اتهم نائب الأمين العام للمجلس الإسلامي في بريطانيا هارون خان ،الاثنين 19 يناير، الحكومة البريطانية باستخدام لغة اليمين المتشدد في مخاطبتهم. ويأتي ذلك بعد رسالة وجهها وزير إلى أئمة البلاد طالبا منهم أن يشرحوا للمسلمين كيف لا يتعارض الإسلام مع الهوية البريطانية. وفي رسالة إلى أكثر من ألف إمام يوم الجمعة الماضي حثهم إريك بيكلز وزير الأقاليم والحكم المحلي على أن يفسروا للمسلمين كيف يمكن أن يكون الإسلام "جزءا من الهوية البريطانية" مؤكدا أن مسؤولية اجتثاث كل من ينشر الكراهية تقع على كاهلهم. وتأتي هذه الرسالة في وقت تتصاعد فيه التوترات في بريطانيا وسط تحذير قوات الأمن من هجوم مرجح جدا قد يشنه متشددون إسلاميون، في حين عبر كل من اليهود والمسلمون عن مخاوفهم لأسباب مختلفة بعد إطلاق النار في مبنى صحيفة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة في عاصمة فرنساباريس. وقال خان "سنكتب إلى السيد إريك بيكلز لنستوضح طلبه من المسلمين وليشرح ويوضح كيف يمكن للإيمان بالإسلام أن يكون جزءا من الهوية البريطانية". وأضاف "هل يشير السيد بيكلز بجدية - كما يفعل أعضاء أقصى اليمين إلى أن المسلمين والإسلام هم بطبيعتهم منعزلون عن المجتمع البريطاني؟". وأثنى السياسيون على مسلمي بريطانيا البالغ عددهم 2.8 مليون شخص لاستنكارهم بشكل سلمي هجمات باريس على الرغم من أن ساجد جافيد وزير الدولة والمسلم الأعلى منصبا في الحكومة قال إن المسلمين "يتحملون عبئا خاصا" في تعقب المتطرفين. وفي رسالته قال بيكلز إنه يتعين على الأئمة أن يساعدوا الحكومة في أن تفعل شيئا لا يمكنها أن تحققه بمفردها. وقال في الرسالة "أنتم كرجال دين تتبوأون مقاما رفيعا في مجتمعاتكم. تملكون فرصة ثمينة وتتحملون مسؤولية هامة، أن تشرحوا وتفسروا كيف يمكن للإيمان بالإسلام أن يكون جزءا من الهوية البريطانية". وأضاف "علينا أن نظهر لشبابنا الذين يمكن أن يستهدفوا أن المتطرفين لا يملكون شيئا ليقدموه لهم.. وأن تظهروا لهم أن هؤلاء الرجال الذين يكنون الكراهية لا مكان لهم في مساجدكم أو أي مكان عبادة". اتهم نائب الأمين العام للمجلس الإسلامي في بريطانيا هارون خان ،الاثنين 19 يناير، الحكومة البريطانية باستخدام لغة اليمين المتشدد في مخاطبتهم. ويأتي ذلك بعد رسالة وجهها وزير إلى أئمة البلاد طالبا منهم أن يشرحوا للمسلمين كيف لا يتعارض الإسلام مع الهوية البريطانية. وفي رسالة إلى أكثر من ألف إمام يوم الجمعة الماضي حثهم إريك بيكلز وزير الأقاليم والحكم المحلي على أن يفسروا للمسلمين كيف يمكن أن يكون الإسلام "جزءا من الهوية البريطانية" مؤكدا أن مسؤولية اجتثاث كل من ينشر الكراهية تقع على كاهلهم. وتأتي هذه الرسالة في وقت تتصاعد فيه التوترات في بريطانيا وسط تحذير قوات الأمن من هجوم مرجح جدا قد يشنه متشددون إسلاميون، في حين عبر كل من اليهود والمسلمون عن مخاوفهم لأسباب مختلفة بعد إطلاق النار في مبنى صحيفة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة في عاصمة فرنساباريس. وقال خان "سنكتب إلى السيد إريك بيكلز لنستوضح طلبه من المسلمين وليشرح ويوضح كيف يمكن للإيمان بالإسلام أن يكون جزءا من الهوية البريطانية". وأضاف "هل يشير السيد بيكلز بجدية - كما يفعل أعضاء أقصى اليمين إلى أن المسلمين والإسلام هم بطبيعتهم منعزلون عن المجتمع البريطاني؟". وأثنى السياسيون على مسلمي بريطانيا البالغ عددهم 2.8 مليون شخص لاستنكارهم بشكل سلمي هجمات باريس على الرغم من أن ساجد جافيد وزير الدولة والمسلم الأعلى منصبا في الحكومة قال إن المسلمين "يتحملون عبئا خاصا" في تعقب المتطرفين. وفي رسالته قال بيكلز إنه يتعين على الأئمة أن يساعدوا الحكومة في أن تفعل شيئا لا يمكنها أن تحققه بمفردها. وقال في الرسالة "أنتم كرجال دين تتبوأون مقاما رفيعا في مجتمعاتكم. تملكون فرصة ثمينة وتتحملون مسؤولية هامة، أن تشرحوا وتفسروا كيف يمكن للإيمان بالإسلام أن يكون جزءا من الهوية البريطانية". وأضاف "علينا أن نظهر لشبابنا الذين يمكن أن يستهدفوا أن المتطرفين لا يملكون شيئا ليقدموه لهم.. وأن تظهروا لهم أن هؤلاء الرجال الذين يكنون الكراهية لا مكان لهم في مساجدكم أو أي مكان عبادة".