فاطمة ومروة وشيماء وعبير وجيهان وبسمة ونهلة وأماني، بالإضافة إلي 29عازفة هن مجموع أعضاء فرقة أوركسترا النور والأمل للكفيفات، اللاتي استضافتهن مدينة بادن السويسرية، الأسبوع الماضي، ووسط حضورالجمهور السويسري، قدمت الفرقة 16 مقطوعة بقيادة المايسترو الدكتور علي عثمان استاذ الهارموني بمعهد الكونسرفتوار، ومن بين هذه المقطوعات فالز »الدانوب الأزرق« للمؤلف النمساوي الأسطورة يوهانشتراوس، و «حلاق إشبيلية» لروسيني، والسيمفونية رقم 40 لموزارت التي تعتبر من أشهر السيمفونيات في تاريخ الموسيقي الكلاسيكية، وباليه زوربا للموسيقارالعالمي ميكيستيودور اكيس التي تتميز بالإبهار وتكامل العناصر الفنية، كما قدمت مختارات مصرية مثل «علي شاطئ النيل» لأحمدأبوالعيد، و«لونجا رياض» لرياض السنباطي، و «ايه العبارة» لأبو بكر خيرت، وراجح داود وأبهروا بها الجمهور الذي ظل يصفق لمدة ربع ساعة دون توقف في نهاية كل حفلة. وقالت امال فكري رئيسة أوركسترا النور والأمل إن 3 حفلات حققوا نجاحا كبيرا بعد أن حققنا عام 2008 نجاحا مبهرا أيضًا في احدي الحفلات بمدينة جنيف في سويسرا، واستطعنا أن نرسل رسالة الي العالم من خلال فتيات الأوركسترا، وسعيدة جدا بدعوة نازلي الاتربي وهي من عائلة الاتربي لأعضاء الاوركسترا ليقدموا فنهم للجمهور السويسري الذي يقدر الموسيقي بشكل كبير، لإحياء الحفلات الثلاث وذلك بمناسية مرور 120 عاما علي انشاء شركة السياحة الخاصة بزوجها في سويسرا. وتضيف امال فكري : الأوركسترا بدأ عام 1961بعدد 5 فتيات فقط، وتطور علي مدي السنين ليصل إلي40 فتاة من المكفوفات، ويشمل الأوركسترا 4 أقسام هي الأوتار، والآلات الخشبية، والآلات النحاسية، وآلات الإيقاع، ويتدرب عازفات الأوركسترا في المعهد علي الآلات المختلفة مثل «الفيولينة الأولي والثانية والفيولو التشيلو والكونترباص»، بالإضافةإلي تدريبهن علي آلات النفخ المختلفة ك «الفلوتو الأوبوا والفاجوتا الكورنو والطرامبيت والطرمبون» بالإضافة الي آلات الإيقاع. وقالت نازلي الاتربي : حبي لمصر لا يقدر بثمن علي الرغم من بعدي عنها لسنوات عديدة الا أنها تظل بداخل قلبي، وكنت أبحث عن شيئ أقدمه لها من خلال تواجدي داخل سويسرا، ففي عام 2008 حضرت حفلة لأوركسترا النور والأمل وانبهرت بعزفهم المميز فهو يعد فريق عالمي بكل المقاييس، وعندما جاءت الفرصة لم أتردد لحظة، فقررت أن أدعوهم لأحياء 3 حفلات بمناسبة احتفالنا بمرور 120 عاما علي إنشاء شركتنا السياحية. وقالت سومة ربيع خريجة آداب قسم تاريخ احد أعضاء الاوركسترا : إن استقبال وتحية الجمهور هو النجاح الحقيقي لنا في جميع الحفلات التي قدمناها من قبل في 29 دولة حول العالم، لأنه هو الذي يعطي لنا الطاقة للاستمرار في طريق النجاح. وتقول شيماء يحييأحد أعضاء الأوركستراعن نجاح الحفلات : إن تعامل الشعب السويسري مع الأوركسترا أعطي لنا طاقة حب وأمل كبير، والسفر مهم جدا لنا لأنه يعطي لنا فرصة للتواصل مع العالم بثقافتهم المختلفة، ونسطيع أن نرسل رسالة الي العالم بأن مصر بلد الامن والامان والفن. تعتمد العازفات علي الحفظ اعتمادا كاملا، لاستحالة قراءة النوتة لمسا أثناء العزف المباشر، في حين تصبح النوتة بطريقة «برايل»، التي تحولها إلي إشارات وحركات يتلمسنها، وسيلة من الوسائل التعليمية التي يعتمدن عليها في دراستهن داخل الأوركسترا. جدير بالذكر أن الدكتورة ايناس عبدالدايم رئيس دار الاوبرا ترأس النشاط الفني بجمعية النور والامل في عمل تطوعي يهدف الي الاهتمام بالفتيات المكفوفات ودعمهن. فاطمة