ظاهرة أثارت الجدل منذ لحظة ظهورها في برنامج المسابقات الغنائية "أراب جوت تالنت" في موسمة الرابع ,أستطاعت بموهبتها أن تحطم الأرقام القياسية للمواهب الجديدة، وحققت نجاحاً كبيراً للبرنامج وحصلت على ملايين المتابعات من نجوم الفن والمشاهدين في الوطن العربى. أجمعت أراء الخبراء في صناعة الموسيقي بأنها موهبة فريدة تستحق الدعم لتكون خليفة "أم كلثوم" , هي "الطفلة المعجزة" كما أطلق عليها البعض , المتسابقة المصرية ياسمينا, التي أصبحت نجمة تتضارب حولها الأخبار والإشاعات، وكثر المهاجمون والمدافعون عن موهبتها , فتطرقنا لهذا الحوار لنكشف عن تفاصيل موهبتها وشخصيتها, وكواليس إشتراكها في البرنامج. من المتعارف علية ان مشتركين البرامج المسابقات الغنائية يمُنعون من الأدلاء بالتصريحات الصحفية لأي من وسائل الإعلام حتي الخروج من البرنامج , فكشف لنا مصدر خاص من لبنان أثناء جلسته مع ياسمينا في تصريحات خاصة ل"بوابة أخبار اليوم" أن الطفلة ياسمينا ناصر علوانى التى تبلغ من العمر 16 عاما , بنت محافظة الأسماعيلية , في المرحلة الأولي من الثانوية العامة , وهي تمتلك موهبة الغناء منذ الطفولة حيث كانت تغنى فى فرقة الموسيقى العربية بمركز الفنون بالإسماعيلية , وقدمت العديد من أغنيات الطرب الأصيل بقيادة المايسترو سليم سحاب الذي أكد علي إيمانه لموهبتها مؤكداً دعمها في صمت , ومن ناحيتها قالت ياسمينا في حوارها الجانبي مع مصدرنا أن المايسترو الكبير سليم سحاب صاحب الفضل عليا بعد توفيق ربنا وهو الذي أول من قدم ليا الدعم والتشجيع وأكن لها فضلاً وإحتراماً. أما عن فكرة إشتراكها في البرنامج قالت ياسمينا "كان بمثابه حلم كبير أن أشترك في برنامج غنائي اكثر شهرة ,فعندما قرارت أن أشترك في برامج مسابقات كان حينها البرنامج الوحيد الذي سيبداء موسمة الجديد , ولم أكن أتوقع على الأطلاق أن اتخطى مرحلة التأهيلات وتمنحني شمس الأغنية نجوي كرم "الباز الذهبي" الذي أهلني إلي مرحلة النصف نهائيات مباشرة , وفي البداية كنت مرعوب وان واقفة علي خشبة المسرح أمام لجنة تحكيم يتضمنها نخبة كبيرة من جوم الفن وكان القلق يسيطر عليا دائماً , ولكنى أدركت حينها أن لدي جمهور يريد أن يسمع موهبتى وعندما قمت بالغناء ورأيت التأثر على وجه لجنة التحكيم أصرات أن اقدم أفضل ماعندي في وقتها. تعرضت ياسمينا لهجوم شديد من البعض عبر موقع التواصل الإجتماعي حيث خرجت لتهاجمها الفنانة الأماريتية أحلام عبر صفحتها الشخصية قائله :" "مع احترامي للجنة، لقد أخطؤوا الاختيار، وجهة نظري، صحيح صوتها قوي بس لا يحمل أي إحساس ولا شجن، أحسنت علي جابر بس يا ليتك ضليت على رأيك"، وأضافت: "الصوت هو الإحساس. صوتها ضخم جداً، لأنها فقط تسيء استخدامه وهو صوت مستعار مثل صوت القربة، يا ليتي معاهم أمس مع احترامي لكل الكبار في اللجنة " , وأخروان أتفقو على أن ياسمينا في الوقت الحالي تحتاج إلي تدريب مع موسيقي صانع للنجوم يعرف أهمية صوتها وكيفية استغلال جوانب قوته من أجل إبرازها في الأغاني التي تقدمها من بينهم الموسيقار عمرو إسماعيل , الناقدة الصحافية هبة الله يوسف , الإعلامي محمد عبد الرحمن , الناقد أشرف عبد المنعم , الموسيقار حلمي بكر , الناقد محمد عدوي , الشاعر إبراهيم عبد الفتاح. ودافع عن موهبتها البعض على رأسهم الفنانة نجوي كرم التى رأت في صوتها بريق يشعل المسرح حين تغرد , والنجم الكبير أحمد حلمي عندما بكى متأثراً بموهبتها , الفنان الكبير هاني شاكر قائلاً في تدوينة علي صفحتة الشخصية "إنها صوت وموهبة واعدة تحتاج إلى رعاية واهتمام، ولا داعى من الهجوم عليها فى هذا السن ومع ظهورها الأول، وأتمنى من الجميع مساندتها فى هذا السن ورعايتها بدلاً من الهجوم عليها، وتمنياتى لها بالتوفيق والنجاح ". وتابع الدفاع عنها الفنان شريف منير حيث قال على صفحتة الشخصية بموقع التواصل الأجتماعي "فيس بوك" " عندما يتحدث الفنان الاستاذ ..