أكد وزير الموارد المائية والري د.حسام مغازي، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإثيوبيا للمشاركة في القمة الأفريقية ، سوف تؤثر بشكل ايجابي في ملف سد النهضة. وتوقع الوزير أن يتم استئناف المفاوضات وحل الخلافات العالقة بشأن تحديد المكاتب الاستشارية الدولية التي سوف تتولى تنفيذ الدراسات الفنية المطلوبة لمعالجة الآثار السلبية الناجمة عن إنشاء السد بالسعة المقترحة من قبل حكومة أديس بابا، وفقا لتقرير اللجنة الثلاثية الدولية الصادر في مايو 2013 ، وذلك فيما يتعلق بدرجات تقييم المكاتب والمدة الزمنية المطلوبة لإجراء الدارسات، متوقعا أن يسفر اللقاء الثنائي بين الرئيس، ورئيس الوزراء الإثيوبي عن اتخاذ قرارات ايجابية في هذا الملف. وأضاف الوزير - في تصريحات صحفية قبل مغادرته القاهرة ضمن الوفد المرافق للرئيس، متوجها إلى أديس أبابا- أن مصر وبكل تأكيد تتحدث الآن في ملف سد النهضة "بصوت واحد" في إطار عمل مشترك تشارك فيه كافة أجهزة الدولة تحت الإشراف المباشر للرئيس، مشددا على أن صياغة الموقف تتم بالتوافق بين الأجهزة لبلورة رؤية يكون الهدف الأساسي فيها المصلحة الوطنية. وأوضح مغازي أنه عرض على الرئيس خلال اللقاء ،وبحضور وزير الزراعة عددا من الملفات المهمة،على رأسها معدلات الانجاز في مشروع المليون فدان وكذلك موقف الآبار الجوفية التي يعتمد عليها المشروع بشكل أساسي، حيث لن تشتمل على أي مساحات تزرع على مياه النيل سوى الأراضي الواقعة في نطاق مشروع توشكي التي سيتم تخصيصها لشباب الخريجين في مساحة 17 ألف فدان بمشروع توشكي على دليل 1 و2 فسوف يتم توفير مياه الري السطحي ضمن أراضى المشروع، وهي المساحة الوحيدة ضمن المليون فدان التي تعتمد على مياه النيل، مشيرا إلى أن ملامح مشروع المليون فدان ستظهر يوليو المقبل من مشروع توشكي أيضا مع انتهاء وزارة الري من إقامة 60 بئرا. وتابع مغازي، أنه تم استعراض موقف مشروع توشكي بما فيها الاستعدادات لإطلاق المياه بفرع "3" لقناه الشيخ زايد بالإضافة إلى استكمال أعمال التبطين بفرع "2" والتي كانت متوقفة لفترة طويلة ، وكذلك موقف الشركة الإماراتية من أعمال البنية الأساسية لبدء أعمال الاستصلاح والزراعة في 50 ألف فدان خلال 6 أشهر وفقا للجدول الزمني المتفق عليه. وأشار إلى أنه وعد الرئيس من الانتهاء من كافة الأعمال في مشروع توشكى خلال 6 شهور تنتهي يوليو المقبل، حيث سيكون هناك 150 ألف فدان جاهزة لبدء عمليات الاستصلاح خلال يونيه المقبل، موضحا أن الرئيس شدد على الوزيرين بضرورة تنفيذ المعدلات المطلوبة لإقامة البنية القومية طبقا للجدول الزمني بكل مرحلة من مراحل المشروع. وأضاف أنه عرض على الرئيس الاتفاق الذي تم مع الزراعة على توفير محطات الطاقة الشمسية لتشغيل الآبار فور تخصيص الأراضي للمستثمرين من قبل الزراعة وبدء أعمال الاستصلاح في أراضى المشروع، والمقدرة ب 10 آلاف فدان، مؤكدا انه لن يستقدم وحدة توليد الطاقة الشمسية ويتم وضعها في العراء، بالإضافة