يوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخميس 22 يناير، كلمة إلى العالم من المنتدى الاقتصادي العالمي الذي بدأ أعماله، الأربعاء 21 يناير، بمدينة دافوس السويسرية. وحضر المنتدى أكثر من أربعين من قادة الدول ورؤساء الحكومات ورؤساء الوفود إلي جانب رؤساء كبرى المنظمات الإقليمية والدولية و1500 من رؤساء كبريات الشركات والكيانات الاقتصادية العملاقة وأصحاب الأعمال والخبراء والأكاديميين في مجالات التمويل والاستثمار والاقتصادات المختلفة والعلاقات الدولية. وتتضمن كلمة الرئيس السيسي، عرضا شاملا لصورة مصر الجديدة وفي هذا السياق سيطرح الرئيس ما أنجزته مصر في تنفيذ خارطة المستقبل بإجراء أول استحقاقيين، وهما الاستفتاء علي الدستور الجديد وإجراء الانتخابات الرئاسية ثم البدء في إجراءات تنفيذ الاستحقاق الثالث والأخير وهو الانتخابات البرلمانية المقرر إجراء المرحلة الأولى منها 21 مارس القادم. و يعرض الرئيس رؤيته للنهوض بالاقتصاد المصري والإجراءات التي يجري اتخاذها حاليا لتحسين مناخ الاستثمار وخلق بيئة جاذبة من خلال إصدار قانون الاستثمار الموحد الجديد وتطبيق نظام الشباك الواحد في الترخيص للمشروعات الجديدة، مؤكدا علي وفاء مصر بكافة التزاماتها خلال الفترة الماضية رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي واجهتها علي مدار السنوات الأربع الماضية. ويركز الرئيس، في كلمته، على المشروعات العملاقة التي بدأت مصر في تدشينها و تسعي لإنجازها في زمن قياسي لزيادة الناتج المحلي وخلق فرص عمل جديدة و رفع معدلات التنمية بنِسَب متزايدة. ويوجه الرئيس في كلمته الدعوة لقادة الدول ورؤساء الشركات المشاركين في أعمال المنتدى لحضور مؤتمر دعم وتنمية الاقتصادي المصري المقرر عقده من 13 إلى 15 مارس المقبل بمدينة شرم الشيخ. ويتناول الرئيس التحديات الكبرى التي يواجهها العالم وعلي رأسها الإرهاب والتطرف، مشيرا إلى دعوته للمجتمع الدولي لتكثيف الجهود في مكافحة هذه الظاهرة وإصلاح الخطاب الديني بما يعبر عن صحيح الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة ووسطيته. ويعرض الرئيس الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها القضية الفلسطينية مؤكدا علي ضرورة إيجاد حل عادل ودائم لهذه المشكلة بقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدسالشرقية، لافتا إلى ارتباط ذلك بجهود القضاء علي التطرف وصناعة الإرهاب، كما يتناول الرئيس، في كلمته، المسألة السورية مؤكدا على ضرورة إيجاد حل سياسي يحفظ وحدة الدولة السورية محذرا من خطورة استمرار حالة عدم الاستقرار في ليبيا وتدهور الأوضاع في اليمن. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفيرعلاء يوسف، بأن الرئيس سيُلقي كلمته خلال جلسة خاصة ينظمها المنتدى حول مصر. واشار إلى أن "الجلسة الخاصة" تعد من أرفع مستويات المشاركة في المنتدى، وتُخصص لعدد محدود من رؤساء الدول والحكومات، ولا يتوازى معها أية فعاليات أخرى، وتكون مفتوحة لحضور جميع المشاركين في المنتدى والذين يُقدر عددهم بأكثر من ألف مشارك. ومن المقرر أن يشهد الرئيس حفل عشاء خاص تنظمه إدارة المنتدى على شرف الرئيس يحضره رؤساء كبرى الشركات العالمية المهتمين بالتعرف على فرص الاستثمار في مصر والبالغ عددهم حولي 70 من كبار رجال الأعمال. وتدور المناقشات خلال العشاء حول رؤية الحكومة للاقتصاد المصري حتى 2020، والصناعات والمشروعات الإستراتيجية اللازمة خلال عملية إعادة تحفيز الاقتصاد المصري، والجهود التي تقوم بها الدولة لدفع عملية التنمية المستدامة والشاملة. و يترأس الرئيس السيسي، الجمعة 23 يناير، اجتماعاً مغلقاً عن مكافحة العنف والتطرف والإرهاب، يشارك فيه 52 شخصية دولية من رؤساء دول وحكومات، ووزراء، ورؤساء منظمات دولية، وعدد من الشخصيات العامة. ويناقش الاجتماع الجهود الدولية الراهنة للتصدي لظاهرتي العنف والتطرف، وذلك من خلال تناول عدد من التحديات والمخاطر الأمنية الراهنة الناجمة عن التنظيمات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط وغيرها، وأوجه التعاون الممكنة بين الحكومات ومجتمع الأعمال والمجتمع المدني للتصدي لظاهرة تنامي التطرف، وكيفية تمكين صانعي القرار من مراعاة التوازن بين الأمن والحريات المدنية. و يعقد الرئيس، على هامش أعمال المنتدى لقاءات مع عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات، من بينهم ملك المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبد الله بن الحسين ، ورئيسة الاتحاد السويسري سيمونيتا سوماروجا ، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيسة وزراء النرويج إيرنا سولبيرج ، و المفوضة الأوروبية للسياسة الخارجية فيديريكا موجيريني، ووزير الخارجية جون كيري الأمريكي ، ومديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، كما سيلتقي مع عدد من رؤساء مجالس إدارات كبرى الشركات