إرسال قوافل تعليمية لجميع المراحل للشيخ زويد ورفح يومياً من العريش " مدرسة صفا .. مصر ، مدرسة انتباه .. حرة " هتافات حارة تملأ مدينة العريش فى السابعة من صباح كل يوم تنطلق من حناجر تلاميذ المدارس فى الطابور الصباحي ، وينتهى المشهد بالنشيد الوطني ، ليصنع مع أصوات الطلقات التحذيرية التى يطلقها ضباط وجنود القوات المسلحة التى تقوم بحراسة المنشآت الحيوية والمناطق الأمنية بالعريش ، ملحمة وطنية لا تصفها كلمات ، أصوات التلاميذ التى يملؤها التفاؤل والأمل فى الغد ، وجوههم صافية بريئة ، يحلمون كما يحلم رجال الجيش بانتهاء " الأوضاع " الاستثنائية التى يعيشونها فى تلك البقعة الغالية والبعيدة عن قلب الوطن ، يريدون العيش فى سلام ، يمنون أنفسهم بانتهاء الإرهاب وتخليص البلاد من العناصر التكفيرية ، يقفون جنباً إلى جنب لمواجهة الإرهاب بالسلاح والعلم . " تعودنا على أصوات الرصاص والطلقات التحذيرية ولا نخشى سوى هجمات العناصر الإرهابية على بلادنا التى تعكر صفو حياتنا فى المدنية " هذا هو لسان حال تلاميذ مدرسة آل ياسر للتعليم الأساسي بالعريش والقريبة من المثلث الأمنى والذى يحمل عبارة " تحذير ممنوع الاقتراب وإلا أطلقنا الرصاص " فى الشوارع المؤدية إليه ، والموجود به مبنى الرقابة الإدارية والنيابة العسكرية وقسم ثان العريش واستراحة كبار الزوار ، وليست ببعيدة عن مقر مديرية الأمن ومبنى المحافظة والمستشفى العسكرى ونادى وفندق القوات المسلحة ، ورغم ذلك لم تتعطل الدراسة وانتظمت العملية التعليمية بالمدرسة كغيرها من المدارس بالعريش . "الأخبار" قررت قضاء الفترة الصباحية فى المدرسة وحضور الطابور الصباحى مع التلاميذ والمدرسين ، لنشاهد كيف يتم إعداد جيل المستقبل وتنشأتهم على حب الوطن ، يبدأ الطابور بتمارين الصباح ، ثم الإذاعة المدرسية وتلاوة القرآن الكريم ، والحديث الشريف الذى تم انتقاء الحديث والذى يقول نبينا الكريم فيه " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " ليحثوا التلاميذ على الحب والتعاون فيما بينهم . لينتهى الطابور الصباحى بتحية العلم والنشيد الوطنى ويصعد التلاميذ إلى فصولهم ليتلقوا العلم والمعرفة ، يقطع شرح المعلمين أصوات الطلقات من بنادق الجنود بين الحين والأخر ، تارة يطلقونها محذرين أحد المارة اقترب من موقع خدمتهم دون قصد ، وتارة أخرى يطلقونها ليبثوا الطمأنينة فى نفوس بعضهم البعض . أصوات الرصاص أكد علاء جودة 50 سنة مدير مدرسة آل ياسر الابتدائية والإعدادية بالعريش أن جميع العاملين بالمدرسة والتلاميذ والتلميذات قد تعودوا على أصوات الرصاص التى يطلقها جنود الجيش طوال اليوم الدراسي ، نظراً للأحداث التى تمر بها المنطقة ، موضحاً أن الطلاب قالوا أكثر من مرة أنهم لن يفرطوا فى حقهم فى الحصول على العلم ، حيث أن هذه حياتهم وهذه بلدهم ولن يتركوها ، فريسة للإرهاب ، يحمدون الله أن حالهم أفضل من الطلبة أمثالهم فى مدينتي الشيخ زويد ورفح ، مطالباً القائمين على العملية التعليمية بالنظر فى أسلوب تقييم المستوى التعليمي للطالب الذى تقع مدرسته فى نطاق المناطق التى تشهد عمليات عسكرية ، مؤكداً أن الطالب ليس له ذنب فيما يحدث . ويضيف أحمد السيد 47 سنة ناظر المدرسة أن وضع العملية التعليمية فى مركزى الشيخ زويد ورفح يختلف اختلافاً كبيراً عن وضعها بالعريش ، وذلك بسبب العمليات العسكرية المستمرة بالمنطقة مما جعل الطلاب يلتزمون منازلهم ولا يذهبون للمدارس ، وإحجام المدرسين عن الذهاب لتلك المناطق واكتفائهم بالتوقيع فى كشوف الحضور بمديرية التربية والتعليم بالعريش مشيراً إلى أنه مع بداية الفصل الدراسى الأول ترددت أنباء عن تأجيل الدراسة ، ولكن مديرية التربية والتعليم رفضت ذلك ، وقامت بإرسال قوافل تعليمية تضم عدد من المدرسين فى جميع المراحل التعليمية العاملين بالشيخ زويد ورفح فى أتوبيس خاص بها بالتنسيق مع قوات الأمن حتى تسمح له بالمرور دون مضايقات ، وتجميع الطلاب فى مدرسة واحدة ليقوم المعلمين بالشرح لهم والعودة فى نفس اليوم . وقال مدحت أحمد وكيل المدرسة أن التغذية المدرسية تصل للتلاميذ فى مواعيدها ، وأنه تم تسليم الكتب المدرسية لجميع الطلاب ، ولم تتأثر بالظروف الأمنية حيث قامت الوزراة بتوفير الكتب بفترة سابقة لبداية الفصل الدراسى الثانى . إرسال قوافل تعليمية لجميع المراحل للشيخ زويد ورفح يومياً من العريش " مدرسة صفا .. مصر ، مدرسة انتباه .. حرة " هتافات حارة تملأ مدينة العريش فى السابعة من صباح كل يوم تنطلق من حناجر تلاميذ المدارس فى الطابور الصباحي ، وينتهى المشهد بالنشيد الوطني ، ليصنع مع أصوات الطلقات التحذيرية التى يطلقها ضباط وجنود القوات المسلحة التى تقوم بحراسة المنشآت الحيوية والمناطق الأمنية بالعريش ، ملحمة وطنية لا تصفها كلمات ، أصوات التلاميذ التى يملؤها التفاؤل والأمل فى الغد ، وجوههم صافية بريئة ، يحلمون كما يحلم رجال الجيش بانتهاء " الأوضاع " الاستثنائية التى يعيشونها فى تلك البقعة الغالية والبعيدة عن قلب الوطن ، يريدون العيش فى سلام ، يمنون أنفسهم بانتهاء الإرهاب وتخليص البلاد من العناصر التكفيرية ، يقفون جنباً إلى جنب لمواجهة الإرهاب بالسلاح والعلم . " تعودنا على أصوات الرصاص والطلقات التحذيرية ولا نخشى سوى هجمات العناصر الإرهابية على بلادنا التى تعكر صفو حياتنا فى المدنية " هذا هو لسان حال تلاميذ مدرسة آل ياسر للتعليم الأساسي بالعريش والقريبة من المثلث الأمنى والذى يحمل عبارة " تحذير ممنوع الاقتراب وإلا أطلقنا الرصاص " فى الشوارع المؤدية إليه ، والموجود به مبنى الرقابة الإدارية والنيابة العسكرية وقسم ثان العريش واستراحة كبار الزوار ، وليست ببعيدة عن مقر مديرية الأمن ومبنى المحافظة والمستشفى العسكرى ونادى وفندق القوات المسلحة ، ورغم ذلك لم تتعطل الدراسة وانتظمت العملية التعليمية بالمدرسة كغيرها من المدارس بالعريش . "الأخبار" قررت قضاء الفترة الصباحية فى المدرسة وحضور الطابور الصباحى مع التلاميذ والمدرسين ، لنشاهد كيف يتم إعداد جيل المستقبل وتنشأتهم على حب الوطن ، يبدأ الطابور بتمارين الصباح ، ثم الإذاعة المدرسية وتلاوة القرآن الكريم ، والحديث الشريف الذى تم انتقاء الحديث والذى يقول نبينا الكريم فيه " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " ليحثوا التلاميذ على الحب والتعاون فيما بينهم . لينتهى الطابور الصباحى بتحية العلم والنشيد الوطنى ويصعد التلاميذ إلى فصولهم ليتلقوا العلم والمعرفة ، يقطع شرح المعلمين أصوات الطلقات من بنادق الجنود بين الحين والأخر ، تارة يطلقونها محذرين أحد المارة اقترب من موقع خدمتهم دون قصد ، وتارة أخرى يطلقونها ليبثوا الطمأنينة فى نفوس بعضهم البعض . أصوات الرصاص أكد علاء جودة 50 سنة مدير مدرسة آل ياسر الابتدائية والإعدادية بالعريش أن جميع العاملين بالمدرسة والتلاميذ والتلميذات قد تعودوا على أصوات الرصاص التى يطلقها جنود الجيش طوال اليوم الدراسي ، نظراً للأحداث التى تمر بها المنطقة ، موضحاً أن الطلاب قالوا أكثر من مرة أنهم لن يفرطوا فى حقهم فى الحصول على العلم ، حيث أن هذه حياتهم وهذه بلدهم ولن يتركوها ، فريسة للإرهاب ، يحمدون الله أن حالهم أفضل من الطلبة أمثالهم فى مدينتي الشيخ زويد ورفح ، مطالباً القائمين على العملية التعليمية بالنظر فى أسلوب تقييم المستوى التعليمي للطالب الذى تقع مدرسته فى نطاق المناطق التى تشهد عمليات عسكرية ، مؤكداً أن الطالب ليس له ذنب فيما يحدث . ويضيف أحمد السيد 47 سنة ناظر المدرسة أن وضع العملية التعليمية فى مركزى الشيخ زويد ورفح يختلف اختلافاً كبيراً عن وضعها بالعريش ، وذلك بسبب العمليات العسكرية المستمرة بالمنطقة مما جعل الطلاب يلتزمون منازلهم ولا يذهبون للمدارس ، وإحجام المدرسين عن الذهاب لتلك المناطق واكتفائهم بالتوقيع فى كشوف الحضور بمديرية التربية والتعليم بالعريش مشيراً إلى أنه مع بداية الفصل الدراسى الأول ترددت أنباء عن تأجيل الدراسة ، ولكن مديرية التربية والتعليم رفضت ذلك ، وقامت بإرسال قوافل تعليمية تضم عدد من المدرسين فى جميع المراحل التعليمية العاملين بالشيخ زويد ورفح فى أتوبيس خاص بها بالتنسيق مع قوات الأمن حتى تسمح له بالمرور دون مضايقات ، وتجميع الطلاب فى مدرسة واحدة ليقوم المعلمين بالشرح لهم والعودة فى نفس اليوم . وقال مدحت أحمد وكيل المدرسة أن التغذية المدرسية تصل للتلاميذ فى مواعيدها ، وأنه تم تسليم الكتب المدرسية لجميع الطلاب ، ولم تتأثر بالظروف الأمنية حيث قامت الوزراة بتوفير الكتب بفترة سابقة لبداية الفصل الدراسى الثانى .