قبل أيام من الذكري الرابعة لثورة 25 يناير نشطت الآلة الإعلامية لجماعة الإخوان تبشر أنصارها بأنهم عائدون للحكم لا محالة..وأطل القرضاوي يحرض الإخوان وأنصارهم علي العنف عبر مقطع فيديو علي موقع »يوتيوب»، محرضا شباب الإخوان وأنصارهم علي النزول للميادين والشوارع ضد النظام وإحداث حالة من الفوضي والعنف وتنفيذ العديد من العمليات بوسط البلد والقطارات وأتوبيسات النقل العام، من أجل إرهاب الدولة..كما حرض الشباب ضد الجيش والشرطة..وأطاع شباب الإخوان وأنصارهم دعوة القرضاوي وخرجوا يخربون ويلقون القنابل هنا وهناك ويفجرون أبراج الكهرباء والقطارات والاتوبيسات ويشعلون السيارات وصولا إلي المعركة الدموية التي دارت رحاها بمنطقة المطرية والتي سقط فيها عشرات الضحايا ما بين قتيل وجريح بالضبط هذا ما كان القرضاوي يريده ونام قرير العين بعد أن رأي بأم عينه دماء أبناء مصر تسيل في الميادين لأنه حقق الهدف الذي يصبو إليه باستغلال هذه الدماء في إثارة الرأي العام الخارجي ضد مصر.. إذن القرضاوي هو المسئول الأول أمام الله عن دم ما يقرب من 28 نفسا وإصابة المئات في هذه الأحداث لأنه هو الذي دفع هؤلاء الشباب دفعا إلي القتال والاقتتال..كما أنه يجب أن يحاكم جنائيا بتهمة التحريض علي العنف لتضاف هذه القضية إلي عدة قضايا اتهم فيها القرضاوي من قبل ويخضع لملاحقة الانتربول الدولي بعد وضع اسمه في النشرة الحمراء للانتربول الدولي. ماذا يريد هذا الرجل من مصر بعد أن انكشف أمره أمام العالم وأمام الاتحاد الذي يرأسه حيث بدأ أعضاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يترأسه ينفرون منه بل ويفرون من أفعاله الدموية.. منذ أيام انسحب علماء موريتانيا من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بعد قرار العالم الموريتاني عبد الله ولد بيه بالانسحاب بسبب دعوات القرضاوي بالخروج علي الحاكم. وأصدرت رابطة علماء موريتانيا بيانا تضامنت فيه مع المنسحبين لواد ما اسموه بفتنة المسلمين وإطفاء الحريق بينهم، قبل تحقيق وتبيان الموقف الشرعي مما يدور بينهم، بعد أن دعا القرضاوي إلي دعم الثورات من خلال الخروج علي الحاكم في بعض البلدان العربية. لم يكتف القرضاوي بذلك بل استمر في بث سمومه ضد مصر لدرجة أنه استمر في هجومه علي مصر في رسالة التهنئة التي أرسلها كرئيس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلي خادم الحرمين الجديد الملك سلمان بن عبد العزيز أشار القرضاوي إلي الأحداث في مصرحيث قال لخادم الحرمين الشريفين الجديد »كانت المملكة في ظل تاريخها المبارك تسعي دائمًا لحل مشاكل الأمة، وتوحيد صفوفها، وجمع كلمتها، هذا ما رأيناه أثناء اختلاف قادة الأفغان وفلسطين وغيرهما، فاليوم أصبح هذا السعي أكثر وجوبًا من أي وقت مضي في ظل الصراعات الداخلية ومحاولة الإقصاء واجتثاث الآخر في سوريا، العراق، ومصر، وليبيا، واليمن». عموما أجهزة الأمن نجحت في إحباط مخطط القرضاوي ووجهت إليه لطمة قوية ورسالة لعله يفهمها. قبل أيام من الذكري الرابعة لثورة 25 يناير نشطت الآلة الإعلامية لجماعة الإخوان تبشر أنصارها بأنهم عائدون للحكم لا محالة..وأطل القرضاوي يحرض الإخوان وأنصارهم علي العنف عبر مقطع فيديو علي موقع »يوتيوب»، محرضا شباب الإخوان وأنصارهم علي النزول للميادين والشوارع ضد النظام وإحداث حالة من الفوضي والعنف وتنفيذ العديد من العمليات بوسط البلد والقطارات وأتوبيسات النقل العام، من أجل إرهاب الدولة..كما حرض الشباب ضد الجيش والشرطة..وأطاع شباب الإخوان وأنصارهم دعوة القرضاوي وخرجوا يخربون ويلقون القنابل هنا وهناك ويفجرون أبراج الكهرباء والقطارات والاتوبيسات ويشعلون السيارات وصولا إلي المعركة الدموية التي دارت رحاها بمنطقة المطرية والتي سقط فيها عشرات الضحايا ما بين قتيل وجريح بالضبط هذا ما كان القرضاوي يريده ونام قرير العين بعد أن رأي بأم عينه دماء أبناء مصر تسيل في الميادين لأنه حقق الهدف الذي يصبو إليه باستغلال هذه الدماء في إثارة الرأي العام الخارجي ضد مصر.. إذن القرضاوي هو المسئول الأول أمام الله عن دم ما يقرب من 28 نفسا وإصابة المئات في هذه الأحداث لأنه هو الذي دفع هؤلاء الشباب دفعا إلي القتال والاقتتال..كما أنه يجب أن يحاكم جنائيا بتهمة التحريض علي العنف لتضاف هذه القضية إلي عدة قضايا اتهم فيها القرضاوي من قبل ويخضع لملاحقة الانتربول الدولي بعد وضع اسمه في النشرة الحمراء للانتربول الدولي. ماذا يريد هذا الرجل من مصر بعد أن انكشف أمره أمام العالم وأمام الاتحاد الذي يرأسه حيث بدأ أعضاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يترأسه ينفرون منه بل ويفرون من أفعاله الدموية.. منذ أيام انسحب علماء موريتانيا من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بعد قرار العالم الموريتاني عبد الله ولد بيه بالانسحاب بسبب دعوات القرضاوي بالخروج علي الحاكم. وأصدرت رابطة علماء موريتانيا بيانا تضامنت فيه مع المنسحبين لواد ما اسموه بفتنة المسلمين وإطفاء الحريق بينهم، قبل تحقيق وتبيان الموقف الشرعي مما يدور بينهم، بعد أن دعا القرضاوي إلي دعم الثورات من خلال الخروج علي الحاكم في بعض البلدان العربية. لم يكتف القرضاوي بذلك بل استمر في بث سمومه ضد مصر لدرجة أنه استمر في هجومه علي مصر في رسالة التهنئة التي أرسلها كرئيس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلي خادم الحرمين الجديد الملك سلمان بن عبد العزيز أشار القرضاوي إلي الأحداث في مصرحيث قال لخادم الحرمين الشريفين الجديد »كانت المملكة في ظل تاريخها المبارك تسعي دائمًا لحل مشاكل الأمة، وتوحيد صفوفها، وجمع كلمتها، هذا ما رأيناه أثناء اختلاف قادة الأفغان وفلسطين وغيرهما، فاليوم أصبح هذا السعي أكثر وجوبًا من أي وقت مضي في ظل الصراعات الداخلية ومحاولة الإقصاء واجتثاث الآخر في سوريا، العراق، ومصر، وليبيا، واليمن». عموما أجهزة الأمن نجحت في إحباط مخطط القرضاوي ووجهت إليه لطمة قوية ورسالة لعله يفهمها.