ببالغ الحزن والأسي نعزي أنفسنا والشعب السعودي والامة العربية والإسلامية برحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. ملك القلوب ورجل المواقف الذي ستظل ذكراه محفورة في أعماقنا.. لقد أحب الملك عبدالله الكبار والصغار والنساء والرجال ولم يأتِ ذلك من فراغ وإنما نتاج نضاله المستمر في خدمة القضايا العربية والإسلامية وايضا لمواقفه الانسانية.. فقد كان زعيما عبقريا حافظ علي دينه ووطنه وشعبه والعالم من ويلات الفتن وتخطي كل الحواجز الجغرافية إلي قلوب العالم.. وتولي بحكمته زمام الأمور وربط بين الشعوب.. وأنقذ الدول العربية من حروب داخلية طاحنة.. وظهرت جهوده الحميدة بشكل كبير وملموس. كما افرد عنايته بملف الإسلام ونبذ الإرهاب.. واقفًا ضد كل من يشوه صورة الدين والعروبة خاصة الفكر المتطرف.. مترجمًا ذلك بالمبادرات والمشاريع التنويرية المستلهمة من الحضارة الإسلامية حيث أسس لجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة لبناء جسور التواصل الثقافي بين الشعوب. أنا شخصيا.. ليست مشاعري محايدة تجاه الملك عبدالله,. وكيف يمكن ذلك امام رجل كان مدافعا عن المرأة ونصيرا لها ؟!.. وقد ترجم ذلك في عدد من القرارات التي اتخذها من اجل النهوض بالمرأة السعودية.. حيث حصلت في عهده علي حقوق لم تعرفها من قبل.. جعلتها تقف علي قدم المساواة مع الرجل.. فأصبحت المرأة سيدة اعمال.. والتحقت بالعمل بوزارة الخارجية.. والسماح لها بمزاولة مهنة المحاماة أمام القضاء.. اما المشروع الأكبر والأعظم الذي تبناه الملك عبدالله هو تجديد وتوسعة الحرمين الشريفين من اجل التيسير علي المسلمين الذين يفدون إلي المملكة من كل حدب وصوب لأداء فرائض الله سبحانه وتعالي. رحمك الله يا أبا متعب وادخلك فسيح جناته.. ولن يفوتني هنا ان اهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتوليه مقاليد الحكم.. فهو خير خلف لخير سلف. ببالغ الحزن والأسي نعزي أنفسنا والشعب السعودي والامة العربية والإسلامية برحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. ملك القلوب ورجل المواقف الذي ستظل ذكراه محفورة في أعماقنا.. لقد أحب الملك عبدالله الكبار والصغار والنساء والرجال ولم يأتِ ذلك من فراغ وإنما نتاج نضاله المستمر في خدمة القضايا العربية والإسلامية وايضا لمواقفه الانسانية.. فقد كان زعيما عبقريا حافظ علي دينه ووطنه وشعبه والعالم من ويلات الفتن وتخطي كل الحواجز الجغرافية إلي قلوب العالم.. وتولي بحكمته زمام الأمور وربط بين الشعوب.. وأنقذ الدول العربية من حروب داخلية طاحنة.. وظهرت جهوده الحميدة بشكل كبير وملموس. كما افرد عنايته بملف الإسلام ونبذ الإرهاب.. واقفًا ضد كل من يشوه صورة الدين والعروبة خاصة الفكر المتطرف.. مترجمًا ذلك بالمبادرات والمشاريع التنويرية المستلهمة من الحضارة الإسلامية حيث أسس لجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة لبناء جسور التواصل الثقافي بين الشعوب. أنا شخصيا.. ليست مشاعري محايدة تجاه الملك عبدالله,. وكيف يمكن ذلك امام رجل كان مدافعا عن المرأة ونصيرا لها ؟!.. وقد ترجم ذلك في عدد من القرارات التي اتخذها من اجل النهوض بالمرأة السعودية.. حيث حصلت في عهده علي حقوق لم تعرفها من قبل.. جعلتها تقف علي قدم المساواة مع الرجل.. فأصبحت المرأة سيدة اعمال.. والتحقت بالعمل بوزارة الخارجية.. والسماح لها بمزاولة مهنة المحاماة أمام القضاء.. اما المشروع الأكبر والأعظم الذي تبناه الملك عبدالله هو تجديد وتوسعة الحرمين الشريفين من اجل التيسير علي المسلمين الذين يفدون إلي المملكة من كل حدب وصوب لأداء فرائض الله سبحانه وتعالي. رحمك الله يا أبا متعب وادخلك فسيح جناته.. ولن يفوتني هنا ان اهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتوليه مقاليد الحكم.. فهو خير خلف لخير سلف.