شهد معرض الكتاب إقبالا كبيرا من الجمهور خاصة من الأطفال، حيث حرصت الأسر المصرية على إصطحاب ابناءها لزيارة المعرض وحضور الندوات والعروض الفنية خاصة فى مخيم الطفل الذى شهد إقبالا غير مسبوق هذا العام، وعلى مدار اليوم كان المخيم مملؤ عن اخره بالأطفال والأباء والأمهات. وكان البعض الآخر يقف خارج المخيم، وهو الأمر الذى لفت انتباه إدارة المعرض فأصدر د. أحمد مجاهد قرارا فوريا بإقامة مخيم آخر للطفل بجوار المخيم الحالى، بحيث تتوزع الأنشطة الفنية والثقافية على المخيمين، فيخصص الول للعروض الفنية والمسرحية والآخر للفنون التشكيلية وورش الرسم والندوات الثقافية. وقد شهد اليوم عروض فنية عديدة بدأت بعرض فنى لفرقة "كورال أطفال بهتيم" التابع للإدارة العامة لثقافة الطفل، وورشة "مجسمات وتلوين" التابعة لقصر 25 يناير للطفل، وكذلك ورشة فنية تحت عنوان "شخوص وملامح" وهى تابعة ايضا لقصر 25 يناير للطفل وهى تجمع بين المعلومات التاريخية والوطنية والرسم، حيث يختار الأطفال إحدى الشخصيات الوطنية ويعرفون عنها معلومات ونبذة عن تاريخها ثم يحاول الأطفال رسم الشخصية كل بطريقته، كذلك ورشة فنية للرسم "بالأويل باستيل" واخرى للرسم على الوجه، ويصاحب الورش معرض لرسوم الأطفال "أتوبيس الفن الجميل" والذى يصحبه توزيع هدايا على المشاركين فيه. اما أكثر العروض التى لاقت إقبالا كبيرا من الأطفال فكانت عروض عرائس الماريونت للفنان "عمرو حمزة" والأراجوز للفنان "ناصر عبد المنعم"، وعلى ما يبدو أن هذه العروض التى ترتبط بالوجدان والتراث المصرى يشتاق الأطفال لها، خاصة مع خلو الساحة الأعلامية من مثل هذه العروض التى يحبها الكبار قبل الصغار وهو الأمر الذى يحسب للقائمين على تنظيم معرض الكتاب. واخيرا كانت هناك ورشة مبدعات مصريات والتى صاحبها ورشة الرسم على القماش، وكان اليوم قد بدأ بمحاضرة ثقافية للأستاذ فؤاد مرسى تحت عنوان "المشاركة المجتمعية للأطفال والشباب فى اتخاذ القرار". وصرح رئيس الأدارة المركزية للدراسات والبحوث والمشرف على مخيم الطفل أشرف عامر، أن المعرض هذا العام أفضل من كل الأعوام السابقة وأن مخيم الطفل يشهد إقبالا غير مسبوق من الأطفال والكبار وأشار الى الفلكلور الشعبى الذى يقدم هذا العام حيث يقبع صانع الفخار على باب المخيم يصنع أشكالا فنية والقلة والبلاص من تراثنا الأصيل وهى الفكرة التى جذبت الجمهور وكانت لفتة جميلة أسعدت الصغار والكبار، ويتوقع أن يزداد الأقبال على المخيم خلال الأيام القادمة خاصة بعد قرار د. احمد مجاهد بإقامة مخيم آخر للطفل وهو الأمر الذى سيسهم فى إعطاء مساحة ووقت أكبر للعروض المميزة التى أقبل عليها الجمهور خاصة الأراجوز وعرائس الماريونيت، ووجه الأستاذ أشرف رسالة لكل المصريين بأن يشاركوا فى المعرض هذا العام ويأتوا بأولادهم ليتربوا على الثقافة العريقة والفنون الرفيعة. كذلك صرحت مدير الأدارة العامة لقياس الرأى د. هالة محمد منير، أن مخيم الطفل هو الأول على مستوى الإقبال الجماهيرى، وطبقا للإستطلاعات الرأى فإن الجمهور كان لديه شغف بالعروض التى تم تقديمها من خلال الورش الفنية وصانع الفخار وعروض الأراجوز الذى كان الأكثر تأثيرا وظل الأطفال يطلبون المزيد والمزيد دون توقف، وطالبت القائمين على المعرض بتخصيص مساحة أكبر للمخيم الذى يتوقع أن يشهد إقبالا أكبر خلال الأيام القادمة. ومن خلال جولة بين الأطفال سئلنا فيها عن أكثر العروض والانشطة التى جذيتهم كانت الإجابة تبدأ دائما بعروض الأراجوز ثم ورش الرسم على الوجه والتشكيل بالصلصال. شهد