سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الامن يحكم سيطرته على ميدان المطرية وشوارعها ..ومظاهرة تأييد من المواطنين واصحاب المحال لرجال الشرطة والجيش قاطنى عمارات "التعاون" يتصدون لتظاهرات الجماعة الارهابية
عاد الهدوء الحذر ليسيطر على ميدان المطرية وعددمن شوارعها الرئيسيةصباح امس بعد ليلتين دامتين اختفت خلالهما كل اشكال الحياة.. فالاهالى يختبئون بمنازلهم واغلقت المحال ابوابها بعد ان عادت خفافيش الظلام تجوب شوارع المطرية فى الظلام بحثا عن من تلتهمه مطلقين النيران بشكل عشوائى مستهدفين الابرياء داخل منازلهم مما اضطرهم الىاغلاق ابوابهم بالجنازير الحديدية خوفا من هؤلاء العناصر الارهابية ..الذين حطموا المحال التجارية واضرموا النيران فىالممتلكات العامة والخاصة كل ذلك من اللوان العذاب قضاها اهالى المطرية..فى حين استمر الهدوء حتى عصر امس والذى اعقبه تجمع انصار الجماعة الارهابية باغلاق شارع التعاون عن طريق تفريغ صناديق القمامة فى عرض الشارع واستخدامها كدروع بشرية لحمايتهم من رجال الامن وسط استهجان من قبل المواطنيين وقاطنى الشوارع بعد اضرام النيران فىالقمامة وقيام عددمن الجماعة الارهابية بمنع السيارات عبور الشارع وتعطيل الحركة بشكل كلى ..الىان عادرجال الامن للتمركز داخل الميدان وتدخل عدد من قاطنى العمارات المجاورة مطالبين من رجال الامن عدم التوغل داخل الشارع حقنا للدماء وقاما بالتصدى للمتظاهرين وسرعان ماعادت الحياة لشارع التعاون مرة اخرى فى حين طافت عربات فض الشغب الشوارع الجانبية .. حى وقسم المطرية كثفت قوات الامن تواجدها فى محيط قسم وحى المطرية ومركز المعلومات والذى قام عددمن الجماعة الارهابية بمحاولة اضرام النيران بة الاحد الماضى من قبل رجال الشرطة والجيش والعمليات الخاصة ورجال الحماية المدنية تخوفا من اى تجاوزات تقوم بها الجماعة الارهابية داخل هذة الاماكن الحيوية بالمنطقة . مظاهرة تأييدمن المواطنيين واصحاب المحلات التقت الاخبار مع عدد من اصحاب المحلات الواقعة فى قلب الاحداث بالمطرية والذين تأثروا بالأحداث عن طريق توقف حركة البيع والشراء وبالتالى توقف مصدر لقمة العيش مما جعلهم يشاركون المواطنين ويتاظاهرون معهم فى لفتة طيبة متضامنيين مع رجال الجيش والشرطة ضدالارهابيين مردديين هتافات "موتونا ..اقتلوا مش هنخاف ..شعب المطرية ضد الارهاب" و"شرطة وشعب وجيش ايد واحدة هانقضى على الارهاب" موجهين رسالة شكر لقوات الشرطة المتمركزة بالميدان لتشجيعهم فى التصدى لاعضاء الارهابية ..يقول عبد المنعم السيد صاحب مقهى احد المتضررين من تظاهر الاخوان"سئمنا من محاولات الجماعة الارهابية فى بث الرعب والفزع فى نفوس المواطنين واستباحة دماء الابرياء فى شارع التعاون..واضاف انه عندما اندلعت المظاهرات امس الاول قمت باغلاق المقهى وجلست بجانبه وفوجئت باطلاق نار عشوائى من قبل الجماعة الارهابية اخترقت باب المقهى وحوائطه كادت ان تصيبنى لولا تدخل العناية الالهية ..وطالب وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم بتكثيف التواجد الامنى داخل المطرية وبخاصة بالميدان وشارع التعاون ووضع قوات ثابتة لفض اى تظاهرة منذ بدايتها .." قطعوا عشنا وخربوا بيوتنا" كانت تلك الكلمات التى عبر بها حسين على عامل باليومية يجلس بالميدان ومعه معدته البسيطة التى يستخدمها فى هدم الحوائط ويدبر قوته اليومى بالكاد ..واضاف انه لليوم الثالث على التوالى لم يقصده احد من الزبائن بسبب خوفهم من الاقتراب الى الميدان خوفا على ارواحهم ولااجد مال اصرف منه على اسرتى ..