سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
6 أبريل من صفوف الشعب إلي خندق الإخوان .. والاشتراكيون الثوريون دعاة الفوضي الجدد الخولي : الجبهة اخترقت أيام مرسي .. عمرو علي : الحركة تتفق مع «الإرهابية»
تقلبات عديدة شهدتها حركة شباب 6 أبريل فرضتها التغيرات السياسية العنيفة والدراماتيكية التي عاشتها مصر خلال 4 سنوات ،حولت الحركة من أوائل الداعين إلي ثورة 25 يناير ومن مقدمة صفوف الثوار الي خندق العنف الذي ينتهجه انصار الاخوان ،سبق سقوط الحركة في بئر الارهابية مراحل انقسام وتفتت كانت كفيلة باختراقها وتحويل التأييد الشعبي الي كراهية وغضب. وحول مواقف الحركة التي اصبحت تدعم الارهاب والعنف الذي ينتهجه انصار الاخوان التقت الاخبار طارق الخولي أحد مؤسس الجبهة الديمقراطية المنشقة عن الحركة فأكد أن تم اختراقها عن طريق تجنيد قيادتها من قبل جماعة الإخوان، في عهد محمد مرسي، وهي تلعب دوراً مرسوماً لها، كحركة مدنية تضفي لمسة ثورية لتحركات جماعة الإخوان، فالمنفعة بين 6 ابريل والإخوان منفعة متبادلة، كما أن قيادات 6 أبريل مدربون علي مستوي عالٍ في نشر فكر يروق للشباب في سن 17 و18 سنة عن أحلام الحرية والديمقراطية، اما عن الاشتراكيين الثوريين فيقول الخولي انهم يعتنقون الفكر التروتسكي ويرون أن قيام نظام في مصر يتمتع بالحريات وتطبيق الاشتراكية الاقتصادية لابد أن يسبقه تفكيك وهدم لمؤسسات الدولة. من جانبه قال عمرو علي عضو المكتب السياسي لتكتل القوي الثورية أن الخطأ هو الحماس الثوري غير المسيس وهو ما جعلهم في أول الامر يتحولون - وربما في البداية بدون قصد - الي اداة يستخدمها معارضو النظام ايا كانوا فوقعوا فريسة لدهاء الاخوان بالاتفاق الضمني مع اهداف الجماعة. تقلبات عديدة شهدتها حركة شباب 6 أبريل فرضتها التغيرات السياسية العنيفة والدراماتيكية التي عاشتها مصر خلال 4 سنوات ،حولت الحركة من أوائل الداعين إلي ثورة 25 يناير ومن مقدمة صفوف الثوار الي خندق العنف الذي ينتهجه انصار الاخوان ،سبق سقوط الحركة في بئر الارهابية مراحل انقسام وتفتت كانت كفيلة باختراقها وتحويل التأييد الشعبي الي كراهية وغضب. وحول مواقف الحركة التي اصبحت تدعم الارهاب والعنف الذي ينتهجه انصار الاخوان التقت الاخبار طارق الخولي أحد مؤسس الجبهة الديمقراطية المنشقة عن الحركة فأكد أن تم اختراقها عن طريق تجنيد قيادتها من قبل جماعة الإخوان، في عهد محمد مرسي، وهي تلعب دوراً مرسوماً لها، كحركة مدنية تضفي لمسة ثورية لتحركات جماعة الإخوان، فالمنفعة بين 6 ابريل والإخوان منفعة متبادلة، كما أن قيادات 6 أبريل مدربون علي مستوي عالٍ في نشر فكر يروق للشباب في سن 17 و18 سنة عن أحلام الحرية والديمقراطية، اما عن الاشتراكيين الثوريين فيقول الخولي انهم يعتنقون الفكر التروتسكي ويرون أن قيام نظام في مصر يتمتع بالحريات وتطبيق الاشتراكية الاقتصادية لابد أن يسبقه تفكيك وهدم لمؤسسات الدولة. من جانبه قال عمرو علي عضو المكتب السياسي لتكتل القوي الثورية أن الخطأ هو الحماس الثوري غير المسيس وهو ما جعلهم في أول الامر يتحولون - وربما في البداية بدون قصد - الي اداة يستخدمها معارضو النظام ايا كانوا فوقعوا فريسة لدهاء الاخوان بالاتفاق الضمني مع اهداف الجماعة.