الجنزوري يستعد لإعلان قائمته .. و»صحوة مصر« تتنصل من الفلول بالتزامن مع اعلان اللجنة العليا للانتخابات فتح باب الترشح لمجلس النواب رسميا يوم 8 فبراير، اعلنت التحالفات الانتخابية حالة الطوارئ لحسم مرشحيها علي مقاعد الفردي والقائمة وبدأت الاستعداد علي قدم وساق في صياغة القوائم النهائية لمرشحيها وتشكيل لجان وغرف عمليات للإعلان عن خطة الدعاية الانتخابية للترويج لأسماء المرشحين قبل الاختبار الحقيقي في الانتخابات البرلمانية المقبلة، في الوقت نفسه انتقدت بعض الأحزاب والتحالفات الانتخابية تأخر فتح باب الترشح وقصر فترة الدعاية . موعد الترشح أكد المستشار بهجت الحسامي المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد ان موعد فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية مناسب جدا وغير مفاجئ لأن الاحزاب والتحالفات الانتخابية كانت تتوقع فتح الباب قبل ذلك الموعد ومن المفترض ان تكون استعدت بشكل تام للترشح.. واضاف في تصريحات للاخبار ان حزب الوفد شكل لجنة تضم نحو 15 عضوا من اعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد والبلغ عدد اعضائها 60 عضوا وستجتمع هذه اللجنة اليوم لمراجعة اسماء المرشحين لدي حزب الوفد والمفاضلة مابين 420 مرشحا لتنقيحهم قبل عرضه علي اللجنة المشكلة من قبل تحالف الوفد المصري للاختيار ما بين مرشحي أحزاب التحالف.. وحول البرنامج الانتخابي للحزب قال الحسامي ان حكومة الوفد انتهت من اعداد البرنامج الذي يتكون من 30 صفحة ويتشكل من 6 محاور من أبرزها التنمية والرفاهية والاقتصاد والمستدامة والحريات الا انه سيعاد تنقيح هذا البرنامج وسيتم الإعلان عنه خلال ايام.. من جانبه اكد المهندس ياسر قورة مقرر عام تحالف الجبهة المصرية الانتخابي أن اعلان اللجنة العليا المشرفة علي الانتخابات فتح باب الترشح بداية من 8 فبراير القادم توقيت متاخر للغاية وكان يجب أن يكون في نهاية يناير . مدة قصيرة أضاف «قورة» أن المواعيد التي اعلنتها اللجنة المشرفة علي الانتخابات يعني ان فترة الدعاية الانتخابية للمرحلتين ستكون ثلاثة اسابيع فقط وهي مدة قصيرة للغاية وكان يجب الا تقل عن شهر حتي يستطيع المرشح ان يتواصل مع الناخبين بدائرته الانتخابية . وقال قورة إن التحالف انتهي من اعداد 402 مرشح علي المقاعد الفردي وسننتهي من جميع المرشحين ونعلن عنهم رسميا يوم الثلاثاء المقبل لكي يجهز المرشحون انفسهم قبل التقدم باوراقهم للجنة العليا المشرفة علي الانتخابات .. واكد قدري ابو حسين رئيس حزب مصر بلدي أن السباق الانتخابي دخل في مرحلة الحسم لاتمام الاستحقاق الاخير لخارطة الطريق، مشيرا الي الجبهة المصرية التي تضم احزاب مصر بلدي والحركة الوطنية والجيل ومصر الحديثة انتهت من كافة الاسماء المرشحة علي المقاعد الفردية، هذا الي جانب الاسماء الممثلة في القائمة الوطنية الموحدة للدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء الاسبق التي سيتم الاعلان عنها قريبا . واضاف ايهاب الخولي عضو الهيئة العليا لحزب المحافظين أن الحزب سيدفع خلال الانتخابات المقبلة بما يقرب من 100 مرشح علي المقاعد الفردي وسيتم الاعلان عنهم الاسبوع