تعددت نقاط الضعف على الحدود المصرية مابين استشهاد لجنود مصر الأبرياء وتدمير النقاط الشرطية وإشعال النيران فى خطوط الغاز ..كان واجبا وضع الحيثيات لمواجهة الجماعات الارهابية وحماية الحدود المصرية فتعددت آراء الخبراء مابين استكمال الشريط الحدودى العازل وعمل القناه المائية لكونها ستكتب نهاية لكافة الانفاق التى يستخدمها أعضاء الجماعات الارهابية المتطرفه فى تهريب الاسلحة الثقيلة والمتفجرات وسيارات الدفع الرباعى كلمة السر فى الكثير من العمليات الارهابية . فى حين رجح عددا منهم أن أعمار سيناء وزيادة التأمينات بتقنية عالية وحديثه وتكثيف الدوريات الامنية وامداد القوات الحدودية بالاسلحة الثقيله ..واقر البعض الاخر بضرورة احتضان قصاصى الاثر لما لهم من خبرة عالية فى معرفة دروب الصحراء هو النهاية الحقيقية لعصر الارهاب . قناه مائية أكد العميد خالد عكاشة الخبير الأمنى أن الجيش الوطنى تعامل مع الحدود المصرية بتقنيات حديثة وتمثل ذلك فى اخلاء الشريط الحدودى على مسافة 500 مترا فى البداية ولكنه وجد أن المدى البعيد للانفاق يجعلها اكثر من المسافة التى تم اخلاءها لتكون شريط حدودى عازل فكان له رؤية اخرى تتمثل فى مد الشريط العازل لمسافة اكثر من 1000متر.. والمتواجد من قرب الاجواء يؤكد بان الجيش انتهى من تدمير 85? من الانفاق بها اكثر من 34? انفاق تتراوح اكثر من 630مترا . وفى اعتقاده الشخصى بان الجيش سينتهى من هذه الانفاق فى مدة تتجاوز شهرين تقريبا وبعد ذلك سيقوم بشق قناة مائية لتكون بمثابة ساتر مائى يمنع اقامة اى نفق اخر على امتداد الشريط الحدودى ..واضاف بانه من الافضل امداد رجال الجيش والشرطة بتكنولوجيا حديثة من الاسلحة لتمكنهم من مواجهة البؤر الارهابية مثل الاسلحة المستخدمة مع الجيش الامريكى والالمانى والتى يستخدمونها فى قمع المتظاهرين ومواجهة الارهابيين ..كما طالب الشئون المعنوية للقوات المسلحة بتوعية شيوخ القبائل بالاوضاع والمخاطر الناجمة عن الشريط الحدودى وذلك لوضعهم على المسار الحقيقى وبيان مدى الحرب الارهابية التى تتعرض لها البلاد من قبل جهات استخبارية من دول صديقه والذين يرغبون فى الاضرار بمصالح البلاد وتحويلها الى حروب اهلية مثلما يحدث فى معظم الدول العربية المحيطه زيادة التأمينات بينما يرى اللواء عادل فتيح مساعد الوزير للعلاقات الانسانية انه لابد من زيادة التأمينات الشرطية والحراسات الامنية وان تكون على يقظة كاملة فى مواجهة الجماعة المتطرفه بالاضافة الى اعمار سيناء عن طريق تشيد العمارات السكانية وزيادة المستشفيات والمصالح الحكومية لتوفير فرص عمل للشباب السيناوى مع استخدام تقنيات عالية وحديثه فى هدم وتدمير الانفاق ..كما اكد انه لابد من فتح قنوات اتصال جديده مع شيوخ سيناء الذين يمتلكون الدرايه الكامله بتقصى الاثر داخل دروب الصحراء ليساعدوا رجال الشرطة على احكام القبضة الامنية بحدود مصر وبذلك يتمكنون من منع الجماعات الارهابية وحركة حماس من تهريب الاسلحة عبر الانفاق الامداد بسيارات الدفع الرباعى ومن جانبه قال اللواء حسام سويلم مساعد وزير الداخلية الاسبق أنه لابد من وجود أحتياطات أمنية شديده لتامين هذه النقاط والاكمنه الحدودية . وأضاف ان الجيش المصري مستهدف من التنظيم الدولى للاخوان والذى لديه أفرع عديده فى كل أنحاء العالم وأنهم يكسفون ضرباتهم فى كل أتجاه لتشتيت انتباه الجيش المصري واسقاط ثقه المواطن فى جيشه فى الوفاء بعهوده لمحاربة الارهابين . وأكد أن سيارات الدفع الرباعى المستخدمه فى معظم الحوادث الارهابية مهربة من الحدود الجنونية لمصر من السودان ومعظهما ماركة " تويوتا " وهى صالحا للسير على مختلف الطرق ويمكن تجهيزها واعدادها ويثبت عليها صواريخ مضاده للطائرات ومدافع الجرينوف و الار.بى.جى وذلك لقوتها وسرعاتها العالية حتى فى الاماكن الصحراوية والرملية . كما طالب رجال الجيش والشرطة بعمل دوريات مستمرة لكشف التحركات المريبة واتخاذ اجراءات استباقية وجمع معلومات ولابد من تدعيم النقاط الحدودية بسيارات ذات الدفع الرباعى واسلحة ثقيلة وحديثه للسيطرة على الارهابين وتجار المخدرات والأسلحة عبر الحدود .