اجتاحت عاصفة قوية الساحل الشمالي الشرقي للولايات المتحدة وأثرت على 20%، من الأمريكيين بعد أن أقعدت العمال والتلاميذ في بيوتهم وعطلت آلاف الرحلات الجوية ودفعت نيويورك إلى فرض حظر على قيادة السيارات وأغلقت قطارات الإنفاق. وفي وقت لا يزال فيه الأمريكيون يتذكرون العاصفة ساندي التي اجتاحت الساحل الشرقي الأمريكي عام 2012 أعلن حكام ست ولايات حالة الطوارئ، ويحتمل أن تؤثر العاصفة على 60 مليون شخص في نحو 12 ولاية. وحذرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية من "عاصفة تهدد الأرواح" يمكن أن تجلب معها ثلوجا ارتفاعها 76 سنتيمترا في بعض المناطق بمعدل عشرة سنتيمترات في الساعة. وقد تصل سرعة الرياح إلى 80 كيلومترا في الساعة في مدينة نيويورك. وحظر حاكم نيويورك أندرو كومو قيادة السيارات بعد الساعة 11 مساء (0400 بتوقيت جرينتش) باستثناء سيارات الطوارئ في 13 مقاطعة منها مدينة نيويورك ويواجه المخالفون غرامة قدرها 300 دولار. كما صدرت أوامر بحظر قيادة السيارات في ولايات كونيتيكت وماساتشوسيتس ونيوجيرزي مما عطل حركة المرور في المنطقة التي غطتها الثلوج.