تابع العالم أجمع استشهاد الطيار الأردني المختطف على أيدي تنظيم داعش، فقد خرج فيديو حرق الطيار معاذ الكساسبة حيا، في مشهد دموي اقشعرت له الأبدان وأثار غضب الدول العربية والدولية. وفي استجابة سريعة وغاضبة، قامت المملكة الأردنية بإعدام اثنين من المدانين في قضايا إرهابية وهم العراقية ساجدة الريشاوي المتورطة في تفجيرات 2005 بالأردن، والعراقي زياد الكربولي، المتهم بقتل أردنيين بالعراق والمنتمي لتنظيم القاعدة. وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن قيام المملكة الأردنية بإعدام المتهمين جاء بعد 12 ساعة من نشر "داعش" فيديو إعدام الكساسبة، وجاء أيضا بعد حالة من الغليان في الشارع الأردني وخروج جموع غاضبة تطالب بالقصاص للطيار الشاب المغدور به. وأضافت الصحيفة، أن الأردن تعتبر حليفا رئيسيا للولايات المتحدة في حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وأنها تعتبر الكساسبة مقتول منذ شهر وطوال هذه الفترة جرت العديد من عمليات التضليل لإثبات أنه لا يزال على قيد الحياة، إلا أن الجيش الأردني توعد بالانتقام لمقتل ابن من أبنائه. ولفتت الصحيفة، إلى أن والد الطيار الشهيد، السيد صافي الكساسبة خرج في أول تصريح إعلامي بعد فاجعة مقتله نجله، ليطالب الأردن والولايات المتحدة وكل من يحارب تنظيم داعش بالثأر لأبنه –ذو ال26 عاما-، والذي قتل غدرا بطريقة بشعة. وأوضح الأب، أن ابنه لا يستحق هذه النهاية فقد كان شابا وطنيا، خلوقا، مسلما متدينا، تزوج منذ أشهر قليلة، كان يؤدي واجبه الوطني. وأشارت الصحيفة أيضا، إلى تصريح القيادي السلفي الأردني محمد الشلبي الشهير ب"أبو سياف"، الذي استنكر الحادث بشدة، موضحا أن الإعدام حرقا لا يمت للإسلام بصلة، وأن تفسيرهم لآيات القرآن كان تفسير خاطئ، وأنهم بفعلتهم أساءوا للإسلام وأضاعوا فرصة ثمينة بالإفراج عن ساجدة التي كانوا بلقبونها ب"أمهم للأبد". أما صحيفة نيويورك تايمز، فقد أوضحت، أن أسرة الكساسبة تلقت الخبر بصدمة شديدة وأنهم حاولوا إخفاء النبأ المشئوم عن والدته وزوجته، إلا أن زوجته رأت الفيديو عبر هاتفها المحمول فركضت نحو الشارع وأخذت تبكي بشدة داعية الله أن يكون الخبر غير صحيح أو شائعة، أما والدته ففور علمها بالخبر انتابتها حالة هسترية وأخذت تبكي وتصرخ بشدة. وأضافت الصحيفة، أن الكساسبة دفع حياته ثمنا لمشاركة بلاده في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية، فخطفه وقتله بهذه الصورة البشعة جاء ردا على ضربات قوات التحالف ضد المعاقل الداعشية، على الرغم من إبداء الأردن استعداده للتفاوض والإفراج عن سجناء داعش مقابل الإفراج عن الطيار الشاب. كما لفتت الصحيفة إلى أن داعش أرادت من فيديو حرق الكساسبة، التعامل بمبدأ استعراض القوة والدعاية وإظهار أنهم لا يستهان بهم أمام العالم. تابع العالم أجمع استشهاد الطيار الأردني المختطف على أيدي تنظيم داعش، فقد خرج فيديو حرق الطيار معاذ الكساسبة حيا، في مشهد دموي اقشعرت له الأبدان وأثار غضب الدول العربية والدولية. وفي استجابة سريعة وغاضبة، قامت المملكة الأردنية بإعدام اثنين من المدانين في قضايا إرهابية وهم العراقية ساجدة الريشاوي المتورطة في تفجيرات 2005 بالأردن، والعراقي زياد الكربولي، المتهم بقتل أردنيين بالعراق والمنتمي لتنظيم القاعدة. وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن قيام المملكة الأردنية بإعدام المتهمين جاء بعد 12 ساعة من نشر "داعش" فيديو إعدام الكساسبة، وجاء أيضا بعد حالة من الغليان في الشارع الأردني وخروج جموع غاضبة تطالب بالقصاص للطيار الشاب المغدور به. وأضافت الصحيفة، أن الأردن تعتبر حليفا رئيسيا للولايات المتحدة في حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وأنها تعتبر الكساسبة مقتول منذ شهر وطوال هذه الفترة جرت العديد من عمليات التضليل لإثبات أنه لا يزال على قيد الحياة، إلا أن الجيش الأردني توعد بالانتقام لمقتل ابن من أبنائه. ولفتت الصحيفة، إلى أن والد الطيار الشهيد، السيد صافي الكساسبة خرج في أول تصريح إعلامي بعد فاجعة مقتله نجله، ليطالب الأردن والولايات المتحدة وكل من يحارب تنظيم داعش بالثأر لأبنه –ذو ال26 عاما-، والذي قتل غدرا بطريقة بشعة. وأوضح الأب، أن ابنه لا يستحق هذه النهاية فقد كان شابا وطنيا، خلوقا، مسلما متدينا، تزوج منذ أشهر قليلة، كان يؤدي واجبه الوطني. وأشارت الصحيفة أيضا، إلى تصريح القيادي السلفي الأردني محمد الشلبي الشهير ب"أبو سياف"، الذي استنكر الحادث بشدة، موضحا أن الإعدام حرقا لا يمت للإسلام بصلة، وأن تفسيرهم لآيات القرآن كان تفسير خاطئ، وأنهم بفعلتهم أساءوا للإسلام وأضاعوا فرصة ثمينة بالإفراج عن ساجدة التي كانوا بلقبونها ب"أمهم للأبد". أما صحيفة نيويورك تايمز، فقد أوضحت، أن أسرة الكساسبة تلقت الخبر بصدمة شديدة وأنهم حاولوا إخفاء النبأ المشئوم عن والدته وزوجته، إلا أن زوجته رأت الفيديو عبر هاتفها المحمول فركضت نحو الشارع وأخذت تبكي بشدة داعية الله أن يكون الخبر غير صحيح أو شائعة، أما والدته ففور علمها بالخبر انتابتها حالة هسترية وأخذت تبكي وتصرخ بشدة. وأضافت الصحيفة، أن الكساسبة دفع حياته ثمنا لمشاركة بلاده في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية، فخطفه وقتله بهذه الصورة البشعة جاء ردا على ضربات قوات التحالف ضد المعاقل الداعشية، على الرغم من إبداء الأردن استعداده للتفاوض والإفراج عن سجناء داعش مقابل الإفراج عن الطيار الشاب. كما لفتت الصحيفة إلى أن داعش أرادت من فيديو حرق الكساسبة، التعامل بمبدأ استعراض القوة والدعاية وإظهار أنهم لا يستهان بهم أمام العالم.