اختتم اتحاد المصارف العربية، فعاليات منتدى المشروعات الصغيرة والمتوسطة الذي عقد في العاصمة السودانية الخرطوم، بحضور حسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس جمهورية السودان. أقيم المؤتمر، تحت رعاية عبد الرحمن حسن عبد الرحمن هاشم محافظ بنك السودان المركزي، والذي نظمه الاتحاد، بالتعاون مع البنك المركزي السوداني، واتحاد المصارف السوداني والاتحاد العربي للمنشآت الصغيرة تحت عنوان "الطريق إلى التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية". وأوصى المنتدى بأهمية إنشاء مؤسسة أو "هيئة عامة متخصصة ومستقلة تشرف على قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة" وتعمل على تنسيق الجهود المبذولة من قبل الجهات الحكومية المعنية من خلال جهاز واحد، وتوجيهها ضمن سياسة تنموية متكاملة لتنمية وتطوير قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، والعمل على الاستفادة من تجارب الدول الناجحة في هذا المجال ، نظرا لأهميتها الاقتصادية والاجتماعية للوصول إلي التنمية المستدامة. كما أكد على أهمية إنشاء صندوق حكومي لضمان مخاطر القروض للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وتبني المصارف المركزية سياسة تشجيعية للقطاع المصرفي لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال إنشاء بنك متخصص ومراجعة التشريعات وتطوير منظومة حوافز تحظى بها البنوك العاملة في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وشدد المؤتمر على ضرورة تقييم التجارب والمبادرات التي نفذت بواسطة عدد من الجهات والمؤسسات المهتمة بتنمية المرأة الريفية خاصة فيما يتعلق بالأثر الاجتماعي والاقتصادي بجانب الاستدامة المالية للمؤسسات، مع تعزيز دور المصارف المركزية العربية من خلال دعم وتشجيع المصارف على تيسير الحصول على التمويل اللازم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وضرورة تعديل السياسات الائتمانية للمصارف لكي تتضمن تحديد نسبة من المحفظة الائتمانية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة. ودعا صانعو القرار إلى أهمية وضع الإطار المتكامل لاستراتيجيات الشمول المالي والتوسع في استخدام التقنيات المصرفية الحديثة لضمان وصول الخدمات المالية لمحدودي الدخل، مؤكداً علي ضرورة اتخاذ الحكومات العربية الإجراءات اللازمة التي من شأنها تيسير الحصول على التراخيص اللازمة للأنشطة التجارية والصناعية وتبسيط الإجراءات باعتبارها بارقة الأمل للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وحث المنتدى المصارف الإسلامية على دعم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال استحداث منتجات وصيغ تمويلية حديثة تتلاءم وخصائص الأنشطة الاقتصادية المختلفة، مع ضرورة دعم الحكومات العربية الابتكار والإبداع وريادة الأعمال وتعميق ثقافة العمل الحر للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة لأهمية تبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة بين الدول العربية في المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر. وشارك في أعمال المنتدى رؤساء ومدراء المصارف السودانية والعربية وممثلي المؤسسات والهيئات الدولية العاملة في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وممثلي المؤسسات المعنية في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ورؤساء ومدراء المؤسسات التمويلية في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى مدراء التمويل ومدراء الفروع في المصارف العربية. وناقش المنتدى على امتداد يومين في مواضيع ذات صلة مباشرة بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة ومنها، دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في دعم التنمية الاقتصادية الاجتماعية، الشمول المالي ودوره في دعم المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة، استراتيجيات وآليات التمويل الأصغر في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، دور القطاع المصرفي العربي والمؤسسات المالية والدولية ومؤسسات ضمان المخاطر في دعم تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، الصيرفة الإسلامية ودورها في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، آليات دعم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، المشروعات الصغيرة والمتوسطة في السودان "رؤية مستقبلية". وكان قد تحدث في حفل افتتاح المنتدى محمد بركات رئيس اتحاد المصارف العربية ، ومساعد محمد أحمد، رئيس مجلس الإدارة - اتحاد المصارف السوداني، والسفير محمد الربيع، الأمين العام – مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، وسها سليمان، رئيس – الاتحاد العربي للمنشآت الصغيرة، وعبد الرحمن حسن عبد الرحمن، المحافظ بنك السودان المركزي، وحسبو محمد عبد الرحمن، نائب رئيس جمهورية السودان . اختتم اتحاد المصارف العربية، فعاليات منتدى المشروعات الصغيرة والمتوسطة الذي عقد في العاصمة السودانية الخرطوم، بحضور حسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس جمهورية السودان. أقيم المؤتمر، تحت رعاية عبد الرحمن حسن عبد الرحمن هاشم محافظ بنك السودان المركزي، والذي نظمه الاتحاد، بالتعاون مع البنك المركزي السوداني، واتحاد المصارف السوداني والاتحاد العربي للمنشآت الصغيرة تحت عنوان "الطريق إلى التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية". وأوصى المنتدى بأهمية إنشاء مؤسسة أو "هيئة عامة متخصصة ومستقلة تشرف على قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة" وتعمل على تنسيق الجهود المبذولة من قبل الجهات الحكومية المعنية من خلال جهاز واحد، وتوجيهها ضمن سياسة تنموية متكاملة لتنمية وتطوير قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، والعمل على الاستفادة من تجارب الدول الناجحة في هذا المجال ، نظرا لأهميتها الاقتصادية والاجتماعية للوصول إلي التنمية المستدامة. كما أكد على أهمية إنشاء صندوق حكومي لضمان مخاطر القروض للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وتبني المصارف المركزية سياسة تشجيعية للقطاع المصرفي لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال إنشاء بنك متخصص ومراجعة التشريعات وتطوير منظومة حوافز تحظى بها البنوك العاملة في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وشدد المؤتمر على ضرورة تقييم التجارب والمبادرات التي نفذت بواسطة عدد من الجهات والمؤسسات المهتمة بتنمية المرأة الريفية خاصة فيما يتعلق بالأثر الاجتماعي والاقتصادي بجانب الاستدامة المالية للمؤسسات، مع تعزيز دور المصارف المركزية العربية من خلال دعم وتشجيع المصارف على تيسير الحصول على التمويل اللازم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وضرورة تعديل السياسات الائتمانية للمصارف لكي تتضمن تحديد نسبة من المحفظة الائتمانية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة. ودعا صانعو القرار إلى أهمية وضع الإطار المتكامل لاستراتيجيات الشمول المالي والتوسع في استخدام التقنيات المصرفية الحديثة لضمان وصول الخدمات المالية لمحدودي الدخل، مؤكداً علي ضرورة اتخاذ الحكومات العربية الإجراءات اللازمة التي من شأنها تيسير الحصول على التراخيص اللازمة للأنشطة التجارية والصناعية وتبسيط الإجراءات باعتبارها بارقة الأمل للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وحث المنتدى المصارف الإسلامية على دعم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال استحداث منتجات وصيغ تمويلية حديثة تتلاءم وخصائص الأنشطة الاقتصادية المختلفة، مع ضرورة دعم الحكومات العربية الابتكار والإبداع وريادة الأعمال وتعميق ثقافة العمل الحر للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة لأهمية تبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة بين الدول العربية في المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر. وشارك في أعمال المنتدى رؤساء ومدراء المصارف السودانية والعربية وممثلي المؤسسات والهيئات الدولية العاملة في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وممثلي المؤسسات المعنية في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ورؤساء ومدراء المؤسسات التمويلية في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى مدراء التمويل ومدراء الفروع في المصارف العربية. وناقش المنتدى على امتداد يومين في مواضيع ذات صلة مباشرة بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة ومنها، دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في دعم التنمية الاقتصادية الاجتماعية، الشمول المالي ودوره في دعم المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة، استراتيجيات وآليات التمويل الأصغر في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، دور القطاع المصرفي العربي والمؤسسات المالية والدولية ومؤسسات ضمان المخاطر في دعم تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، الصيرفة الإسلامية ودورها في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، آليات دعم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، المشروعات الصغيرة والمتوسطة في السودان "رؤية مستقبلية". وكان قد تحدث في حفل افتتاح المنتدى محمد بركات رئيس اتحاد المصارف العربية ، ومساعد محمد أحمد، رئيس مجلس الإدارة - اتحاد المصارف السوداني، والسفير محمد الربيع، الأمين العام – مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، وسها سليمان، رئيس – الاتحاد العربي للمنشآت الصغيرة، وعبد الرحمن حسن عبد الرحمن، المحافظ بنك السودان المركزي، وحسبو محمد عبد الرحمن، نائب رئيس جمهورية السودان .