شفتم قد إيه احنا في مأساة اسمها تقديس كتب التراث بأباطيلها وتخاريفها وأكاذيبها التي ينقضها القرآن جملة وتفصيلا اللي فاهم إن الذكر الذي خصه الله بالحفظ قاصر علي القرآن وحده يبقي لا مؤاخذة غبي.. هكذا أكد أستاذ كبير سابق في جامعة الأزهر في جريدة الأهرام يوم الأربعاء الماضي، في إشارة جريئة منه إلي أن ما جاء في البخاري ومسلم أيضا يعتبر من الذكر المحفوظ بحفظ الله، نكتة.. مش كده ؟.. لأ وجديدة، محدش قالها قبله، شفتم قد إيه احنا في مأساة اسمها تقديس كتب التراث بأباطيلها وتخاريفها وأكاذيبها التي ينقضها القرآن جملة وتفصيلا، وها هي النتيجة : قطع رؤوس الأبرياء باسم الدين وخروج الشباب المضلل في مظاهرات مؤيدة للإرهاب رافعا لافتات من عينة : سنقطع رأس كل من يقول إن ديننا يحرض علي العنف، نحن فداؤك يا رسول الله يا من بعثه الله بالسيف رحمة للعالمين، وهم في الحقيقة يسيئون للإسلام ويوصمونه بالبشاعة، ويضيفون بغباء منقطع النظير إلي الظلم الواقع عليه أصلا منذ مئات السنين ظلما جديدا هو بريء منه، والسؤال الذي أتوجه به إلي الأزهر الشريف باعتباره – من المفترض يعني - قلعة العلم والتنوير الديني في العالم كله وليس في مصر فقط : من المسئول عما تم به حشو عقول هؤلاء الشباب المضلل ؟ ده طبعا إذا كنتم تعتبرونه مضللا بالفعل وليست كاتبة هذه السطور هي اللي مضللة.. من المسئول عن تحول هؤلاء الشباب لأدوات طيعة تنفذ أحكام القتل والذبح في الناس وهم يعتقدون أنهم يعملون الصالحات ؟.. ارتضوا بكل سعادة ربط الأحبال في أعناقهم وتسليم أطرافها لغيرهم ليقودوهم كيفما شاءوا يمين يمين، شمال شمال، يا شيوخنا الأفاضل أليست التفسيرات المغلوطة للقرآن الكريم والقصص المفتراة علي الرسول صلي الله عليه وسلم التي تزخر بها كتب التراث والتي تدافعون عنها هي المسئولة عما نعانيه ؟..، لماذا تتعاملون معنا بمنطق : ما أريكم إلا ما أري وما أهديكم إلا سبيل الرشاد، يعني إيه نفهم الدين زي ما انتم عايزين وبس، ليه مش عايزين حد يفكر ولا يشغل عقله أبدا، ليه ممنوع التفكير أو التدبر واللي تضبطوه متلبسا بالتفكر فتهمته عندكم جاهزة فهو إما كافر أو مرتد ومهدور دمه، وليه أحكام ربنا اللي في القرآن مالناش دعوة بيها خالص وعلينا أن نأخذ الأحكام من كتب التراث فقط، وليه اللي كتبها معصومون، مش هم برضه كانوا بشر زينا والل كتبه البشر استحالة يتساوي بكتاب ربنا.. ليه عايزين المسلمين يتعاملوا مع القرآن للتبرك فقط وعندما يجدون تعارضا مفضوحا وظاهرا ظهور الشمس بين القرآن الذي هو كلام الله وبين كلام » المعصومين » أو إذا رأوهم في كثير من الأحيان يلوون أعناق الآيات ليا ليتوافق تفسيرهم الدموي مع ما يقوله الله في القرآن فعلي الناس أن يغمضوا أعينهم ويخلعوا عقولهم من رؤوسهم ويضعوا بدلا منها فرد شباشب ويذعنوا لما يقرأونه.. لقد رأيت أحدهم منذ أيام في التليفزيون وهو يدافع عن مناهج الأزهر التي تدرس لطلبة المعاهد الأزهرية والمليئة بأحاديث مكذوبة ويكاد يشخط في المذيع والمشاهدين وكان ناقص يقول لنا هس ولا كلمة انتوا متصورين انكم ممكن تشغلوا عقولكم وانتم بتقرأوا كتب التراث ؟ انتوا تقبلوها علي بعضها كده ببركتها، طبعا تخلل ذلك العبارات الممجوجة التي سئمناها مثل : ده متفق عليه، ده بالإجماع، تنكرون ما هو معلوم من الدين بالضرورة ( حاجة كده من باب الإرهاب الفكري )، طيب يا سيدي مش معني ان الناس الأوائل كانوا ناس طيبين يبقي كل اللي صدر عنهم صح، يوجد غبار علي الدين لطخ وجهه بالدم ولابد من إزالته وعلي وجه السرعة.. لكن تقول لمين. شفتم قد إيه احنا في مأساة اسمها تقديس كتب التراث بأباطيلها وتخاريفها وأكاذيبها التي ينقضها القرآن جملة وتفصيلا اللي فاهم إن الذكر الذي خصه الله بالحفظ قاصر علي القرآن وحده يبقي لا مؤاخذة غبي.. هكذا أكد أستاذ كبير سابق في جامعة الأزهر في جريدة الأهرام يوم الأربعاء الماضي، في إشارة جريئة منه إلي أن ما جاء في البخاري ومسلم أيضا يعتبر من الذكر المحفوظ بحفظ الله، نكتة.. مش كده ؟.. لأ وجديدة، محدش قالها قبله، شفتم قد إيه احنا في مأساة اسمها تقديس كتب التراث بأباطيلها وتخاريفها وأكاذيبها التي ينقضها القرآن جملة وتفصيلا، وها هي النتيجة : قطع رؤوس الأبرياء باسم الدين وخروج الشباب المضلل في مظاهرات مؤيدة للإرهاب رافعا لافتات من عينة : سنقطع رأس كل من يقول إن ديننا يحرض علي العنف، نحن فداؤك يا رسول الله يا من بعثه الله بالسيف رحمة للعالمين، وهم في الحقيقة يسيئون للإسلام ويوصمونه بالبشاعة، ويضيفون بغباء منقطع النظير إلي الظلم الواقع عليه أصلا منذ مئات السنين ظلما جديدا هو بريء منه، والسؤال الذي أتوجه به إلي الأزهر الشريف باعتباره – من المفترض يعني - قلعة العلم والتنوير الديني في العالم كله وليس في مصر فقط : من المسئول عما تم به حشو عقول هؤلاء الشباب المضلل ؟ ده طبعا إذا كنتم تعتبرونه مضللا بالفعل وليست كاتبة هذه السطور هي اللي مضللة.. من المسئول عن تحول هؤلاء الشباب لأدوات طيعة تنفذ أحكام القتل والذبح في الناس وهم يعتقدون أنهم يعملون الصالحات ؟.. ارتضوا بكل سعادة ربط الأحبال في أعناقهم وتسليم أطرافها لغيرهم ليقودوهم كيفما شاءوا يمين يمين، شمال شمال، يا شيوخنا الأفاضل أليست التفسيرات المغلوطة للقرآن الكريم والقصص المفتراة علي الرسول صلي الله عليه وسلم التي تزخر بها كتب التراث والتي تدافعون عنها هي المسئولة عما نعانيه ؟..، لماذا تتعاملون معنا بمنطق : ما أريكم إلا ما أري وما أهديكم إلا سبيل الرشاد، يعني إيه نفهم الدين زي ما انتم عايزين وبس، ليه مش عايزين حد يفكر ولا يشغل عقله أبدا، ليه ممنوع التفكير أو التدبر واللي تضبطوه متلبسا بالتفكر فتهمته عندكم جاهزة فهو إما كافر أو مرتد ومهدور دمه، وليه أحكام ربنا اللي في القرآن مالناش دعوة بيها خالص وعلينا أن نأخذ الأحكام من كتب التراث فقط، وليه اللي كتبها معصومون، مش هم برضه كانوا بشر زينا والل كتبه البشر استحالة يتساوي بكتاب ربنا.. ليه عايزين المسلمين يتعاملوا مع القرآن للتبرك فقط وعندما يجدون تعارضا مفضوحا وظاهرا ظهور الشمس بين القرآن الذي هو كلام الله وبين كلام » المعصومين » أو إذا رأوهم في كثير من الأحيان يلوون أعناق الآيات ليا ليتوافق تفسيرهم الدموي مع ما يقوله الله في القرآن فعلي الناس أن يغمضوا أعينهم ويخلعوا عقولهم من رؤوسهم ويضعوا بدلا منها فرد شباشب ويذعنوا لما يقرأونه.. لقد رأيت أحدهم منذ أيام في التليفزيون وهو يدافع عن مناهج الأزهر التي تدرس لطلبة المعاهد الأزهرية والمليئة بأحاديث مكذوبة ويكاد يشخط في المذيع والمشاهدين وكان ناقص يقول لنا هس ولا كلمة انتوا متصورين انكم ممكن تشغلوا عقولكم وانتم بتقرأوا كتب التراث ؟ انتوا تقبلوها علي بعضها كده ببركتها، طبعا تخلل ذلك العبارات الممجوجة التي سئمناها مثل : ده متفق عليه، ده بالإجماع، تنكرون ما هو معلوم من الدين بالضرورة ( حاجة كده من باب الإرهاب الفكري )، طيب يا سيدي مش معني ان الناس الأوائل كانوا ناس طيبين يبقي كل اللي صدر عنهم صح، يوجد غبار علي الدين لطخ وجهه بالدم ولابد من إزالته وعلي وجه السرعة.. لكن تقول لمين.