عقدت النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، برئاسة عبد المنعم،الأربعاء28 يناير، ندوة حول "تكريم المرأة في الأديان السماوية وكيفية مواجهة الأفكار الظلامية". حضر الندوة د.أمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، عضو مجمع الإسلامية. وقالت د.أمنة نصير، خلال الندوة، التي نظمتها لجنة المرأة برئاسة وفاء بلطية، بمقر مركز التدريب المهني المتطور التابع للنقابة، إن ما يحدث الآن من خلافات في كافة القضايا لا يمكن وصفه إلا أنه سفسطة تؤدي للهدم، وليست على مستوى الخلاف الذي يكون هدفه التقويم". وأكدت أن المرأة شأنها شأن الرجل في تعمير هذا الكون، ولا يقل دورها في العمل عن الرجل، هذا وفقا لما جاء في الأديان السماوية، لافتة إلى أن العمال هم المقوم الرئيسي لأي دولة في العالم. وأشارت إلى أن هناك عدالة في التمييز بين الرجل والمرأة وفقا لما أقره الله سبحانه وتعالي، بناءا على قدرات كل منهما، مستنكرة تسلط الموروث الثقافي في التمييز بين الرجل والمرأة مما تسبب في الخلافات في العلاقة بينهما. وأكدت د.أمنة نصير، أن هناك العديد من الموروثات الثقافية في التعامل مع المرأة منذ أيام الجاهلية، لافتة إلى أن المرأة مخلوق عظيم استخلفها الله في الأرض لتساند الرجل في تعميرها. ورفضت "نصير" من أطلقت عليهم "المتقبحون بالدين"، موضحة أن هناك من يشوهون صورة المرأة باسم الدين من خلال استخدام أحاديث نبوية في غير محلها لخدمة أغراض معينة تنال من حقوق المرأة التي كفلها الإسلام. وأكدت أن ما شهدته مصر من أعمال عنف يوم 25 يناير الماضي، وما تلاها ما هو إلا "ركام" من بقايا ما خلفته الجماعات التي تدعي معرفتها دون غيرها بالدين، مستنكرة أعمال العنف التي شهدها الشارع المصري في الأيام القلائل الماضية. عقدت النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، برئاسة عبد المنعم،الأربعاء28 يناير، ندوة حول "تكريم المرأة في الأديان السماوية وكيفية مواجهة الأفكار الظلامية". حضر الندوة د.أمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، عضو مجمع الإسلامية. وقالت د.أمنة نصير، خلال الندوة، التي نظمتها لجنة المرأة برئاسة وفاء بلطية، بمقر مركز التدريب المهني المتطور التابع للنقابة، إن ما يحدث الآن من خلافات في كافة القضايا لا يمكن وصفه إلا أنه سفسطة تؤدي للهدم، وليست على مستوى الخلاف الذي يكون هدفه التقويم". وأكدت أن المرأة شأنها شأن الرجل في تعمير هذا الكون، ولا يقل دورها في العمل عن الرجل، هذا وفقا لما جاء في الأديان السماوية، لافتة إلى أن العمال هم المقوم الرئيسي لأي دولة في العالم. وأشارت إلى أن هناك عدالة في التمييز بين الرجل والمرأة وفقا لما أقره الله سبحانه وتعالي، بناءا على قدرات كل منهما، مستنكرة تسلط الموروث الثقافي في التمييز بين الرجل والمرأة مما تسبب في الخلافات في العلاقة بينهما. وأكدت د.أمنة نصير، أن هناك العديد من الموروثات الثقافية في التعامل مع المرأة منذ أيام الجاهلية، لافتة إلى أن المرأة مخلوق عظيم استخلفها الله في الأرض لتساند الرجل في تعميرها. ورفضت "نصير" من أطلقت عليهم "المتقبحون بالدين"، موضحة أن هناك من يشوهون صورة المرأة باسم الدين من خلال استخدام أحاديث نبوية في غير محلها لخدمة أغراض معينة تنال من حقوق المرأة التي كفلها الإسلام. وأكدت أن ما شهدته مصر من أعمال عنف يوم 25 يناير الماضي، وما تلاها ما هو إلا "ركام" من بقايا ما خلفته الجماعات التي تدعي معرفتها دون غيرها بالدين، مستنكرة أعمال العنف التي شهدها الشارع المصري في الأيام القلائل الماضية.