أكد وزير الصحة والسكان د.عادل عدوي أنه قدم مقترحاً لرئيس مجلس الوزراء بتشكيل اللجنة العليا لأنفلونزا الطيور، تضم في عضويتها وزراء "الصحة، والزراعة، والبيئة، والتنمية المحلية"، وعدد من الجهات المعنية. وأضاف الوزير خلال الاجتماع الأسبوعي الدوري لأنفلونزا الطيور أنه اقترح أن تكون الدورة الأولى للجنة العليا لأنفلونزا الطيور برئاسة وزير الزراعة. وشدد عدوي على أن دور وزارة الصحة يتمثل في تفعيل إجراءات الترصد وتتبع البؤر الوبائية، وأن أنفلونزا الطيور من الموضوعات الهامة في أولويات عمل وزارة الصحة. وأوضح أن هناك بعض المؤشرات السلبية نظراً لزيادة أعداد بؤر أنفلونزا الطيور وارتفاع حالات الإصابة، حيث بلغت عدد الإصابات 15 حالة خلال العام الحالي 2015 وحتى اليوم، لافتا إلى أن المشكلة الأكبر تكمن في وجود بؤر للمرض لم يتم اكتشافها، بالإضافة إلى العادات السلبية المرتبطة بعدم تحصين الطيور بالمنازل. وأشار الوزير إلى أنه تم رفع حالة الاستنفار القصوى في كل قطاعات وإدارات الوزارة، بالإضافة إلى التنسيق التام بين القطاعات المعنية خصوصاً الطب الوقائي والعلاجي. وأضاف أن الوزارة تسعى إلى رفع الكفاءة في المحافظات، خصوصاً التي تعاني من وجود بؤر للمرض، مثل " المنيا، وسوهاج، والمنوفية، وأسيوط"، مشيرا إلى أن هناك تنسيق مع منظمة الصحة العالمية ومركز الأبحاث بأطلانطا ووحدة الأبحاث الأمريكية "النامرو"، إلى جانب تفعيل دور الرائدات الريفيات، ورفع درجة الوعي بوحدات الرعاية الصحية. واختتم الوزير حديثه بأن هناك بعض المؤشرات التي تبعث على الأمل بالرغم من ارتفاع معدلات الإصابة، حيث انخفضت معدلات الوفاة من 62.5% في نوفمبر الماضي إلى 13.3% يناير الجاري. أكد وزير الصحة والسكان د.عادل عدوي أنه قدم مقترحاً لرئيس مجلس الوزراء بتشكيل اللجنة العليا لأنفلونزا الطيور، تضم في عضويتها وزراء "الصحة، والزراعة، والبيئة، والتنمية المحلية"، وعدد من الجهات المعنية. وأضاف الوزير خلال الاجتماع الأسبوعي الدوري لأنفلونزا الطيور أنه اقترح أن تكون الدورة الأولى للجنة العليا لأنفلونزا الطيور برئاسة وزير الزراعة. وشدد عدوي على أن دور وزارة الصحة يتمثل في تفعيل إجراءات الترصد وتتبع البؤر الوبائية، وأن أنفلونزا الطيور من الموضوعات الهامة في أولويات عمل وزارة الصحة. وأوضح أن هناك بعض المؤشرات السلبية نظراً لزيادة أعداد بؤر أنفلونزا الطيور وارتفاع حالات الإصابة، حيث بلغت عدد الإصابات 15 حالة خلال العام الحالي 2015 وحتى اليوم، لافتا إلى أن المشكلة الأكبر تكمن في وجود بؤر للمرض لم يتم اكتشافها، بالإضافة إلى العادات السلبية المرتبطة بعدم تحصين الطيور بالمنازل. وأشار الوزير إلى أنه تم رفع حالة الاستنفار القصوى في كل قطاعات وإدارات الوزارة، بالإضافة إلى التنسيق التام بين القطاعات المعنية خصوصاً الطب الوقائي والعلاجي. وأضاف أن الوزارة تسعى إلى رفع الكفاءة في المحافظات، خصوصاً التي تعاني من وجود بؤر للمرض، مثل " المنيا، وسوهاج، والمنوفية، وأسيوط"، مشيرا إلى أن هناك تنسيق مع منظمة الصحة العالمية ومركز الأبحاث بأطلانطا ووحدة الأبحاث الأمريكية "النامرو"، إلى جانب تفعيل دور الرائدات الريفيات، ورفع درجة الوعي بوحدات الرعاية الصحية. واختتم الوزير حديثه بأن هناك بعض المؤشرات التي تبعث على الأمل بالرغم من ارتفاع معدلات الإصابة، حيث انخفضت معدلات الوفاة من 62.5% في نوفمبر الماضي إلى 13.3% يناير الجاري.