قال مسؤولون يابانيون إن الجهود التي تبذلها اليابانوالأردن لضمان الإفراج عن مواطنيهما المحتجزين لدى تنظيم الدولة الاسلامية "تواجه طريقا مسدودا". وأشاروا إلى أنه لا يمكن إلى حد كبير التنبؤ بأي تطورات في الوضع. وهدد التنظيم المتشدد بقتل الطيار الأردني الذي تحتجزه رهينة معاذ الكساسبة إذا لم تسلم السلطات الأردنية السجينة المحكوم عليها بالإعدام ساجدة الريشاوي مع مغيب شمس الخميس 29 يناير. كما يحتجز التنظيم رهينة آخر هو الصحفي الياباني كينجي جوتو. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية عن نائب وزير الخارجية الياباني ياسوهيدي ناكاياما قوله في الأردن في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة إن "الوضع وصل إلى طريق مسدود." ونقلت هيئة الاذاعة والتلفزيون عن وزير الخارجية فوميو كيشيدا قوله في طوكيو السبت، إن الوضع لا يمكن التنبؤ به وأي شيء يمكن أن يحدث. وقال، "أي شيء قد يحدث. لا يمكننا التنبؤ بما سيجري على الإطلاق. وفي حين نستعد لأي وضع أريد أن أبذل كل جهد ممكن للإفراج عن السيد جوتو." وذكر التلفزيون الرسمي الياباني أن كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيهيدي سوجا وصل السبت 31 يناير، إلى مكتب رئيس الوزراء شينزو آبي الذي يتلقى بشكل منتظم معلومات عن التطورات في وضع الرهينة الياباني. واوضح العقيد ممدوح العامري المتحدث باسم الجيش الأردني في بيان إن أجهزة الدولة تعمل على مدار الساعة لمتابعة قضية الطيار. وأضاف أنه في حالة الحصول على أي معلومات ستنشر في الوقت المناسب وجاء في رسالة صوتية نسبت لجوتو أن الطيار الأردني سيقتل إذا لم تفرج عمان عن الريشاوي التي حكم عليها بالإعدام لدورها في هجوم انتحاري قتل 60 شخصا في عمان عام 2005. وكرر آبي في تصريحاته أن بلاده لن ترضخ للإرهاب وستواصل التعاون عن كثب مع المجتمع الدولي. ووقعت الأزمة بعد أن أعلن آبي أثناء جولة بالشرق الأوسط تقديم مساعدات غير عسكرية قيمتها 200 مليون دولار للدول التي تحارب الدولة الإسلامية لكن حكومته رفضت أي تلميحات بأنها تصرفت بشكل متسرع وشددت على أن المساعدات كانت إنسانية. وسافر جوتو إلى سوريا في أواخر أكتوبر تشرين الأول. وقال أصدقاؤه وزملاؤه إنه كان يسعى للإفراج عن صديقه الياباني هارونا يوكاوا الذي احتجزه تنظيم الدولة الإسلامية كرهينة في أغسطس. قال مسؤولون يابانيون إن الجهود التي تبذلها اليابانوالأردن لضمان الإفراج عن مواطنيهما المحتجزين لدى تنظيم الدولة الاسلامية "تواجه طريقا مسدودا". وأشاروا إلى أنه لا يمكن إلى حد كبير التنبؤ بأي تطورات في الوضع. وهدد التنظيم المتشدد بقتل الطيار الأردني الذي تحتجزه رهينة معاذ الكساسبة إذا لم تسلم السلطات الأردنية السجينة المحكوم عليها بالإعدام ساجدة الريشاوي مع مغيب شمس الخميس 29 يناير. كما يحتجز التنظيم رهينة آخر هو الصحفي الياباني كينجي جوتو. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية عن نائب وزير الخارجية الياباني ياسوهيدي ناكاياما قوله في الأردن في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة إن "الوضع وصل إلى طريق مسدود." ونقلت هيئة الاذاعة والتلفزيون عن وزير الخارجية فوميو كيشيدا قوله في طوكيو السبت، إن الوضع لا يمكن التنبؤ به وأي شيء يمكن أن يحدث. وقال، "أي شيء قد يحدث. لا يمكننا التنبؤ بما سيجري على الإطلاق. وفي حين نستعد لأي وضع أريد أن أبذل كل جهد ممكن للإفراج عن السيد جوتو." وذكر التلفزيون الرسمي الياباني أن كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيهيدي سوجا وصل السبت 31 يناير، إلى مكتب رئيس الوزراء شينزو آبي الذي يتلقى بشكل منتظم معلومات عن التطورات في وضع الرهينة الياباني. واوضح العقيد ممدوح العامري المتحدث باسم الجيش الأردني في بيان إن أجهزة الدولة تعمل على مدار الساعة لمتابعة قضية الطيار. وأضاف أنه في حالة الحصول على أي معلومات ستنشر في الوقت المناسب وجاء في رسالة صوتية نسبت لجوتو أن الطيار الأردني سيقتل إذا لم تفرج عمان عن الريشاوي التي حكم عليها بالإعدام لدورها في هجوم انتحاري قتل 60 شخصا في عمان عام 2005. وكرر آبي في تصريحاته أن بلاده لن ترضخ للإرهاب وستواصل التعاون عن كثب مع المجتمع الدولي. ووقعت الأزمة بعد أن أعلن آبي أثناء جولة بالشرق الأوسط تقديم مساعدات غير عسكرية قيمتها 200 مليون دولار للدول التي تحارب الدولة الإسلامية لكن حكومته رفضت أي تلميحات بأنها تصرفت بشكل متسرع وشددت على أن المساعدات كانت إنسانية. وسافر جوتو إلى سوريا في أواخر أكتوبر تشرين الأول. وقال أصدقاؤه وزملاؤه إنه كان يسعى للإفراج عن صديقه الياباني هارونا يوكاوا الذي احتجزه تنظيم الدولة الإسلامية كرهينة في أغسطس.