صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بدر عبد العاطي، الجمعة 6 فبراير، بأن سامح شكري وزير الخارجية، التقى في أوسلو، بوزير خارجية النرويج، بروج بريندي، في العاصمة أوسلو. وقال إن الوزيرين وقعا علي خطاب مشترك يطالب الدول والأطراف المانحة التي شاركت في مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة والذي عقد في القاهرة يوم 12 أكتوبر 2014 بتنفيذ الالتزامات والتعهدات التي أعلنتها خلال المؤتمر تجاه عملية إعادة إعمار قطاع غزة والتي بلغت 5،4 مليار دولار نصفها موجه لإعادة إعمار غزة، مع دعوة الحكومة الفلسطينية باتخاذ الإجراءات المطلوبة والفعالة لاستعادة سلطاتها ووظائفها في قطاع غزة وان تلتزم الحكومة الإسرائيلية بتسهيل جهود إعادة الأعمار وتحقيق الانتعاش الاقتصادي السريع. ويؤكد الخطاب الاحتياجات والتحديات الملحة التي تواجه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وانه بعد ثلاثة أشهر من انعقاد المؤتمر تحققت بعض التطورات الإيجابية ممثلة في إنشاء آلية إعادة إعمار غزة المؤقتة والتي بدأت بالعمل بالفعل رغم التحديات القائمة خاصة عدم توافر مواد بناء كافية. وناشد الخطاب المشترك الأطراف المانحة بسرعة تنفيذ تعهداتها، خاصة سرعة الاستجابة للاحتياجات الملحة لوكالة الاونروا وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في غزة للعام 2015 والتي تقدر بحوالي 470 مليون دولار منها حوالي 121 مليون دولار مطلوبة للربع الأول من هذا العام لشراء مواد البناء ودفع الإيجارات للسكان الأكثر احتياجا وإعادة تأهيل وترميم المنازل التي تضررت جزئيا من العمليات العسكرية. وأضاف المتحدث انه تم خلال اللقاء تناول تطورات القضية الفلسطينية من مختلف جوانبها في ظل المستجدات الأخيرة وجهود استئناف مفاوضات السلام وفقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها، كما تم تناول قضية الإرهاب والجهود الدولية المبذولة لمكافحتها. وأوضح عبد العاطي أن الوزير شكري اطلع الوزير النرويجي على التطورات على الساحة المصرية والاستعدادات الجارية لتنظيم الانتخابات البرلمانية المقبلة، فضلا عن الترتيبات الجارية علي قدم وساق لعقد مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري بشرم الشيخ في الفترة من 13-15 مارس القادم. وقد أكد الوزير النرويجي مشاركته في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي على رأس وفد من القطاع الخاص النرويجي مؤكدا اهتمام بلاده بدعم مصر في هذه المرحلة الدقيقة. كما عقد شكري ونظيره والوفد المرافق له، جلسة مباحثات مع رئيسة وأعضاء لجنة الشئون الخارجية والدفاع بالبرلمان وذلك في إطار جولته الأوروبية الحالية وخلال زيارته للنرويج. وشرح الوزير، خلال اللقاء، التطورات الجارية على الساحة المصرية والاستعدادات الحالية لتنفيذ الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة الطريق بعقد الانتخابات البرلمانية في شهر مارس المقبل ..معربا عن تطلعه لتواصل البرلمان النرويجي مع البرلمان المصري عقب الانتخابات. كما تطرق شكري إلى خطوات الإصلاح الاقتصادي التي اتخذتها مصر والتجهيزات لعقد مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة، داعيا الجانب النرويجي للمشاركة بقوة في هذا المؤتمر. وأشار عبد العاطي، إلى إن الاجتماع ناقش كذلك التطورات في منطقة الشرق الأوسط وبخاصة على الساحتين العراقية والليبية. وأضاف أن الجانب النرويجي استمع لشرح الوزير حول الجهود المصرية لمكافحة الإرهاب والنجاحات التي تم تحقيقها في هذا الشأن بالإضافة إلى التحديات الماثلة، مشيراً إلى أن الإرهاب بات ظاهرة دولية تحتاج إلى التكاتف لمواجهتها وانتهاج مقاربة شاملة لمواجهة كافة التنظيمات الإرهابية في العالم وعدم الاقتصار على محاربة تنظيم داعش فقط خاصة وأن جميع التنظيمات الإرهابية تستقى أفكارها من منبع واحد وإن اختلفت أسماؤها. وأوضح عبد العاطي أن الوزير شكري اطلع الوزير النرويجي على التطورات على الساحة المصرية والاستعدادات الجارية لعقد الانتخابات البرلمانية المقبلة ، فضلا عن الترتيبات الجارية علي قدم وساق لعقد مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري بشرم الشيخ في الفترة من 13-15 مارس القادم. وأكد الوزير النرويجي مشاركته في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي على رأس وفد من القطاع الخاص النرويجي، مشددا على اهتمام بلاده بدعم مصر في هذه المرحلة الدقيقة. أكد وزير الخارجية، سامح شكري، خلال رئاسته الوفد الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي الذى يزور أوسلو حاليا وخلال المباحثات مع المسئولين النرويجيين ضرورة ممارسة ضغوط فعالة لإنهاء احتلال إسرائيل أراضى دولة فلسطين التي اعترفت بها الأممالمتحدة في 29 نوفمبر 2012 على أساس حدود 1967. وقال السفير بدر عبد العاطى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية اليوم الجمعة إن الوزير شكرى شدد أيضا على ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين وحل قضية اللاجئين ووقف جميع ممارسات الاحتلال غير الشرعية، بما فيها إلغاء كافة المخططات التهويدية لمدينة القدسالشرقية، خاصة المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، وعلى رأسها المسجد الأقصى. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية ان الوزير شكري شارك ضمن الوفد رفيع المستوى لمنظمة التعاون الإسلامي والذي يضم كل من وزراء خارجية فلسطينوالنرويج وأذربيجان وغينيا والمكلف من قبل لجنة القدس لشرح الانتهاكات الاسرائيلية للحقوق الفلسطينية والاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك والمحاولات المستمرة لتهويد القدس وتواصل عمليات الاستيطان، خلال زيارة الوفد الحالية الي أوسلو حيث التقي الوفد مع كبار المسئولين في النرويج. وأوضح عبد العاطي ان الفريق الوزاري التابع للمجموعة الثالثة برئاسة مصر هو أول فريق اتصال يقوم بجولة خارجية حتى الآن.. حيث دعا الوفد إلى التدخل لوقف تلك الانتهاكات والضغط على إسرائيل لتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية. وأكد الجانب النرويجى مساندته لمبدأ حل الدولتين وضرورة عدم إتباع سياسة الأمر الواقع مؤكدين كذلك دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.