تحتفي قاعة زاوية بسيمنا اوديون بعرض الفيلم الوثائقي "بيت التوت" المتعدد الجنسيات "سوري مصري انجليزي يمني إماراتي" مشترك ومدته 70 دقيقة، في السادسة مساء الأحد الأول من فبراير. وسيكون في استقبال الحضور المخرجة سارة اسحق التي سبق ترشيحها لجائزة الأوسكار فئة الأفلام الوثائقية القصيرة عن فيلمها "ليس للجدران الكرامة" ومنتجيه المشاركين من مصر شركة "س" والمخرجين مصطفى يوسف وهبة يسري. تدور أحداث الفيلم حول "سارة" المولودة في اليمن لأب يمني وأم اسكتلندية، وهي في عمر المراهقة وأصبحت تضيق تدريجيا بالظروف المكبلة المحيطة بها، وفي عمر السابعة عشر قررت أخيرا الهجرة لبلد الام، لتعيش معها، وافق والدها بشرط أن لا تهجر أصولها اليمنية وهو وعد أعطته ولم تستطع الوفاء به. وبعد مرور عشرة أعوام وبالتحديد في 2011، عادت سارة إلى اليمن كشخص مختلف، عازمة على مواجهة وطنها القديم وإعادة الصلة بجذورها ولكن بخلاف كل توقعاتها الشخصية عادت لتجد أهلها بل واليمن كلها على أعتاب ثورة. تحتفي قاعة زاوية بسيمنا اوديون بعرض الفيلم الوثائقي "بيت التوت" المتعدد الجنسيات "سوري مصري انجليزي يمني إماراتي" مشترك ومدته 70 دقيقة، في السادسة مساء الأحد الأول من فبراير. وسيكون في استقبال الحضور المخرجة سارة اسحق التي سبق ترشيحها لجائزة الأوسكار فئة الأفلام الوثائقية القصيرة عن فيلمها "ليس للجدران الكرامة" ومنتجيه المشاركين من مصر شركة "س" والمخرجين مصطفى يوسف وهبة يسري. تدور أحداث الفيلم حول "سارة" المولودة في اليمن لأب يمني وأم اسكتلندية، وهي في عمر المراهقة وأصبحت تضيق تدريجيا بالظروف المكبلة المحيطة بها، وفي عمر السابعة عشر قررت أخيرا الهجرة لبلد الام، لتعيش معها، وافق والدها بشرط أن لا تهجر أصولها اليمنية وهو وعد أعطته ولم تستطع الوفاء به. وبعد مرور عشرة أعوام وبالتحديد في 2011، عادت سارة إلى اليمن كشخص مختلف، عازمة على مواجهة وطنها القديم وإعادة الصلة بجذورها ولكن بخلاف كل توقعاتها الشخصية عادت لتجد أهلها بل واليمن كلها على أعتاب ثورة.