"الجارديان":إسرائيل على شفا الدخول في حرب جديدة مع "حزب الله"

رأت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن إسرائيل أصبحت على شفا حرب شاملة مع"حزب الله" بعد شنها غارات ردا على هجوم "حزب الله" على قافلة عسكرية إسرائيلية، مما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة سبعة.
وقالت الصحيفة - في تقرير نشرته على موقعها الإلكترونية ،الخميس 29 يناير، "إن الأحداث على الحدود الشمالية لإسرائيل بلغت أخطر درجة من التصعيد منذ الحرب الأخيرة في لبنان في عام 2006، مشيرة إلى مصرع العضو الأسباني بقوة حفظ السلام في الأمم المتحدة ببلدة الغجر الحدودية، والتي تمتد على جانبي الحدود بين إسرائيل ولبنان".
ولفتت إلى أن إسرائيل أبلغت الأمم المتحدة أنها ستتخذ كافة الإجراءات الضرورية للدفاع عن نفسها، موضحة أن هذه الأعمال العدائية من جانب إسرائيل جاءت بعد أكثر من أسبوع من المناوشات بين الطرفين بعد غارة قامت بها المروحيات الإسرائيلية وأسفرت عن مقتل ستة من أعضاء "حزب الله" وقائد الحرس الثوري الإيراني في المنطقة السورية من مرتفعات الجولان في 18 من الشهر الجاري.
وأشارت الصحيفة إلى أن "حزب الله" أطلق صاروخا مضادا للدبابات على آلية عسكرية إسرائيلية في مزارع شبعا، الأربعاء 28 يناير، وهي منطقة تحتلها إسرائيل في جنوب لبنان، مما أسفر عن تدمير آليتين على الأقل، وأكد الجيش الإسرائيلي أن اثنين من جنوده قتلا فضلا عن إصابة سبعة آخرين.
وأضافت أن إسرائيل قامت بالرد أولا عبر إطلاق ما لا يقل عن 25 قذيفة مدفعية على لبنان، ثم يظهر "حزب الله" في الصورة مرة أخرى بشن هجوم ثان من خلال إطلاق قذائف مورتر على مواقع عسكرية إسرائيلية على جبل حرمون، وهي منطقة شهيرة للسائحين، ثم أطلقت القوات الإسرائيلية ضربات جوية وبرية مجتمعة على أهداف في لبنان.
كما لفتت الصحيفة، فى نهاية تقريرها، إلى تحذير بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي لحزب الله من المزيد من التصعيد، مستشهدا بما حدث في حرب حرب ال50 يوما في غزة، قائلا "إن كل من يحاول تحدينا على الحدود الشمالية، أقترح أن ينظر إلى ما حدث هنا في قطاع غزة".
رأت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن إسرائيل أصبحت على شفا حرب شاملة مع"حزب الله" بعد شنها غارات ردا على هجوم "حزب الله" على قافلة عسكرية إسرائيلية، مما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة سبعة.
وقالت الصحيفة - في تقرير نشرته على موقعها الإلكترونية ،الخميس 29 يناير، "إن الأحداث على الحدود الشمالية لإسرائيل بلغت أخطر درجة من التصعيد منذ الحرب الأخيرة في لبنان في عام 2006، مشيرة إلى مصرع العضو الأسباني بقوة حفظ السلام في الأمم المتحدة ببلدة الغجر الحدودية، والتي تمتد على جانبي الحدود بين إسرائيل ولبنان".
ولفتت إلى أن إسرائيل أبلغت الأمم المتحدة أنها ستتخذ كافة الإجراءات الضرورية للدفاع عن نفسها، موضحة أن هذه الأعمال العدائية من جانب إسرائيل جاءت بعد أكثر من أسبوع من المناوشات بين الطرفين بعد غارة قامت بها المروحيات الإسرائيلية وأسفرت عن مقتل ستة من أعضاء "حزب الله" وقائد الحرس الثوري الإيراني في المنطقة السورية من مرتفعات الجولان في 18 من الشهر الجاري.
وأشارت الصحيفة إلى أن "حزب الله" أطلق صاروخا مضادا للدبابات على آلية عسكرية إسرائيلية في مزارع شبعا، الأربعاء 28 يناير، وهي منطقة تحتلها إسرائيل في جنوب لبنان، مما أسفر عن تدمير آليتين على الأقل، وأكد الجيش الإسرائيلي أن اثنين من جنوده قتلا فضلا عن إصابة سبعة آخرين.
وأضافت أن إسرائيل قامت بالرد أولا عبر إطلاق ما لا يقل عن 25 قذيفة مدفعية على لبنان، ثم يظهر "حزب الله" في الصورة مرة أخرى بشن هجوم ثان من خلال إطلاق قذائف مورتر على مواقع عسكرية إسرائيلية على جبل حرمون، وهي منطقة شهيرة للسائحين، ثم أطلقت القوات الإسرائيلية ضربات جوية وبرية مجتمعة على أهداف في لبنان.
كما لفتت الصحيفة، فى نهاية تقريرها، إلى تحذير بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي لحزب الله من المزيد من التصعيد، مستشهدا بما حدث في حرب حرب ال50 يوما في غزة، قائلا "إن كل من يحاول تحدينا على الحدود الشمالية، أقترح أن ينظر إلى ما حدث هنا في قطاع غزة".