يشارك وزير الصحة والسكان د.عادل عدوي على رأس وفد من وزارته ، في فعاليات أعمال اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية بجنيف في الفترة من 26 يناير إلى 3 فبراير. تأتي مشاركة مصر في الدورة السادسة والثلاثين بعد المائة لمنظمة الصحة العالمية بصفتها عضوا في المجلس التنفيذي ، ومن المقرر أن تتقدم مصر بإلقاء البيان الخاص بجهود وزارة الصحة المصرية على المستوى الوطني في ما تم انجازه للوقاية والعلاج من مرض الالتهاب الكبدي الفيروسي . ويتناول الإجتماع مناقشة عدد من الموضوعات الصحية الهامة أبرزها تفشى فيروس الإيبولا ، وعرض ما قدمته مصر من جهود مع الدول التي تعرضت للمخاطر مثل " ليبيريا وسيراليون وغينيا كوناكري" مما يعطي الفرصة لإعطاء النصح للمنظمة ، كما يتم إستعراض اللوائح الصحية الدولية وبرامج الترصد للأوبئة ، بالإضافة إلى ما تم إنجازه على المستوى الوطني في تنفيذ الإعلان السياسي الذي أقرَّه رؤساء الدول والحكومات خلال الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الأمراض غير المعدية والوقاية من أمراض السرطان والسكر وضغط الدم. ويتطرق الإجتماع إلى مناقشة قضايا التغذية وكذلك القضاء على الأمراض المعدية مثل شلل الأطفال ، وتعزيز وصول الأدوية والتكنولوجيا الأساسية، وتحسين جودة وسلامة الرعاية المقدَّمة، وتقوية أداء العاملين الصحيين، وإعداد نُظُم شاملة للمعلومات الصحية، وإنشاء آليات للتمويل الصحي العادل، وابتكار سياسات واستراتيجيات متّسقة للنُظُم الصحية. ويشارك في فعاليات هذا الاجتماع بقية الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية بصفة المشاركة والمراقبة وممثلي المنظمات غير الحكومية والهيئات الدولية والجهات الدولية المانحة مما يعد فرصة لتبادل الخبرات والسياسات حول البرامج الصحية ووضع القرارات موضع التنفيذ. ويعد فوز مصر بهذا المقعد في المجلس التنفيذي لهو خير دليل على الثقة التي توليها المنظمة والدول الأعضاء لمصر ، كما أن حرص مصر على الحضور والمشاركة الفعالة في هذا الاجتماع يؤكد ويدعم دورها الرائد في المنطقة العربية. جدير بالذكر أن المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية يتألف من 34 عضوا فقط من ذوي المؤهلات التقنية في مجال الصحة، ممثلين عن الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية والذي يبلغ عددهم 194 دولة ، ويتم انتخاب الدول الأعضاء لولاية مدتها ثلاث سنوات ، حيث يقوم المجلس التنفيذي بتنفيذ ما تقرره جمعية الصحة العامة وتطبيق سياساتها، وإسداء المشورة إليها، والعمل على تيسير عملها. يشارك وزير الصحة والسكان د.عادل عدوي على رأس وفد من وزارته ، في فعاليات أعمال اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية بجنيف في الفترة من 26 يناير إلى 3 فبراير. تأتي مشاركة مصر في الدورة السادسة والثلاثين بعد المائة لمنظمة الصحة العالمية بصفتها عضوا في المجلس التنفيذي ، ومن المقرر أن تتقدم مصر بإلقاء البيان الخاص بجهود وزارة الصحة المصرية على المستوى الوطني في ما تم انجازه للوقاية والعلاج من مرض الالتهاب الكبدي الفيروسي . ويتناول الإجتماع مناقشة عدد من الموضوعات الصحية الهامة أبرزها تفشى فيروس الإيبولا ، وعرض ما قدمته مصر من جهود مع الدول التي تعرضت للمخاطر مثل " ليبيريا وسيراليون وغينيا كوناكري" مما يعطي الفرصة لإعطاء النصح للمنظمة ، كما يتم إستعراض اللوائح الصحية الدولية وبرامج الترصد للأوبئة ، بالإضافة إلى ما تم إنجازه على المستوى الوطني في تنفيذ الإعلان السياسي الذي أقرَّه رؤساء الدول والحكومات خلال الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الأمراض غير المعدية والوقاية من أمراض السرطان والسكر وضغط الدم. ويتطرق الإجتماع إلى مناقشة قضايا التغذية وكذلك القضاء على الأمراض المعدية مثل شلل الأطفال ، وتعزيز وصول الأدوية والتكنولوجيا الأساسية، وتحسين جودة وسلامة الرعاية المقدَّمة، وتقوية أداء العاملين الصحيين، وإعداد نُظُم شاملة للمعلومات الصحية، وإنشاء آليات للتمويل الصحي العادل، وابتكار سياسات واستراتيجيات متّسقة للنُظُم الصحية. ويشارك في فعاليات هذا الاجتماع بقية الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية بصفة المشاركة والمراقبة وممثلي المنظمات غير الحكومية والهيئات الدولية والجهات الدولية المانحة مما يعد فرصة لتبادل الخبرات والسياسات حول البرامج الصحية ووضع القرارات موضع التنفيذ. ويعد فوز مصر بهذا المقعد في المجلس التنفيذي لهو خير دليل على الثقة التي توليها المنظمة والدول الأعضاء لمصر ، كما أن حرص مصر على الحضور والمشاركة الفعالة في هذا الاجتماع يؤكد ويدعم دورها الرائد في المنطقة العربية. جدير بالذكر أن المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية يتألف من 34 عضوا فقط من ذوي المؤهلات التقنية في مجال الصحة، ممثلين عن الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية والذي يبلغ عددهم 194 دولة ، ويتم انتخاب الدول الأعضاء لولاية مدتها ثلاث سنوات ، حيث يقوم المجلس التنفيذي بتنفيذ ما تقرره جمعية الصحة العامة وتطبيق سياساتها، وإسداء المشورة إليها، والعمل على تيسير عملها.