اتفقت قوى المعارضة السورية التي اجتمعت بالمجلس المصري للشئون الخارجية على مدار يومين على أن أهمية اتخاذ خطوات عملية مع مختلف أطراف المعارضة السورية على أسس موحدة ترى أن الخيار السياسى الوطنى ينطلق من مقومات جوهرية أساسها الحفاظ على وحدة سوريا. وأصدر المجتمعون بيانًا يحمل عنوان "بيان القاهرة من أجل سوريا" في مؤتمر صحفي عقد بحضور الفنان جمال سليمان، ود.هيثم مناع رئيس هيئة التنسيق السوري السابق، و فايز سارة عضو الهيئة العامة في الائتلاف السورى، وفى بداية المؤتمر عبر المشاركون عن شكرهم لمصر على استضافتها الكريمة لهذه الاجتماعات انطلاقا من دورها المخلص تجاه سوريا و الشعب السوري. وأكد المشاركون في المؤتمر على أن غياب الدور المحوري لمصر في الفترة الماضية هو أحد المصائب التي تعيشها المنطقة وليس سوريا فقط، حيث أن ذلك سمح لأطراف أن تلعب دورا ليس بالضرورة أن يكون بناءً و إيجابيًا، مشيرين إلى أن استقرار سوريا يعتبر أمن قومي مصري. وتضمن "بيان القاهرة من أجل سوريا" عشرة نقاط منها أن أي حل سياسي يحتاج إلى غطاء دولي وإقليمي، وأن الهدف من العملية التفاوضية هو الانتقال إلى نظام ديمقراطي ودولة مدنية ذات سيادة، وأن وحدة موقف المعارضة واجب ومطلب وطني لأن عدم الاتحاد في الفترة الماضية كان سببا في استدامة النزاع، وضرورة وجود اتفاق مبدئي بين كل الأطراف السورية لإنهاء مختلف أشكال الوجود العسكري غير السوري من أي بلد باعتبار أن وجود مقاتلين أجانب قد ضاعف من حجم الكارثة، ومطالبة الشرعية الدولية بتحمل مسئوليتها القانونية في تخفيف منابع الإرهاب، وكذلك التحضير لمؤتمر وطني سوري يعقد في القاهرة في أبريل المقبل و تشكيل لجنة تتابع الاتصالات مع أطراف المعارضة السورية للتحضير للمؤتمر و المشاركة فيه. اتفقت قوى المعارضة السورية التي اجتمعت بالمجلس المصري للشئون الخارجية على مدار يومين على أن أهمية اتخاذ خطوات عملية مع مختلف أطراف المعارضة السورية على أسس موحدة ترى أن الخيار السياسى الوطنى ينطلق من مقومات جوهرية أساسها الحفاظ على وحدة سوريا. وأصدر المجتمعون بيانًا يحمل عنوان "بيان القاهرة من أجل سوريا" في مؤتمر صحفي عقد بحضور الفنان جمال سليمان، ود.هيثم مناع رئيس هيئة التنسيق السوري السابق، و فايز سارة عضو الهيئة العامة في الائتلاف السورى، وفى بداية المؤتمر عبر المشاركون عن شكرهم لمصر على استضافتها الكريمة لهذه الاجتماعات انطلاقا من دورها المخلص تجاه سوريا و الشعب السوري. وأكد المشاركون في المؤتمر على أن غياب الدور المحوري لمصر في الفترة الماضية هو أحد المصائب التي تعيشها المنطقة وليس سوريا فقط، حيث أن ذلك سمح لأطراف أن تلعب دورا ليس بالضرورة أن يكون بناءً و إيجابيًا، مشيرين إلى أن استقرار سوريا يعتبر أمن قومي مصري. وتضمن "بيان القاهرة من أجل سوريا" عشرة نقاط منها أن أي حل سياسي يحتاج إلى غطاء دولي وإقليمي، وأن الهدف من العملية التفاوضية هو الانتقال إلى نظام ديمقراطي ودولة مدنية ذات سيادة، وأن وحدة موقف المعارضة واجب ومطلب وطني لأن عدم الاتحاد في الفترة الماضية كان سببا في استدامة النزاع، وضرورة وجود اتفاق مبدئي بين كل الأطراف السورية لإنهاء مختلف أشكال الوجود العسكري غير السوري من أي بلد باعتبار أن وجود مقاتلين أجانب قد ضاعف من حجم الكارثة، ومطالبة الشرعية الدولية بتحمل مسئوليتها القانونية في تخفيف منابع الإرهاب، وكذلك التحضير لمؤتمر وطني سوري يعقد في القاهرة في أبريل المقبل و تشكيل لجنة تتابع الاتصالات مع أطراف المعارضة السورية للتحضير للمؤتمر و المشاركة فيه.