المقبلة . وقال «الخولي» ان الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق يقترب من الانتهاء وذلك بإعلان مواعيد فتح باب الترشح ومواعيد اجراء الانتخابات، مؤكدا أن قصر مدة الدعاية الانتخابية وحصرها في 3 اسابيع لكل مرحلة فقط يرجع الي التحديات كبيرة التي تواجهها الدولة .. واكد مصدر مقرب من د. كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء الاسبق اقتراب الاعلان عن اسماء المرشحين التي تضمنتها القوائم الاربعة علي مستوي الجمهورية التي تتضمن عددا من مرشحي تيار الاستقلال وحزب المصريين الاحرار والجبهة المصرية. توحيد الصفوف أكد رامي جلال، المتحدث الإعلامي باسم الاتحاد المدني الديمقراطي «صحوة مصر»، أن القائمة عملت خلال شهور علي توحيد الصف الوطني، عبر تكوين قوائم تضم أكبر عدد ممكن من أعضاء الأسرة المدنية المؤمنين بثورات الشعب المصري في 25 يناير و30 يونيو. وأشار جلال، في بيان له، إلي أن قوائم صحوة مصر ترتكز علي معايير الكفاءة والجدارة، وتستند إلي أسس وطنية واضحة ترفض كل من فسد وأفسد ضمن أنظمة انتهي وجودها بقرار شعبي عبر ثورتين وهذه أمور ليست محل تفاوض، وقائمة عبد الجليل مصطفي باختصار هي قوائم فئوية تقوم علي الكفاءة وتبتعد عن المحاصصات الحزبية، قائلا: «نرحب بكل من يريد الانضمام لنا علي أساس تلك المقومات، وبالطبع ستكون هناك صعوبة أمام أي كيان لا يؤمن بهذه الأفكار، وهذا أمر صحي لأنها في النهاية انتخابات تتضمن بالضرورة فكرة التنافس بين أفكار وأقطاب متباينة ليختار الشعب المصري الأفضل والأقرب إليه لتمثيله. وأضاف المتحدث الإعلامي باسم الاتحاد المدني الديمقراطي ،صحوة مصر أن:الطريق الوحيد الذي لا بد لأي جهة أن تسلكه للانضمام لقوائم صحوة مصر هي إرسال أسماء مرشحيها إلي اللجنة المحايدة المنوط بها الاختيار، ومن ثم تفعيل معايير الاختيار المتفق عليها في صحوة مصر، فضلاً عن معرفة أنه لا مكان مضمونا لأحد دون الخضوع لعملية تقييم دقيقة. وأوضح جلال أن صحوة مصر هو الاسم الذي اتفق عليه أعضاء الاتحاد المدني الديمقراطي، وهو الاسم الذي سنخوض به الانتخابات لأنه ببساطة يعبر عن رؤيتنا ولا يمثل أي طرف من الأطراف منفرداً، لأننا نقدم بالأساس تجربة وطنية وليس إعلاناً حزبياً. ويتشكل الاتحاد المدني الديموقراطي من التيار الديموقراطي بأحزابه الستة:الدستور، الكرامة، التحالف الشعبي، مصر الحرية، العدل، التيار الشعبي.المصري الديموقراطري الاجتماعي، والكتلة الوطنية، وتحالف 25 / 30، وحزب مستقبل وطن وجبهة مصر جاية.. وتضم اللجنة المحايدة لاختيار اسماء المرشحين بالقائمة في عضويتها كلا من د.عبد الجليل مصطفي، المنسق العام السابق للجمعية الوطنية للتغيير، والحقوقية مني ذو الفقار، والمفكر د.سمير مرقص، والمهندس عادل أديب. والمخرج السينمائي خالد يوسف، والمفكر د.عمار علي حسن، ود.أحمد عبد الظاهر عثمان رئيس الاتحاد العام للتعاونيات، والمفكر د.جلال أمين، والسفيرة د.