إلى إنشاء مجتمعات تنموية متكاملة في مناطق الاستصلاح تتضمن إنشاء مساكن وتوفير الخدمات الأساسية من كهرباء وصحة لتخفيف التكدس السكاني في الوادي الضيق . وحول حمله إنقاذ النيل أشار الوزير إلى أن تم استعراض حملة إنقاذ النيل والتي تم إطلاقها "5 "يناير الحالي ،وقد تم اطلاع الرئيس على الوثيقة ، والتي رحب بالتوقيع عليها علاوة على اطلاعه على كافة تفاصيل الحملة منذ بدايتها ، وعدد الإزالات التي تم إزالتها والتي تم إزالة 717 حالة إزالة ، و400 حالة على المصارف ، و620 حالة على الترع منذ بداية الحملة ،وكذلك نوعية الإزالات التي تمت بمنطقة الكيت كات الاثنين الماضي. أوضح مغازي انه عرض على الرئيس إمكانية الاستفادة من المياه التي تلقي ببحيرة قارون بالفيوم وتسبب آثار بيئية سلبية على منسوب البحيرة والمناطق المحيطة بها وإعادة استخدامها مرة أخرى بالخلط ،لإضافة مساحات جديدة خاصة أن الدراسات الأولية أوضحت إمكانية زراعة 100 ألف فدان جديدة قابلة للزراعة بالمحافظة لمواجهة خصوصية الأراضي الزراعية بالمحافظة. وتابع أنه تم استعراض الأعمال الجارية حاليا في بحيرة المنزلة ، وأعمال تطهير وحماية وتكريك البواغيز لتحسين نوعية المياه بالبحيرة وتقليل التلوث من خلال إنشاء ألسنة بحرية جديدة داخل البحر المتوسط بطول 300 متر لضبط وتحسين دخول وخروج التيارات البحرية من والى البحيرة، مشيرا إلى أن ناتج التطهير سيتم الاستفادة منها في إضافة شواطئ جديدة لمحافظة بورسعيد . أكد وزير الموارد المائية والري د.حسام مغازي، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإثيوبيا للمشاركة في القمة الأفريقية ، سوف تؤثر بشكل ايجابي في ملف سد النهضة. وتوقع الوزير أن يتم استئناف المفاوضات وحل الخلافات العالقة بشأن تحديد المكاتب الاستشارية الدولية التي سوف تتولى تنفيذ الدراسات الفنية المطلوبة لمعالجة الآثار السلبية الناجمة عن إنشاء السد بالسعة المقترحة من قبل حكومة أديس بابا، وفقا لتقرير اللجنة الثلاثية الدولية الصادر في مايو 2013 ، وذلك فيما يتعلق بدرجات تقييم المكاتب والمدة الزمنية المطلوبة لإجراء الدارسات، متوقعا أن يسفر اللقاء الثنائي بين الرئيس، ورئيس الوزراء الإثيوبي عن اتخاذ قرارات ايجابية في هذا الملف. وأضاف الوزير - في تصريحات صحفية قبل مغادرته القاهرة ضمن الوفد المرافق للرئيس، متوجها إلى أديس أبابا- أن مصر وبكل تأكيد تتحدث الآن في ملف سد النهضة "بصوت واحد" في إطار عمل مشترك تشارك فيه كافة أجهزة الدولة تحت الإشراف المباشر للرئيس، مشددا على أن صياغة الموقف تتم بالتوافق بين الأجهزة لبلورة رؤية يكون الهدف الأساسي فيها المصلحة الوطنية. وأوضح مغازي أنه عرض على الرئيس خلال اللقاء ،وبحضور وزير الزراعة عددا من الملفات المهمة،على رأسها معدلات الانجاز في مشروع المليون فدان وكذلك موقف الآبار الجوفية التي يعتمد عليها المشروع بشكل أساسي، حيث لن تشتمل على أي مساحات تزرع على مياه النيل سوى الأراضي الواقعة