ومروة وشيماء وعبير وجيهان وبسمة ونهلة وأماني، بالإضافة إلي 29عازفة هن مجموع أعضاء فرقة أوركسترا النور والأمل للكفيفات، اللاتي استضافتهن مدينة بادن السويسرية، الأسبوع الماضي، ووسط حضورالجمهور السويسري، قدمت الفرقة 16 مقطوعة بقيادة المايسترو الدكتور علي عثمان استاذ الهارموني بمعهد الكونسرفتوار، ومن بين هذه المقطوعات فالز »الدانوب الأزرق« للمؤلف النمساوي الأسطورة يوهانشتراوس، و «حلاق إشبيلية» لروسيني، والسيمفونية رقم 40 لموزارت التي تعتبر من أشهر السيمفونيات في تاريخ الموسيقي الكلاسيكية، وباليه زوربا للموسيقارالعالمي ميكيستيودور اكيس التي تتميز بالإبهار وتكامل العناصر الفنية، كما قدمت مختارات مصرية مثل «علي شاطئ النيل» لأحمدأبوالعيد، و«لونجا رياض» لرياض السنباطي، و «ايه العبارة» لأبو بكر خيرت، وراجح داود وأبهروا بها الجمهور الذي ظل يصفق لمدة ربع ساعة دون توقف في نهاية كل حفلة. وقالت امال فكري رئيسة أوركسترا النور والأمل إن 3 حفلات حققوا نجاحا كبيرا بعد أن حققنا عام 2008 نجاحا مبهرا أيضًا في احدي الحفلات بمدينة جنيف في سويسرا، واستطعنا أن نرسل رسالة الي العالم من خلال فتيات الأوركسترا، وسعيدة جدا بدعوة نازلي الاتربي وهي من عائلة الاتربي لأعضاء الاوركسترا ليقدموا فنهم للجمهور السويسري الذي يقدر الموسيقي بشكل كبير، لإحياء الحفلات الثلاث وذلك بمناسية مرور 120 عاما علي انشاء شركة السياحة الخاصة بزوجها في سويسرا. وتضيف امال فكري : الأوركسترا بدأ عام 1961بعدد 5 فتيات فقط، وتطور علي مدي السنين ليصل إلي40 فتاة من المكفوفات، ويشمل الأوركسترا 4 أقسام هي الأوتار، والآلات الخشبية، والآلات النحاسية، وآلات الإيقاع، ويتدرب عازفات الأوركسترا في المعهد علي الآلات المختلفة مثل «الفيولينة الأولي والثانية والفيولو التشيلو والكونترباص»، بالإضافةإلي تدريبهن علي آلات النفخ المختلفة ك «الفلوتو الأوبوا والفاجوتا الكورنو والطرامبيت والطرمبون» بالإضافة الي آلات الإيقاع. وقالت نازلي الاتربي : حبي لمصر لا يقدر بثمن علي الرغم من بعدي عنها لسنوات عديدة الا أنها تظل بداخل قلبي، وكنت أبحث عن شيئ أقدمه لها من خلال تواجدي داخل سويسرا، ففي عام 2008 حضرت حفلة لأوركسترا النور والأمل وانبهرت بعزفهم المميز فهو يعد فريق عالمي بكل المقاييس، وعندما جاءت الفرصة لم أتردد لحظة، فقررت أن أدعوهم لأحياء 3 حفلات بمناسبة احتفالنا بمرور 120 عاما علي إنشاء شركتنا السياحية. وقالت سومة ربيع خريجة آداب قسم تاريخ احد أعضاء الاوركسترا : إن استقبال وتحية الجمهور هو النجاح الحقيقي لنا في جميع الحفلات التي قدمناها من قبل في 29 دولة حول العالم، لأنه هو الذي يعطي لنا الطاقة للاستمرار في طريق النجاح. وتقول شيماء يحييأحد أعضاء الأوركستراعن نجاح الحفلات : إن تعامل الشعب السويسري مع الأوركسترا أعطي لنا طاقة حب وأمل كبير، والسفر مهم جدا لنا لأنه يعطي لنا فرصة للتواصل مع العالم بثقافتهم المختلفة، ونسطيع أن نرسل رسالة الي العالم بأن مصر بلد الامن والامان والفن. تعتمد العازفات علي الحفظ اعتمادا كاملا، لاستحالة قراءة النوتة لمسا أثناء العزف المباشر، في حين تصبح النوتة بطريقة «برايل»، التي تحولها إلي إشارات وحركات يتلمسنها، وسيلة من الوسائل التعليمية التي يعتمدن عليها في دراستهن داخل الأوركسترا. جدير بالذكر أن الدكتورة ايناس عبدالدايم رئيس دار الاوبرا ترأس النشاط الفني بجمعية النور والامل في عمل تطوعي يهدف الي الاهتمام بالفتيات المكفوفات ودعمهن.