أشاد سفير الاتحاد الأوربي بالقاهرة جيمس موران، بدور مصر في مكافحة الإرهاب. وأشار موران خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح الاثنين 12 يناير، في القاهرة، بمناسبة بدء تولي لادفيا لرئاسة الاتحاد الأوربي، خلال الستة أشهر القادمة، بحضور سفيرة لادفيا بالقاهرة، ايفيتا سولكا ، إلى الإدانة الكبيرة للرئيس السيسي للأحداث الإرهابية الأخيرة في فرنسا، ومشاركة وزير الخارجية سامح شكري في الاحتجاجات التي جرت في باريس، وحضرها أكثر من مليون شخص و40 رئيس دولة. وتابع "نقف مع الضحايا وعائلاتهم"، مشيرا إلى المناقشة التي ستجرى في البرلمان الأوربي هذا الأسبوع في ستراسبورج حول الإرهاب، ووصفه بأنه لا يعرف حدودا . ونوه موران إلى زيارة المسئول عن محاربة الإرهاب في الاتحاد الأوربي إلى مصر مؤكدا علي انه يتم التعاون مع مصر لمحاربته. وأشار موران خلال المؤتمر، إلى أن عام 2015، يعد عاما واعدا للتعاون بين مصر والاتحاد الأوربي، وخاصة في التنمية الاقتصادية، وأشار في هذا الصدد إلى قطاعات الوقود، ودعم الغذاء والمهمشين، وزيادة الاستثمارات الأوروبية في مصر. وقال موران إنه سيتم الاشتراك في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، وستكون المشاركة رفيعة المستوي، مشيرا إلى اهتمام الاتحاد الأوربي بدعم مصر. وعن مشاركه اوربا في متابعه الانتخابات البرلمانية القادمة في مصر، أكد موران على أهميه انعقاد هذه الانتخابات كخطوه مهمة في إطار تنفيذ خريطة الطريق، وقال "سنتحدث عن مستوى هذه المشاركة لاحقا، ولكن على مستوى التنفيذ هناك مصاعب لضيق الوقت،، مؤكدا أنه من المهم أن يكون لدي مصر برلمانا فاعلا وهذا ما يحكم مصر الجديدة. واستطرد قائلا إن الاتحاد الأوربي سيسعى لدعم جهوده تجاه الأوضاع في سوريا وليبيا وفلسطين، مؤكدا على أهمية الجهود المصرية في العمل على استئناف عمليه السلام ودعم الشعب الفلسطيني ونجاحها في تنظيم مؤتمر إعمار غزةبالقاهرة. وأضاف موران فيما يتعلق بإجراءات شنجن للحدود، بعد أحداث باريس، انه لن يكون هناك تضييقات أكثر علي الهجرة الشرعية في هذه المرحلة، وسيكون هناك نقاشا حول الهجرة غير الشرعية، وقال" نود أن نسهل بقدر الإمكان السفر القائم على حسن النوايا". وأشارت سفيرة لادفيا بمصر ايفيتا سولكا، إلى أنه بالرغم من أن بلادها دولة صغيرة، إلا أنها حققت تقدما في مجال التكنولوجيا الرقمية والتعليم والنقل. وقالت إنها ستسعى خلال رئاستها للاتحاد الأوربي إلى تنمية التعاون مع مصر، وقالت إنه بالرغم من أن العلاقات الاقتصادية بين لادفيا ومصر ما تزال محدودة إلا أن حجم التبادل التجاري قيد شهد ارتفاعا العام الماضي بنسبه 52%. وقالت فيما يتعلق بأولويات بلادها بالنسبة للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي، إنها ستسعى لتحقيق الاستقرار والأمن في دول الجوار.