منذ احتلال تنظيم داعش لأجزاء كبيرة من العراق وحليفه جبهة النصرة لأجزاء من سوريا، ولا يُسمع في العالم سوى عن الانتهاكات التي يقوم بها أعضاء التنظيم ضد النساء اللاتي يقودهن الحظ السيئ للوقوع سبايا في يد مقاتليه. وعُرضت مؤخرا العديد من التقارير عن معاناة النساء الفارين من جحيم داعش واللاتي وصفن خلالها المعاملة السيئة والغير أدامية التي كن يلاقينها، والتي دفعت العديد منهن للانتحار والهروب من جحيم العبودية أو الاغتصاب. إلا أن التنظيم خلال الفترة الأخيرة بدأ بالاهتمام بالأخوات المجاهدات واللاتي بحسب فكر قادته واقعين في الأسر لدى عدد من الدول، وطالب بالإفراج عن واحده منهن، مقابل عدم قتل الصحفي مايك فولي، إلا أن الصفقة لم تنجح وقتل، والمرة الثانية عندما طالب بالإفراج عن واحدة أخرى مقابل الطيار الأردني والصحفي الياباني المعتقلين لديه. فما بين عالمة أعصاب مختلة عقلياً، وإرهابية فشلت في تفجير نفسها، وزوجه سابقة للخليفة أبو بكر البغدادي يكون التنظيم قد كشف النقاب عن الثلاثة نساء الأهم لديه وهم: سجي الديلمي.. زوجة الخليفة تعد سجي الديلمي بحسب توصيف صحيفة واشنطن بوست زوجة الرجل الأول الذي يطالب العالم كله برأسه، خليفة تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي. وتنحدر الديلمي من عائلة تنتمي لتنظيم الدولة الإسلامية، فأبوها بايع التنظيم في 2014، وولقي مصرعه بالقرب من مدينة حمص السورية في نفس العام خلال المعارك الدائرة هناك، وألقت الشرطة اللبنانية القبض على الزوجة السابقة لخليفة داعش أبو بكر البغدادي مؤخرا عندما كانت تقوم بعمل تحويلات مالية ضخمة لمساعدة التنظيم. وأشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن سجي الديلمي تزوجت من أبو بكر البغدادي قبل ستة سنوات ولمدة 3 أشهر فقط، وأنجبت منه ابنه وحيدة، وألقي القبض عليها في عام 2014 من قبل القوات السورية إلا أنه تم الإفراج عنها هي و150 آخرون في صفقة تبادلية مع راهبات معلولا اللاتي كان يحتجزهن جبهة النصرة. وكشفت الديلمي خلال التحقيقات التي أجرتها معها الشرطة اللبنانية عن أن أسر مجاهدي التنظيم وزوجاتهم يعشن في القرى اللبنانية الفقيرة، ويتخفون داخل القرى المسيحية لكي لا يتم القبض عليهن. وأدينت الديلمي أمام القضاء اللبناني بتهمة تمويل الإرهاب ورفضت أن يقوم أحد المحامين بالدفاع عنها. ساجدة الريشاوي.. عندما تفشل في أن تكون إرهابياً ظهر اسم ساجدة الريشاوي مؤخرا على الساحة بعد ما طالب داعش بإطلاق سراحها مقابل الإفراج عن الطيار الأردني معاذ الكساسبة والصحفي الياباني كينجي جوتو، ليعيد إلى الأذهان العملية الإرهابية التي نفذتها الريشاوي وزوجها بالعاصمة الأردنيةعمان والتي أودت بحياة المخرج العالمي مصطفى العقاد و57 آخرون. ففي عام 2005 ارتدت الريشاوي وزوجها حزامين ناسفين وتوجها إلى فندق راديسون، من أجل تنفيذ عملية انتحارية، ونجح زوجها في تفجر نفسه، إلا أنها فشلت في تفجير حزامها الناسف، وما