مرفت التلاوي، والكاتب الصحفي رامي جلال. من جانبه أعلن تيار الشراكة الوطنية، تنظيمه المعسكر التدريبي الثاني له خلال الأسبوع المقبل، لتدريب وتأهيل أعضائه والاستعداد للانتخابات البرلمانية. الجنزوري يستعد لإعلان قائمته .. و»صحوة مصر« تتنصل من الفلول بالتزامن مع اعلان اللجنة العليا للانتخابات فتح باب الترشح لمجلس النواب رسميا يوم 8 فبراير، اعلنت التحالفات الانتخابية حالة الطوارئ لحسم مرشحيها علي مقاعد الفردي والقائمة وبدأت الاستعداد علي قدم وساق في صياغة القوائم النهائية لمرشحيها وتشكيل لجان وغرف عمليات للإعلان عن خطة الدعاية الانتخابية للترويج لأسماء المرشحين قبل الاختبار الحقيقي في الانتخابات البرلمانية المقبلة، في الوقت نفسه انتقدت بعض الأحزاب والتحالفات الانتخابية تأخر فتح باب الترشح وقصر فترة الدعاية . موعد الترشح أكد المستشار بهجت الحسامي المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد ان موعد فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية مناسب جدا وغير مفاجئ لأن الاحزاب والتحالفات الانتخابية كانت تتوقع فتح الباب قبل ذلك الموعد ومن المفترض ان تكون استعدت بشكل تام للترشح.. واضاف في تصريحات للاخبار ان حزب الوفد شكل لجنة تضم نحو 15 عضوا من اعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد والبلغ عدد اعضائها 60 عضوا وستجتمع هذه اللجنة اليوم لمراجعة اسماء المرشحين لدي حزب الوفد والمفاضلة مابين 420 مرشحا لتنقيحهم قبل عرضه علي اللجنة المشكلة من قبل تحالف الوفد المصري للاختيار ما بين مرشحي أحزاب التحالف.. وحول البرنامج الانتخابي للحزب قال الحسامي ان حكومة الوفد انتهت من اعداد البرنامج الذي يتكون من 30 صفحة ويتشكل من 6 محاور من أبرزها التنمية والرفاهية والاقتصاد والمستدامة والحريات الا انه سيعاد تنقيح هذا البرنامج وسيتم الإعلان عنه خلال ايام.. من جانبه اكد المهندس ياسر قورة مقرر عام تحالف الجبهة المصرية الانتخابي أن اعلان اللجنة العليا المشرفة علي الانتخابات فتح باب الترشح بداية من 8 فبراير القادم توقيت متاخر للغاية وكان يجب أن يكون في نهاية يناير . مدة قصيرة أضاف «قورة» أن المواعيد التي اعلنتها اللجنة المشرفة علي الانتخابات يعني ان فترة الدعاية الانتخابية للمرحلتين ستكون ثلاثة اسابيع فقط وهي مدة قصيرة للغاية وكان يجب الا تقل عن شهر حتي يستطيع المرشح ان يتواصل مع الناخبين بدائرته الانتخابية . وقال قورة إن التحالف انتهي من اعداد 402 مرشح علي المقاعد الفردي وسننتهي من جميع المرشحين ونعلن عنهم رسميا يوم الثلاثاء المقبل لكي يجهز المرشحون انفسهم قبل التقدم باوراقهم للجنة العليا المشرفة علي الانتخابات .. واكد قدري ابو حسين رئيس حزب مصر بلدي أن السباق الانتخابي دخل في مرحلة الحسم لاتمام الاستحقاق الاخير لخارطة الطريق، مشيرا الي الجبهة المصرية التي تضم احزاب مصر بلدي والحركة الوطنية والجيل ومصر الحديثة انتهت من كافة الاسماء المرشحة علي المقاعد الفردية، هذا الي جانب الاسماء الممثلة في القائمة الوطنية الموحدة للدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء الاسبق التي سيتم الاعلان عنها قريبا . واضاف ايهاب الخولي عضو الهيئة العليا لحزب المحافظين أن الحزب سيدفع خلال الانتخابات المقبلة بما يقرب من 100 مرشح علي المقاعد الفردي وسيتم الاعلان عنهم الاسبوع