عقدت منذ قليل ندوة "الرواية السعودية المعاصرة"، بقاعة ضيف الشرف، بحضور د.يوسف نوفل، د.سلطان قحطاني، د.فرج مجاهد. بدأت الندوة بكلمة أستاذ الأدب العربي بجامعة الملك سعود د."سلطان القحطاني"، أنه يخشى على الرواية السعودية من القاهرة مرة أخرى وذلك بعدما شهدت انتعاش بداية من الألفية الجديدة ، في ظل اجتياح فن السيرة الذاتية الذي بدأ في الظهور، متوقعا أنه سيساهم مرة أخرى في تقهقر الرواية. وأضاف القحطاني خلال مشاركته في ندوة الرواية السعودية المعاصرة بقاعة ضيف الشرف، أنه عندما شارك في مؤتمر للرواية الخليجية وجد أن هناك 880 رواية، بعضها لا تتوفر فيه شروط الرواية والبعض عبارة عن حكاية مثل رواية "نساء المنكر" التي تسرد فيه صحافية سعودية حكايات من داخل سجون النساء. وأشار القحطاني أن الرواية في السعودية في بدأيتها كانت غير مختلطة بالثقافات الأخرى وفى الجنوب كانت الرواية متأثرة فقط بالثقافة اليمينية، لافتا إلى أن الشعر كان سيد الموقف، وذكر "مسامرة الضيف" التي كانت أبرز الحلقات الشعرية في السعودية. وأشار إلى أن الجغرافيا السكانية في الإحصاء وبيئة أهل الجبال وبيئة الرعاة فكل بيئة كونت ثقافتها،وأن الرواية لغة وأدب جديد لأن السعودية فيها جِمال وشعر. وأوضح القحطاني أنه عندما صدر قرار من وزارة الإعلام السعودية بشراء 30% من الإنتاج الأدبي لأي كاتب، وبعد أن صدرت مجلات تناقش الرواية جاءت من هنا نقطة التحول في الرواية السعودية. عقدت منذ قليل ندوة "الرواية السعودية المعاصرة"، بقاعة ضيف الشرف، بحضور د.يوسف نوفل، د.سلطان قحطاني، د.فرج مجاهد. بدأت الندوة بكلمة أستاذ الأدب العربي بجامعة الملك سعود د."سلطان القحطاني"، أنه يخشى على الرواية السعودية من القاهرة مرة أخرى وذلك بعدما شهدت انتعاش بداية من الألفية الجديدة ، في ظل اجتياح فن السيرة الذاتية الذي بدأ في الظهور، متوقعا أنه سيساهم مرة أخرى في تقهقر الرواية. وأضاف القحطاني خلال مشاركته في ندوة الرواية السعودية المعاصرة بقاعة ضيف الشرف، أنه عندما شارك في مؤتمر للرواية الخليجية وجد أن هناك 880 رواية، بعضها لا تتوفر فيه شروط الرواية والبعض عبارة عن حكاية مثل رواية "نساء المنكر" التي تسرد فيه صحافية سعودية حكايات من داخل سجون النساء. وأشار القحطاني أن الرواية في السعودية في بدأيتها كانت غير مختلطة بالثقافات الأخرى وفى الجنوب كانت الرواية متأثرة فقط بالثقافة اليمينية، لافتا إلى أن الشعر كان سيد الموقف، وذكر "مسامرة الضيف" التي كانت أبرز الحلقات الشعرية في السعودية. وأشار إلى أن الجغرافيا السكانية في الإحصاء وبيئة أهل الجبال وبيئة الرعاة فكل بيئة كونت ثقافتها،وأن الرواية لغة وأدب جديد لأن السعودية فيها جِمال وشعر. وأوضح القحطاني أنه عندما صدر قرار من وزارة الإعلام السعودية بشراء 30% من الإنتاج الأدبي لأي كاتب، وبعد أن صدرت مجلات تناقش الرواية جاءت من هنا نقطة التحول في الرواية السعودية.