العالمية. يوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخميس 22 يناير، كلمة إلى العالم من المنتدى الاقتصادي العالمي الذي بدأ أعماله، الأربعاء 21 يناير، بمدينة دافوس السويسرية. وحضر المنتدى أكثر من أربعين من قادة الدول ورؤساء الحكومات ورؤساء الوفود إلي جانب رؤساء كبرى المنظمات الإقليمية والدولية و1500 من رؤساء كبريات الشركات والكيانات الاقتصادية العملاقة وأصحاب الأعمال والخبراء والأكاديميين في مجالات التمويل والاستثمار والاقتصادات المختلفة والعلاقات الدولية. وتتضمن كلمة الرئيس السيسي، عرضا شاملا لصورة مصر الجديدة وفي هذا السياق سيطرح الرئيس ما أنجزته مصر في تنفيذ خارطة المستقبل بإجراء أول استحقاقيين، وهما الاستفتاء علي الدستور الجديد وإجراء الانتخابات الرئاسية ثم البدء في إجراءات تنفيذ الاستحقاق الثالث والأخير وهو الانتخابات البرلمانية المقرر إجراء المرحلة الأولى منها 21 مارس القادم. و يعرض الرئيس رؤيته للنهوض بالاقتصاد المصري والإجراءات التي يجري اتخاذها حاليا لتحسين مناخ الاستثمار وخلق بيئة جاذبة من خلال إصدار قانون الاستثمار الموحد الجديد وتطبيق نظام الشباك الواحد في الترخيص للمشروعات الجديدة، مؤكدا علي وفاء مصر بكافة التزاماتها خلال الفترة الماضية رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي واجهتها علي مدار السنوات الأربع الماضية. ويركز الرئيس، في كلمته، على المشروعات العملاقة التي بدأت مصر في تدشينها و تسعي لإنجازها في زمن قياسي لزيادة الناتج المحلي وخلق فرص عمل جديدة و رفع معدلات التنمية بنِسَب متزايدة. ويوجه الرئيس في كلمته الدعوة لقادة الدول ورؤساء الشركات المشاركين في أعمال المنتدى لحضور مؤتمر دعم وتنمية الاقتصادي المصري المقرر عقده من 13 إلى 15 مارس المقبل بمدينة شرم الشيخ. ويتناول الرئيس التحديات الكبرى التي يواجهها العالم وعلي رأسها الإرهاب والتطرف، مشيرا إلى دعوته للمجتمع الدولي لتكثيف الجهود في مكافحة هذه الظاهرة وإصلاح الخطاب الديني بما يعبر عن صحيح الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة ووسطيته. ويعرض الرئيس الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها القضية الفلسطينية مؤكدا علي ضرورة إيجاد حل عادل ودائم لهذه المشكلة بقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدسالشرقية، لافتا إلى ارتباط ذلك بجهود القضاء علي التطرف وصناعة الإرهاب، كما يتناول الرئيس، في كلمته، المسألة السورية مؤكدا على ضرورة إيجاد حل سياسي يحفظ وحدة الدولة السورية محذرا من خطورة استمرار حالة عدم الاستقرار في ليبيا وتدهور الأوضاع في اليمن. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفيرعلاء يوسف، بأن الرئيس سيُلقي كلمته خلال جلسة خاصة ينظمها المنتدى حول مصر. واشار إلى أن "الجلسة الخاصة" تعد من أرفع مستويات المشاركة في المنتدى، وتُخصص لعدد محدود من رؤساء الدول والحكومات، ولا يتوازى معها أية فعاليات أخرى، وتكون مفتوحة لحضور جميع المشاركين في المنتدى والذين يُقدر عددهم بأكثر من ألف مشارك. ومن المقرر أن يشهد الرئيس حفل عشاء خاص تنظمه إدارة المنتدى على شرف الرئيس يحضره رؤساء كبرى الشركات العالمية المهتمين بالتعرف على فرص الاستثمار في مصر والبالغ عددهم حولي 70 من كبار رجال الأعمال. وتدور المناقشات خلال العشاء حول رؤية الحكومة للاقتصاد المصري حتى 2020، والصناعات والمشروعات الإستراتيجية اللازمة خلال عملية إعادة تحفيز الاقتصاد المصري، والجهود التي تقوم بها الدولة لدفع عملية التنمية المستدامة والشاملة. و يترأس الرئيس السيسي، الجمعة 23 يناير، اجتماعاً مغلقاً عن مكافحة العنف والتطرف والإرهاب، يشارك فيه 52 شخصية دولية من رؤساء دول وحكومات، ووزراء، ورؤساء منظمات دولية، وعدد من الشخصيات العامة. ويناقش الاجتماع الجهود الدولية الراهنة للتصدي لظاهرتي العنف والتطرف، وذلك من خلال تناول عدد من التحديات والمخاطر الأمنية الراهنة الناجمة عن التنظيمات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط وغيرها، وأوجه التعاون الممكنة بين الحكومات ومجتمع الأعمال والمجتمع المدني للتصدي لظاهرة تنامي التطرف، وكيفية تمكين صانعي القرار من مراعاة التوازن بين الأمن والحريات المدنية. و يعقد الرئيس، على هامش أعمال المنتدى لقاءات مع عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات، من بينهم ملك المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبد الله بن الحسين ، ورئيسة الاتحاد السويسري سيمونيتا سوماروجا ، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيسة وزراء النرويج إيرنا سولبيرج ، و المفوضة الأوروبية للسياسة الخارجية فيديريكا موجيريني، ووزير الخارجية جون كيري الأمريكي ، ومديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، كما سيلتقي مع عدد من رؤساء مجالس إدارات كبرى الشركات العالمية.