المقبلة . وقال «الخولي» ان الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق يقترب من الانتهاء وذلك بإعلان مواعيد فتح باب الترشح ومواعيد اجراء الانتخابات، مؤكدا أن قصر مدة الدعاية الانتخابية وحصرها في 3 اسابيع لكل مرحلة فقط يرجع الي التحديات كبيرة التي تواجهها الدولة .. واكد مصدر مقرب من د. كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء الاسبق اقتراب الاعلان عن اسماء المرشحين التي تضمنتها القوائم الاربعة علي مستوي الجمهورية التي تتضمن عددا من مرشحي تيار الاستقلال وحزب المصريين الاحرار والجبهة المصرية. توحيد الصفوف أكد رامي جلال، المتحدث الإعلامي باسم الاتحاد المدني الديمقراطي «صحوة مصر»، أن القائمة عملت خلال شهور علي توحيد الصف الوطني، عبر تكوين قوائم تضم أكبر عدد ممكن من أعضاء الأسرة المدنية المؤمنين بثورات الشعب المصري في 25 يناير و30 يونيو. وأشار جلال، في بيان له، إلي أن قوائم صحوة مصر ترتكز علي معايير الكفاءة والجدارة، وتستند إلي أسس وطنية واضحة ترفض كل من فسد وأفسد ضمن أنظمة انتهي وجودها بقرار شعبي عبر ثورتين وهذه أمور ليست محل تفاوض، وقائمة عبد الجليل مصطفي باختصار هي قوائم فئوية تقوم علي الكفاءة وتبتعد عن المحاصصات الحزبية، قائلا: «نرحب بكل من يريد الانضمام لنا علي أساس تلك المقومات، وبالطبع ستكون هناك صعوبة أمام أي كيان لا يؤمن بهذه الأفكار، وهذا أمر صحي لأنها في النهاية انتخابات تتضمن بالضرورة فكرة التنافس بين أفكار وأقطاب متباينة ليختار الشعب المصري الأفضل والأقرب إليه لتمثيله. وأضاف المتحدث الإعلامي باسم الاتحاد المدني الديمقراطي ،صحوة مصر أن:الطريق الوحيد الذي لا بد لأي جهة أن تسلكه للانضمام لقوائم صحوة مصر هي إرسال أسماء مرشحيها إلي اللجنة المحايدة المنوط بها الاختيار، ومن ثم تفعيل معايير الاختيار المتفق عليها في صحوة مصر، فضلاً عن معرفة أنه لا مكان مضمونا لأحد دون الخضوع لعملية تقييم دقيقة. وأوضح جلال أن صحوة مصر هو الاسم الذي اتفق عليه أعضاء الاتحاد المدني الديمقراطي، وهو الاسم الذي سنخوض به الانتخابات لأنه ببساطة يعبر عن رؤيتنا ولا يمثل أي طرف من الأطراف منفرداً، لأننا نقدم بالأساس تجربة وطنية وليس إعلاناً حزبياً. ويتشكل الاتحاد المدني الديموقراطي من التيار الديموقراطي بأحزابه الستة:الدستور، الكرامة، التحالف الشعبي، مصر الحرية، العدل، التيار الشعبي.المصري الديموقراطري الاجتماعي، والكتلة الوطنية، وتحالف 25 / 30، وحزب مستقبل وطن وجبهة مصر جاية.. وتضم اللجنة المحايدة لاختيار اسماء المرشحين بالقائمة في عضويتها كلا من د.عبد الجليل مصطفي، المنسق العام السابق للجمعية الوطنية للتغيير، والحقوقية مني ذو الفقار، والمفكر د.سمير مرقص، والمهندس عادل أديب. والمخرج السينمائي خالد يوسف، والمفكر د.عمار علي حسن، ود.أحمد عبد الظاهر عثمان رئيس الاتحاد العام للتعاونيات، والمفكر د.جلال أمين، والسفيرة د.مرفت التلاوي، والكاتب الصحفي رامي جلال. من جانبه أعلن تيار الشراكة الوطنية، تنظيمه المعسكر التدريبي الثاني له خلال الأسبوع المقبل، لتدريب وتأهيل أعضائه والاستعداد للانتخابات البرلمانية.