كان منها إلا أن تركض مع زوار الفندق الفزعين قبل أن تلقي السلطات الأردنية القبض عليها، وتحكم عليها بالإعدام إلا أن الحكم لم يتم تنفيذه حتى الآن. وأعلن الأردن في وقت سابق عن قبوله الإفراج عن ساجدة الريشاوي، ولكن بعد التأكد من أن الطيار الأسير لدى التنظيم معاذ الكساسبة لا يزال على قيد الحياة. عافية صديقي.. سيدة القاعدة الأولى عالمة الأعصاب صاحبة ال44 عاما، التي وصفتها الصحف العالمية بسيدة القاعدة الأولى بعد ما عرض تنظيم داعش الإفراج عنها مقابل إطلاق صراح الصحفي مايك فولي إلا أن الرفض الأمريكي أدى لقطع رأس فولي بعدها بأيام. وتنحدر أصول صديقي بحسب صحيفة إنترناشونال بيزنس تايم من مدينة كاراتشي الباكستانية، وذهب للدراسة في الولاياتالمتحدة عام 1995 وحصلت منها على دكتوراه في علم الأعصاب وتزوجت من الدكتور أمجد خان وأنجبت منه 3 أولاد. وتضيف الصحيفة أن صديقي خضعت للاستجواب من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في عام 2002 هي وزوجها لشرائها عدد من الكتب المرتبطة بتصنيع الأسلحة بمبلغ تجاوز ال10 آلاف دولار، وانفصلت عن زوجها في نفس العام وتزوجت من عمار البلوشي ابن شقيق خالد شيخ محمد زعيم تنظيم القاعدة، وتم القبض عليها في 2008 بأفغانستان، وبحوزتها أوراق عن كيفية تصنيع الأسلحة والقنابل الكيميائية. وأثناء التحقيق معها قامت بالاستيلاء على أحد الأسلحة وأطلقت النار على المتواجدين، وتم الحكم عليها بالسجن ل86 عاما. منذ احتلال تنظيم داعش لأجزاء كبيرة من العراق وحليفه جبهة النصرة لأجزاء من سوريا، ولا يُسمع في العالم سوى عن الانتهاكات التي يقوم بها أعضاء التنظيم ضد النساء اللاتي يقودهن الحظ السيئ للوقوع سبايا في يد مقاتليه. وعُرضت مؤخرا العديد من التقارير عن معاناة النساء الفارين من جحيم داعش واللاتي وصفن خلالها المعاملة السيئة والغير أدامية التي كن يلاقينها، والتي دفعت العديد منهن للانتحار والهروب من جحيم العبودية أو الاغتصاب. إلا أن التنظيم خلال الفترة الأخيرة بدأ بالاهتمام بالأخوات المجاهدات واللاتي بحسب فكر قادته واقعين في الأسر لدى عدد من الدول، وطالب بالإفراج عن واحده منهن، مقابل عدم قتل الصحفي مايك فولي، إلا أن الصفقة لم تنجح وقتل، والمرة الثانية عندما طالب بالإفراج عن واحدة أخرى مقابل الطيار الأردني والصحفي الياباني المعتقلين لديه. فما بين عالمة أعصاب مختلة عقلياً، وإرهابية فشلت في تفجير نفسها، وزوجه سابقة للخليفة أبو بكر البغدادي يكون التنظيم قد كشف النقاب عن الثلاثة نساء الأهم لديه وهم: سجي الديلمي.. زوجة الخليفة تعد سجي الديلمي بحسب توصيف صحيفة واشنطن بوست زوجة الرجل الأول الذي يطالب العالم كله برأسه، خليفة تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي. وتنحدر الديلمي من عائلة تنتمي لتنظيم الدولة الإسلامية، فأبوها بايع التنظيم في 2014، وولقي مصرعه بالقرب من مدينة حمص السورية في نفس العام خلال المعارك الدائرة