في نطاق مشروع توشكي التي سيتم تخصيصها لشباب الخريجين في مساحة 17 ألف فدان بمشروع توشكي على دليل 1 و2 فسوف يتم توفير مياه الري السطحي ضمن أراضى المشروع، وهي المساحة الوحيدة ضمن المليون فدان التي تعتمد على مياه النيل، مشيرا إلى أن ملامح مشروع المليون فدان ستظهر يوليو المقبل من مشروع توشكي أيضا مع انتهاء وزارة الري من إقامة 60 بئرا. وتابع مغازي، أنه تم استعراض موقف مشروع توشكي بما فيها الاستعدادات لإطلاق المياه بفرع "3" لقناه الشيخ زايد بالإضافة إلى استكمال أعمال التبطين بفرع "2" والتي كانت متوقفة لفترة طويلة ، وكذلك موقف الشركة الإماراتية من أعمال البنية الأساسية لبدء أعمال الاستصلاح والزراعة في 50 ألف فدان خلال 6 أشهر وفقا للجدول الزمني المتفق عليه. وأشار إلى أنه وعد الرئيس من الانتهاء من كافة الأعمال في مشروع توشكى خلال 6 شهور تنتهي يوليو المقبل، حيث سيكون هناك 150 ألف فدان جاهزة لبدء عمليات الاستصلاح خلال يونيه المقبل، موضحا أن الرئيس شدد على الوزيرين بضرورة تنفيذ المعدلات المطلوبة لإقامة البنية القومية طبقا للجدول الزمني بكل مرحلة من مراحل المشروع. وأضاف أنه عرض على الرئيس الاتفاق الذي تم مع الزراعة على توفير محطات الطاقة الشمسية لتشغيل الآبار فور تخصيص الأراضي للمستثمرين من قبل الزراعة وبدء أعمال الاستصلاح في أراضى المشروع، والمقدرة ب 10 آلاف فدان، مؤكدا انه لن يستقدم وحدة توليد الطاقة الشمسية ويتم وضعها في العراء، بالإضافة إلى إنشاء مجتمعات تنموية متكاملة في مناطق الاستصلاح تتضمن إنشاء مساكن وتوفير الخدمات الأساسية من كهرباء وصحة لتخفيف التكدس السكاني في الوادي الضيق . وحول حمله إنقاذ النيل أشار الوزير إلى أن تم استعراض حملة إنقاذ النيل والتي تم إطلاقها "5 "يناير الحالي ،وقد تم اطلاع الرئيس على الوثيقة ، والتي رحب بالتوقيع عليها علاوة على اطلاعه على كافة تفاصيل الحملة منذ بدايتها ، وعدد الإزالات التي تم إزالتها والتي تم إزالة 717 حالة إزالة ، و400 حالة على المصارف ، و620 حالة على الترع منذ بداية الحملة ،وكذلك نوعية الإزالات التي تمت بمنطقة الكيت كات الاثنين الماضي. أوضح مغازي انه عرض على الرئيس إمكانية الاستفادة من المياه التي تلقي ببحيرة قارون بالفيوم وتسبب آثار بيئية سلبية على منسوب البحيرة والمناطق المحيطة بها وإعادة استخدامها مرة أخرى بالخلط ،لإضافة مساحات جديدة خاصة أن الدراسات الأولية أوضحت إمكانية زراعة 100 ألف فدان جديدة قابلة للزراعة بالمحافظة لمواجهة خصوصية الأراضي الزراعية بالمحافظة. وتابع أنه تم استعراض الأعمال الجارية حاليا في بحيرة المنزلة ، وأعمال تطهير وحماية وتكريك البواغيز لتحسين نوعية المياه بالبحيرة وتقليل التلوث من خلال إنشاء ألسنة بحرية جديدة داخل البحر المتوسط بطول 300 متر لضبط وتحسين دخول وخروج التيارات البحرية من والى البحيرة، مشيرا إلى أن ناتج التطهير سيتم الاستفادة منها في إضافة شواطئ جديدة لمحافظة بورسعيد .