أدانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعلي رأسها البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الحادث الإرهابي الغادر الذي تعرضت له قوات الجيش والشرطة في سيناء. وتقدمت الكنيسة - في بيان لها الجمعة 30 يناير- بخالص التعازي إلى أهالي شهداء الوطن، ودعت الله أن يهبهم التعزية وان ينعم بالشفاء للمصابين. وقال البيان "إن الكنيسة بصلواتها اليومية من اجل الوطن تصطف مع كافة القوي والهيئات والمؤسسات الوطنية دعما لوحدة الشعب المصري في مواجهة هذه الهجمات الإرهابية، مصلين إلي الله أن يحفظ بلادنا العزيزة مصر بكل أبنائها ومقدراتها وأن يمنح سلاما وهدوءا للوطن. وأسفر الحاد الإرهابي الذي استهدف قوات من الجيش والشرطة في العريش والشيخ زويد ورفح، عن استشهاد أكثر من 30 فردا من قوات الجيش والشرطة والمدنيين.