أكد سكرتير عام الإتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية المستشار ناصر عبد الهادي أن العلاقات المصرية الروسية شهدت انطلاقة جديدة بزيارة الرئيس فلاديمير بوتين للقاهرة. واعتبر سكرتير عام الإتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية أن زيارة بوتين للقاهرة نقطة فارقة في تاريخ علاقات الصداقة التي تربط بين البلدين سعيا وراء البناء على أسس العلاقات المتينة والقوية التي تربط روسيا ومصر منذ فترة الاتحاد السوفيتي السابقة، في ظل سياسة خارجية جديدة للقاهرة تسعى من خلالها إلى إحداث توازن في علاقاتها بدول العالم في أعقاب ثورتي 25 يناير عام 2011 و30 يونيو عام 2013. وأكد أهمية توقيت هذه الزيارة التي تأتي في الوقت الذي تسعى فيه مصر إلى الحصول على دعم الدول الصديقة في حربها ضد الإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي خاصة مع روسيا وحثها على المشاركة في المشروعات التي تطرح في مؤتمر الاقتصادي الدولي فى شرم الشيخ. وتابع: "الرئيس عبد الفتاح السيسي حظي خلال زيارته لروسيا مرتين العام الماضي بترحاب كبير وحار من الرئيس بوتين، حيث كانت الأولى خلال توليه منصب وزير الدفاع في فبراير الماضي في موسكو والثانية بعد توليه منصب رئيس الجمهورية، وكانت في أغسطس الماضي حيث التقيا بمنتجع سوتشي". وذكر سكرتير عام الاتحاد الدولي، أن مصر منذ زمن طويل شريكة هامة للاتحاد السوفيتي في الشرق الأوسط وإفريقيا، مضيفا أن الاتحاد السوفيتي ساعد مصر في إقامة 97 مشروعا صناعيا من بينها سد أسوان ومصنع الحديد والصلب في حلوان. وقال إن التعاون الاقتصادي بين البلدين استمر بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ولكن في الأعوام الأخيرة شهد نموا ثابتا، حيث تخطى حجم التبادل التجاري بين البلدين 6ر4 مليار دولار عام 2014 بنمو يقدر ب80 في المائة عام 2013. وتشمل الصادرات الروسية لمصر البترول ومنتجاته بقيمة 1،1 مليار دولار والحبوب 980 مليون دولار والأخشاب 431 مليون دولار والحديد ب412 مليون دولار وقطع الغيار ووسائل النقل البرى ب283 مليون دولار وزيت عباد الشمس 288 مليون دولار، ولفت سكرتير عام الاتحاد الدولي، إلى أنه في ملف العلاقات بين مصر وروسيا أن كلا الجانبين يبحثان آفاق التعاون في عدة مجالات، وهذا التعاون يشمل تحديث وتطوير المشروعات التي أقيمت بمساعدة الخبراء السوفيت من بينها محطة الطاقة الكهرومائية في أسوان وإقامة منطقة صناعية خاصة مشتركة لتصنيع الآلات الزراعية ليتم توزيعها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فضلا عن مشروع لصناعة السيارات الروسية في مصر وإفريقيا وتوريد الغاز الطبيعي المسال من شركة "جاز بروم" وتوريد القمح ومشاركة شركة "روساتوم" في بناء محطة كهرباء نووية. أكد سكرتير عام الإتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية المستشار ناصر عبد الهادي أن العلاقات المصرية الروسية شهدت انطلاقة جديدة بزيارة الرئيس فلاديمير بوتين للقاهرة. واعتبر سكرتير عام الإتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية أن زيارة بوتين للقاهرة نقطة فارقة في تاريخ علاقات الصداقة التي تربط بين البلدين سعيا وراء البناء على أسس العلاقات المتينة والقوية التي تربط روسيا ومصر منذ فترة الاتحاد السوفيتي السابقة، في ظل سياسة خارجية جديدة للقاهرة تسعى من خلالها إلى إحداث توازن في علاقاتها بدول العالم في أعقاب ثورتي 25 يناير عام 2011 و30 يونيو عام 2013. وأكد أهمية توقيت هذه الزيارة التي تأتي في الوقت الذي تسعى فيه مصر إلى الحصول على دعم الدول الصديقة في حربها ضد الإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي خاصة مع روسيا وحثها على المشاركة في المشروعات التي تطرح في مؤتمر الاقتصادي الدولي فى شرم الشيخ. وتابع: "الرئيس عبد الفتاح السيسي حظي خلال زيارته لروسيا مرتين العام الماضي بترحاب كبير وحار من الرئيس بوتين، حيث كانت الأولى خلال توليه منصب وزير الدفاع في فبراير الماضي في موسكو والثانية بعد توليه منصب رئيس الجمهورية، وكانت في أغسطس الماضي حيث التقيا بمنتجع سوتشي". وذكر سكرتير عام الاتحاد الدولي، أن مصر منذ زمن طويل شريكة هامة للاتحاد السوفيتي في الشرق الأوسط وإفريقيا، مضيفا أن الاتحاد السوفيتي ساعد مصر في إقامة 97 مشروعا صناعيا من بينها سد أسوان ومصنع الحديد والصلب في حلوان. وقال إن التعاون الاقتصادي بين البلدين استمر بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ولكن في الأعوام الأخيرة شهد نموا ثابتا، حيث تخطى حجم التبادل التجاري بين البلدين 6ر4 مليار دولار عام 2014 بنمو يقدر ب80 في المائة عام 2013. وتشمل الصادرات الروسية لمصر البترول ومنتجاته بقيمة 1،1 مليار دولار والحبوب 980 مليون دولار والأخشاب 431 مليون دولار والحديد ب412 مليون دولار وقطع الغيار ووسائل النقل البرى ب283 مليون دولار وزيت عباد الشمس 288 مليون دولار، ولفت سكرتير عام الاتحاد الدولي، إلى أنه في ملف العلاقات بين مصر وروسيا أن كلا الجانبين يبحثان آفاق التعاون في عدة مجالات، وهذا التعاون يشمل تحديث وتطوير المشروعات التي أقيمت بمساعدة الخبراء السوفيت من بينها محطة الطاقة الكهرومائية في أسوان وإقامة منطقة صناعية خاصة مشتركة لتصنيع الآلات الزراعية ليتم توزيعها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فضلا عن مشروع لصناعة السيارات الروسية في مصر وإفريقيا وتوريد الغاز الطبيعي المسال من شركة "جاز بروم" وتوريد القمح ومشاركة شركة "روساتوم" في بناء محطة كهرباء نووية.