هناك، وألقت الشرطة اللبنانية القبض على الزوجة السابقة لخليفة داعش أبو بكر البغدادي مؤخرا عندما كانت تقوم بعمل تحويلات مالية ضخمة لمساعدة التنظيم. وأشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن سجي الديلمي تزوجت من أبو بكر البغدادي قبل ستة سنوات ولمدة 3 أشهر فقط، وأنجبت منه ابنه وحيدة، وألقي القبض عليها في عام 2014 من قبل القوات السورية إلا أنه تم الإفراج عنها هي و150 آخرون في صفقة تبادلية مع راهبات معلولا اللاتي كان يحتجزهن جبهة النصرة. وكشفت الديلمي خلال التحقيقات التي أجرتها معها الشرطة اللبنانية عن أن أسر مجاهدي التنظيم وزوجاتهم يعشن في القرى اللبنانية الفقيرة، ويتخفون داخل القرى المسيحية لكي لا يتم القبض عليهن. وأدينت الديلمي أمام القضاء اللبناني بتهمة تمويل الإرهاب ورفضت أن يقوم أحد المحامين بالدفاع عنها. ساجدة الريشاوي.. عندما تفشل في أن تكون إرهابياً ظهر اسم ساجدة الريشاوي مؤخرا على الساحة بعد ما طالب داعش بإطلاق سراحها مقابل الإفراج عن الطيار الأردني معاذ الكساسبة والصحفي الياباني كينجي جوتو، ليعيد إلى الأذهان العملية الإرهابية التي نفذتها الريشاوي وزوجها بالعاصمة الأردنيةعمان والتي أودت بحياة المخرج العالمي مصطفى العقاد و57 آخرون. ففي عام 2005 ارتدت الريشاوي وزوجها حزامين ناسفين وتوجها إلى فندق راديسون، من أجل تنفيذ عملية انتحارية، ونجح زوجها في تفجر نفسه، إلا أنها فشلت في تفجير حزامها الناسف، وما كان منها إلا أن تركض مع زوار الفندق الفزعين قبل أن تلقي السلطات الأردنية القبض عليها، وتحكم عليها بالإعدام إلا أن الحكم لم يتم تنفيذه حتى الآن. وأعلن الأردن في وقت سابق عن قبوله الإفراج عن ساجدة الريشاوي، ولكن بعد التأكد من أن الطيار الأسير لدى التنظيم معاذ الكساسبة لا يزال على قيد الحياة. عافية صديقي.. سيدة القاعدة الأولى عالمة الأعصاب صاحبة ال44 عاما، التي وصفتها الصحف العالمية بسيدة القاعدة الأولى بعد ما عرض تنظيم داعش الإفراج عنها مقابل إطلاق صراح الصحفي مايك فولي إلا أن الرفض الأمريكي أدى لقطع رأس فولي بعدها بأيام. وتنحدر أصول صديقي بحسب صحيفة إنترناشونال بيزنس تايم من مدينة كاراتشي الباكستانية، وذهب للدراسة في الولاياتالمتحدة عام 1995 وحصلت منها على دكتوراه في علم الأعصاب وتزوجت من الدكتور أمجد خان وأنجبت منه 3 أولاد. وتضيف الصحيفة أن صديقي خضعت للاستجواب من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في عام 2002 هي وزوجها لشرائها عدد من الكتب المرتبطة بتصنيع الأسلحة بمبلغ تجاوز ال10 آلاف دولار، وانفصلت عن زوجها في نفس العام وتزوجت من عمار البلوشي ابن شقيق خالد شيخ محمد زعيم تنظيم القاعدة، وتم القبض عليها في 2008 بأفغانستان، وبحوزتها أوراق عن كيفية تصنيع الأسلحة والقنابل الكيميائية. وأثناء التحقيق معها قامت بالاستيلاء على أحد الأسلحة وأطلقت النار على المتواجدين، وتم الحكم عليها بالسجن ل86 عاما.