة لا أساس لها من الصحة والغرض منها إثارة البلبلة والفوضى خاصة بعد الرد القاسي لقواتنا المسلحة.