وفى النهاية ابتسم وقال ان تطهير البلاد من هولاء الارهابيين اهم منى انا واسرتى عاد الهدوء الحذر ليسيطر على ميدان المطرية وعددمن شوارعها الرئيسيةصباح امس بعد ليلتين دامتين اختفت خلالهما كل اشكال الحياة.. فالاهالى يختبئون بمنازلهم واغلقت المحال ابوابها بعد ان عادت خفافيش الظلام تجوب شوارع المطرية فى الظلام بحثا عن من تلتهمه مطلقين النيران بشكل عشوائى مستهدفين الابرياء داخل منازلهم مما اضطرهم الىاغلاق ابوابهم بالجنازير الحديدية خوفا من هؤلاء العناصر الارهابية ..الذين حطموا المحال التجارية واضرموا النيران فىالممتلكات العامة والخاصة كل ذلك من اللوان العذاب قضاها اهالى المطرية..فى حين استمر الهدوء حتى عصر امس والذى اعقبه تجمع انصار الجماعة الارهابية باغلاق شارع التعاون عن طريق تفريغ صناديق القمامة فى عرض الشارع واستخدامها كدروع بشرية لحمايتهم من رجال الامن وسط استهجان من قبل المواطنيين وقاطنى الشوارع بعد اضرام النيران فىالقمامة وقيام عددمن الجماعة الارهابية بمنع السيارات عبور الشارع وتعطيل الحركة بشكل كلى ..الىان عادرجال الامن للتمركز داخل الميدان وتدخل عدد من قاطنى العمارات المجاورة مطالبين من رجال الامن عدم التوغل داخل الشارع حقنا للدماء وقاما بالتصدى للمتظاهرين وسرعان ماعادت الحياة لشارع التعاون مرة اخرى فى حين طافت عربات فض الشغب الشوارع الجانبية .. حى وقسم المطرية كثفت قوات الامن تواجدها فى محيط قسم وحى المطرية ومركز المعلومات والذى قام عددمن الجماعة الارهابية بمحاولة اضرام النيران بة الاحد الماضى من قبل رجال الشرطة والجيش والعمليات الخاصة ورجال الحماية المدنية تخوفا من اى تجاوزات تقوم بها الجماعة الارهابية داخل هذة الاماكن الحيوية بالمنطقة . مظاهرة تأييدمن المواطنيين واصحاب المحلات التقت الاخبار مع عدد من اصحاب المحلات الواقعة فى قلب الاحداث بالمطرية والذين تأثروا بالأحداث عن طريق توقف حركة البيع والشراء وبالتالى توقف مصدر لقمة العيش مما جعلهم يشاركون المواطنين ويتاظاهرون معهم فى لفتة طيبة متضامنيين مع رجال الجيش والشرطة ضدالارهابيين مردديين هتافات "موتونا ..اقتلوا مش هنخاف ..شعب المطرية ضد الارهاب" و"شرطة وشعب وجيش ايد واحدة هانقضى على الارهاب" موجهين رسالة شكر لقوات الشرطة المتمركزة بالميدان لتشجيعهم فى التصدى لاعضاء الارهابية ..يقول عبد المنعم السيد صاحب مقهى احد المتضررين من تظاهر الاخوان"سئمنا من محاولات الجماعة الارهابية فى بث الرعب والفزع فى نفوس المواطنين واستباحة دماء الابرياء فى شارع التعاون..واضاف انه عندما اندلعت المظاهرات امس الاول قمت باغلاق المقهى وجلست بجانبه وفوجئت باطلاق نار عشوائى من قبل الجماعة الارهابية اخترقت باب المقهى وحوائطه كادت ان تصيبنى لولا تدخل العناية الالهية ..وطالب وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم بتكثيف التواجد الامنى داخل المطرية وبخاصة بالميدان وشارع التعاون ووضع قوات ثابتة لفض اى تظاهرة منذ بدايتها .." قطعوا عشنا وخربوا بيوتنا" كانت تلك الكلمات التى عبر بها حسين على عامل باليومية يجلس بالميدان ومعه معدته البسيطة التى يستخدمها فى هدم الحوائط ويدبر قوته اليومى بالكاد ..واضاف انه لليوم الثالث على التوالى لم يقصده احد من الزبائن بسبب خوفهم من الاقتراب الى الميدان خوفا على ارواحهم ولااجد مال اصرف منه على اسرتى ..وفى النهاية ابتسم وقال ان تطهير البلاد من هولاء الارهابيين اهم منى انا واسرتى