ادوها فرصة ، دي خامة صوت محترمة وطريقة أدائها نتيجة تعليمها في الأوبرا، ولسه أمامها تدريب كتير وهتكبر، وصوتها زي البذرة اللي محتاجة رعاية علشان تفتح . بلاش احباط ". علقت ياسمينا على تلك الأنتقادات الموجه لها بكل إحترام لأراء الأشخاص قائلة :" انا بحترم جميع الردود ولازم كل شخص يعبر عن رأيه" ووجهت سؤالأ لكل المهاجمين لها ""لماذا نهاجم الناجح حتي يفشل ؟ ... أم هي مؤامرة !" , وحرصت علي تقديم الشكر والتقدير لكل من ساند موهبتها ودعمها سواء من الوسط الفني أو من الجمهور قائلة :" شكرا بجد علي وقفكم جنمبي وان شاء الله اقدملكم حاجة تعجبكم في العروض المباشرة" أضافت ياسمينا أن البرنامج أضاف لها الكثير من الشهرة التى جعلتها أن تشعر بأنها متسابقة مميزة عن باقي المتسابقين , ولحظة سعادتها عندما ضغطت الفنانة نجوي كرم على زر "الباز الذهبي" , الذي أعطها الثقة في صوتها , وتعاطف الجمهور معها هو الدافع الأجابي لكي تسعي لتحقيق حلمها بالفوز ,وتذكرت حينها عندما كانت تغني في الأوبرا ويشيد الحضور بصوتها كانت تعتقد أنهم يسقفون مجامله لها , ولكن تفهمت الأن أنه أيماناً بموهبتها , ومشيرة إلى أنها تقوم حاليا بالتدريبات اليومية على صوتها حتي تستطيع أن تقدم شئ مميز , وأدركت أن المنافسة أشتعلت عنما تأهل التخت الفلسطينى وأنضمت إليهم الطفلة المغربية هبة إلى النصف نهائيات. تطرق الحديث مع ياسمينا عن جوانبها الشخصية فكشفت لنا من الكلمات التى تحمل بداخلها معانى وتعبيرات فمثلاً : الأسماعيلية " افتخر ببلدي ومدينتي وهي أمي" , أسرتك "شرف ليا أن أكون من هذة العائلة" , مدرستك " فيها حبايبي وصحابي من سنة اولي ابتدائي الي نفسي أكمل حياتى معاهم" , 2014 "سنة السعد" , 2015 "الأمل" , أحمد حلمي " اكثر فنان كوميدي احبه " , نجوي كرم "أمي الثانية" , ناصر القصبي " روعة البرنامج طبعا مشارك مع حلمي " , علي جابر " صاحب الرأي المتميز لأنه يجادل في بعض المواهب لأن قراره محكم ومميز " , السعادة " في عيون الي بيتفرجوا عليا وفي عين بابا بشكل خاص" , الماديات " حلوة للي يستخدمها بشكل ايجابي" , الحب " دافع قوي للنجاح سواء حب الأهل حب الجمهور" , لبنان " دي لبنااااااااااان جميلة جدا يا بخت شعبها بيها" , الشهرة " حلم مثل حلمي بالفوز بس متهمنيش الشهرة بدون حب الناس طبعا" , مواقع التواصل الأجتماعي " حياتي التانية لأنها بتوصلني مع محبيني" , دراستك "أهم حاجة ودراستى مستمرة وخلصت أمتحانات" , الرسم "موهبتي الفضلة بعد الغناء ونفسي أرسم لوحة لمصر يشوفها العالم تكون فيها الاهرامات والرئيس الراحل محمد انور السادات" , السياسة " : يارب الي تشوفه خير للبلد واصلح للبلد تنصره علي من يحمل الشر " , يومياتك "بصلي وبدعي ربنا وبخرج وبدرب علي الغناء ومتابعت امواقع التواصل الأجتماعي" . وختمت حديثها قائلة "اتقدم بخالص التعازي للأمة العربية والشعب السعودي في فقيدنا الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله , وأنتظروني السبت المقبل 1 فبراير في العروض المباشرة , وأنا حاليا في مرحلة أختيار الأغانى التى أقدمة من بينهم "بعيد عنك" , "حب أية" وشرف ليا أن أكون خليفة الست أم كلثوم".