الصين، القوة الثانية في العالم خلف الولاياتالمتحدةالأمريكية، إلا أنها لم تشارك في قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدةالأمريكية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على الرغم من مشاركة العديد من الدول الأقل منها قوة في تلك المواجهات. وتواجه الصين ضغوطا قوية، وقاعدة شعبية بدأت في الاتساع تطالب بالمشاركة بفاعلية في الضربات التي تتم ضد تنظيم داعش خاصة بعد الفيديو الذي تم بثه مؤخرا لقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة بإحراقه حيا، ومن قبلة ذبح الرهينة الياباني كينجي جوتو، واللذان أشعلا منصة التدوينات الصينية "ويبو" بعدد من التعليقات الغاضبة للصينيين من الدور الذي تقوم به بلادهم في الحرب على الإرهاب. وتساءل العديد من المدونين – بحسب التقرير الذي نشرته صحيفة فورين بوليسي- عن الوضع في حالة قيام التنظيم بخطف أحد المواطنين الصينيين، داعين إلى المشاركة في القضاء على تلك المنظمة وعدم انتظار حدوث مثل ذلك الأمر. " اليوم مواطن فرنسي، أو ياباني، أو أردني، الجنسية لا تهم المهم هو حياة البشر"، هكذا كتب أحد المدونين الصينيين، فيما كتب آخر "ماذا سيحدث في حالة خطف داعش لأحد مواطنينا؟، بخلاف الغضب والجدال على الإنترنت، لن نفعل شيء سوى أن نجلس وننتظر المأساة"، فيما دعا الآخرون الأممالمتحدة لتشكيل جيش عالمي من أجل مواجهة التنظيم. وبحسب الصحيفة فإن رد الفعل الرسمي من الصين تجاه تلك الجرائم كان إدانة قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة، ورفض قتل الصحفي الياباني كينجي جوتو فقط دون أي مشاركة فعالة. فيما لفت تقرير تم نشره مؤخرا بواسطة وكالة رويترز، أن قرابة ال300 مواطن صيني ذهبوا للقتال مع تنظيم داعش في العراق وسوريا، إلا أنه أشار إلى قتل التنظيم لاثنين من الصينيين الذين يقاتلون معه بعد اتهامهم بالخيانة ومحاولة الهرب، فيما تم قتل صيني آخر بعد ما حاول السفر إلى تركيا والهروب من القتال. فيما لفت التقرير، إلى خوف البعض من احتماليه استهداف تنظيم داعش للمواطنين الصينيين على خلفية التي تتعرض لها بيوت المواطنين المسلمين الويجور في إقليم شينجيانج الصيني من اعتداءات. وخرج المتحدثون الرسميون في الصين بعدد من التصريحات التي تتهم حركة تركستان الشرقية الإسلامية بمحاولة زيادة العنف داخل إقليم، وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونج لي، إن الصين مستعدة للعمل مع العالم من أجل مكافحة القوى الإرهابية ومنها جركة تركستان الشرقية. الصين، القوة الثانية في العالم خلف الولاياتالمتحدةالأمريكية، إلا أنها لم تشارك في قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدةالأمريكية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على الرغم من مشاركة العديد من الدول الأقل منها قوة في تلك المواجهات. وتواجه الصين ضغوطا قوية، وقاعدة شعبية بدأت في الاتساع تطالب بالمشاركة بفاعلية في الضربات التي تتم ضد تنظيم داعش خاصة بعد الفيديو الذي تم بثه مؤخرا لقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة بإحراقه حيا، ومن قبلة ذبح الرهينة الياباني كينجي جوتو، واللذان أشعلا منصة التدوينات الصينية "ويبو" بعدد من التعليقات الغاضبة للصينيين من الدور الذي تقوم به بلادهم في الحرب على الإرهاب. وتساءل العديد من المدونين – بحسب التقرير الذي نشرته صحيفة فورين بوليسي- عن الوضع في حالة قيام التنظيم بخطف أحد المواطنين الصينيين، داعين إلى المشاركة في القضاء على تلك المنظمة وعدم انتظار حدوث مثل ذلك الأمر. " اليوم مواطن فرنسي، أو ياباني، أو أردني، الجنسية لا تهم المهم هو حياة البشر"، هكذا كتب أحد المدونين الصينيين، فيما كتب آخر "ماذا سيحدث في حالة خطف داعش لأحد مواطنينا؟، بخلاف الغضب والجدال على الإنترنت، لن نفعل شيء سوى أن نجلس وننتظر المأساة"، فيما دعا الآخرون الأممالمتحدة لتشكيل جيش عالمي من أجل مواجهة التنظيم. وبحسب الصحيفة فإن رد الفعل الرسمي من الصين تجاه تلك الجرائم كان إدانة قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة، ورفض قتل الصحفي الياباني كينجي جوتو فقط دون أي مشاركة فعالة. فيما لفت تقرير تم نشره مؤخرا بواسطة وكالة رويترز، أن قرابة ال300 مواطن صيني ذهبوا للقتال مع تنظيم داعش في العراق وسوريا، إلا أنه أشار إلى قتل التنظيم لاثنين من الصينيين الذين يقاتلون معه بعد اتهامهم بالخيانة ومحاولة الهرب، فيما تم قتل صيني آخر بعد ما حاول السفر إلى تركيا والهروب من القتال. فيما لفت التقرير، إلى خوف البعض من احتماليه استهداف تنظيم داعش للمواطنين الصينيين على خلفية التي تتعرض لها بيوت المواطنين المسلمين الويجور في إقليم شينجيانج الصيني من اعتداءات. وخرج المتحدثون الرسميون في الصين بعدد من التصريحات التي تتهم حركة تركستان الشرقية الإسلامية بمحاولة زيادة العنف داخل إقليم، وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونج لي، إن الصين مستعدة للعمل مع العالم من أجل مكافحة القوى الإرهابية ومنها جركة تركستان الشرقية.