معرض الكتاب إقبالا كبيرا من الجمهور خاصة من الأطفال، حيث حرصت الأسر المصرية على إصطحاب ابناءها لزيارة المعرض وحضور الندوات والعروض الفنية خاصة فى مخيم الطفل الذى شهد إقبالا غير مسبوق هذا العام، وعلى مدار اليوم كان المخيم مملؤ عن اخره بالأطفال والأباء والأمهات. وكان البعض الآخر يقف خارج المخيم، وهو الأمر الذى لفت انتباه إدارة المعرض فأصدر د. أحمد مجاهد قرارا فوريا بإقامة مخيم آخر للطفل بجوار المخيم الحالى، بحيث تتوزع الأنشطة الفنية والثقافية على المخيمين، فيخصص الول للعروض الفنية والمسرحية والآخر للفنون التشكيلية وورش الرسم والندوات الثقافية. وقد شهد اليوم عروض فنية عديدة بدأت بعرض فنى لفرقة "كورال أطفال بهتيم" التابع للإدارة العامة لثقافة الطفل، وورشة "مجسمات وتلوين" التابعة لقصر 25 يناير للطفل، وكذلك ورشة فنية تحت عنوان "شخوص وملامح" وهى تابعة ايضا لقصر 25 يناير للطفل وهى تجمع بين المعلومات التاريخية والوطنية والرسم، حيث يختار الأطفال إحدى الشخصيات الوطنية ويعرفون عنها معلومات ونبذة عن تاريخها ثم يحاول الأطفال رسم الشخصية كل بطريقته، كذلك ورشة فنية للرسم "بالأويل باستيل" واخرى للرسم على الوجه، ويصاحب الورش معرض لرسوم الأطفال "أتوبيس الفن الجميل" والذى يصحبه توزيع هدايا على المشاركين فيه. اما أكثر العروض التى لاقت إقبالا كبيرا من الأطفال فكانت عروض عرائس الماريونت للفنان "عمرو حمزة" والأراجوز للفنان "ناصر عبد المنعم"، وعلى ما يبدو أن هذه العروض التى ترتبط بالوجدان والتراث المصرى يشتاق الأطفال لها، خاصة مع خلو الساحة الأعلامية من مثل هذه العروض التى يحبها الكبار قبل الصغار وهو الأمر الذى يحسب للقائمين على تنظيم معرض الكتاب. واخيرا كانت هناك ورشة مبدعات مصريات والتى صاحبها ورشة الرسم على القماش، وكان اليوم قد بدأ بمحاضرة ثقافية للأستاذ فؤاد مرسى تحت عنوان "المشاركة المجتمعية للأطفال والشباب فى اتخاذ القرار". وصرح رئيس الأدارة المركزية للدراسات والبحوث والمشرف على مخيم الطفل أشرف عامر، أن المعرض هذا العام أفضل من كل الأعوام السابقة وأن مخيم الطفل يشهد إقبالا غير مسبوق من الأطفال والكبار وأشار الى الفلكلور الشعبى الذى يقدم هذا العام حيث يقبع صانع الفخار على باب المخيم يصنع أشكالا فنية والقلة والبلاص من تراثنا الأصيل وهى الفكرة التى جذبت الجمهور وكانت لفتة جميلة أسعدت الصغار والكبار، ويتوقع أن يزداد الأقبال على المخيم خلال الأيام القادمة خاصة بعد قرار د. احمد مجاهد بإقامة مخيم آخر للطفل وهو الأمر الذى سيسهم فى إعطاء مساحة ووقت أكبر للعروض المميزة التى أقبل عليها الجمهور خاصة الأراجوز وعرائس الماريونيت، ووجه الأستاذ أشرف رسالة لكل المصريين بأن يشاركوا فى المعرض هذا العام ويأتوا بأولادهم ليتربوا على الثقافة العريقة والفنون الرفيعة. كذلك صرحت مدير الأدارة العامة لقياس الرأى د. هالة محمد منير، أن مخيم الطفل هو الأول على مستوى الإقبال الجماهيرى، وطبقا للإستطلاعات الرأى فإن الجمهور كان لديه شغف بالعروض التى تم تقديمها من خلال الورش الفنية وصانع الفخار وعروض الأراجوز الذى كان الأكثر تأثيرا وظل الأطفال يطلبون المزيد والمزيد دون توقف، وطالبت القائمين على المعرض بتخصيص مساحة أكبر للمخيم الذى يتوقع أن يشهد إقبالا أكبر خلال الأيام القادمة. ومن خلال جولة بين الأطفال سئلنا فيها عن أكثر العروض والانشطة التى جذيتهم كانت الإجابة تبدأ دائما بعروض الأراجوز ثم ورش الرسم على الوجه والتشكيل بالصلصال.