عبد الجليل مصطفى: الجنزوري محل تقديري لكن أرضية قائمتنا النأي عن الماضي .. وموسى دؤوب وقادر على الإنجاز الشوبكي: الحكم برجال مبارك أو الإخوان مرة أخرى "مستحيل" .. وعلينا ألا نسمح لمن أفسدوا الماضي بإفساد المستقبل سيف اليزل: الجنزوري لن يخوض الانتخابات .. وأسماء الشباب في قائمتنا سترد على الكثير من الأسئلة الدولة مصرة على إنجاح الانتخابات المقبلة .. ولديها خططا جيدة لتأمينها خالد يوسف: لا أحد يتمنى فشل السيسي .. والقول بأنه مع الفلول كذب وافتراء توقع أربعة من قيادات التحالفات التي تستعد لخوض الانتخابات النيابية المقبلة، نسف هذه التحالفات فور تشكيل البرلمان المقبل، وذلك في برنامج "صالون التحرير" مع الكاتب الصحفي عبد الله السناوي، المذاع مساء السبت على فضائية التحرير، بمشاركة مؤسس تحالف "صحوة مصر" عبد الجليل مصطفى، والأمين العام لتحالف "الوفد المصري" عمرو الشوبكي، والقيادي بتحالف "القائمة الوطنية" اللواء سامح سيف اليزل، والمخرج الكبير خالد يوسف. وقال عبد الجليل مصطفى إن اتصالاتهم مع تحالف "الوفد المصري" مستمرة منذ أسابيع، وأن معاييرهم في اختيار مرشحيهم للبرلمان تتمثل في الكفاءة والاستقامة السياسية والإيمان بثورتي يناير ويونيو، معربا عن تقديره لرئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري الذي يقود تحالف "القائمة الوطنية"، مضيفا: لكن الأرضية التي تقف عليها قائمتنا، تنأى عن الماضي بكل شخوصه وسياساته، وهدفها التوجه إلى المستقبل، لافتا إلى وجود تباين بين قائمة "صحوة مصر"، والقائمة التي يقودها الجنزوري. ووصف مصطفى، رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى، بأنه "رجل دؤوب، وقادر على الإنجاز"، ودعا الأحزاب إلى ضرورة التركيز على المقاعد الفردية بشكل أساسي، واعتبر القوائم المطلقة، أقرب إلى "الصيغة المجتمعية" منها إلى "الصيغة الحزبية"، مرجحا إضرار المال السياسي بالانتخابات الفردية بشكل أكبر، نافيا استبعاد تأثيره على المقاعد المخصصة للقوائم. وأضاف مؤسس تحالف "صحوة مصر"، أن هناك مخاوف من تركيبة البرلمان القادم، قد يكون لها مايبررها، وأن القلق على المستقبل صار جزءا من المزاج العام نتيجة إحباطات السنوات الأخيرة، بحسب تعبيره. ورأى مصطفى أن شعور المصريين بالخوف على بلدهم، يفجر لديهم قدرات إبداعية، مضيفا أنه لن يحدث أبدا أن يكون البرلمان القادم معطلا للدولة كما يشاع، وأن البرلمان المقبل سيكون تحت رقابة الشعب وسيكون عليه تقديم إنجازات فعلية. وقال الأمين العام لتحالف "الوفد المصري"، عمرو الشوبكي، ردا على سؤال من السناوي بشأن المشاورات الجارية بين "صحوة مصر"، و"الوفد المصري"، إن مصر تعودت إنجاز أمور كثيرة في "آخر ربع ساعة"، واعتبر التوافق بين القائمتين أمر هام وضروري، وأن هناك فرصة حقيقية لخوض الانتخابات المقبلة بقائمة واحدة، ودعا لضرورة مواجهة رموز الفساد وعدم السماح لهم بإفساد المستقبل كما أفسدوا الماضي، بحسب تعبيره. وأضاف الشوبكي أنه لابد من القبول بوجود قوى تقليدية في المجتمع كأي مجتمع آخر، واعتبر الجنزوري وعمرو موسى، من رجال الدولة رغم أنهما من وزراء عصر مبارك، وقال إن رجال المال من نظام مبارك هم التحدي الحقيقي في الانتخابات المقبلة. ورجح الشوبكي أن يكون نصيب لمستقلين في البرلمان المقبل، أكبر من المعتاد، وقال إن المستقلين والأحزاب المدنية والأحزاب الإسلامية، سيمثلون ثلاث كتل في البرلمان المقبل، معتبرا حجم المستقلين في البرلمان، يعكس أزمة الأحزاب. ووصف الشوبكي العودة لحكم مصر بنظام مبارك أو الإخوان مرة أخرى، بانها "مستحيلة"، وأضاف: أتمنى حدوث توازن بين الحكم بأدوات الدولة وبين الحكم بشراكة القوى السياسية، وزاد: أراهن على وعي الناس واختياراتها في الانتخابات المقبلة، مرجحا وجود خطر حقيقي في الانتخابات بسبب المال السياسي، مطالبا اللجنة العليا للانتخابات بمراقبة الإنفاق على الدعاية الانتخابية وتوقيع عقوبة تجاوز الحد الأقصى، ودعاها للتشدد في تطبيق القانون في الانتخابات المقبلة. ورأى الشوبكي أن المعايير التي حكمت تشكيل القوائم الانتخابية، "اضطرارية"، وقد تتغير داخل البرلمان، وأن البرلمان سيكون مختلفا في تحالفاته عن التحالفات الانتخابية الراهنة، مشيرا إلى أن المرشحين في الانتخابات المقبلة يثقون في نزاهتها، وأبدى الشوبكي استغرابه من مطالبة قانون الانتخابات، كل مرشح، بكتابة سيرته العلمية، بحسب نص القانون. وقال المخرج الكبير خالد يوسف إن نسبة قليلة جدا من فلول الوطني ستنجح في الانتخابات المقبلة، وأن الشعب المصري وضع خطوطا فاصلة بينه وبين الماضي، ودعا من فشلوا في حكم مصر سابقا، أن يتركوا الفرصة لغيرهم، بحسب تعبيره، وتابع أنه مندهش من حرص بعض من ثار عليهم الشعب، على المشاركة في النظام الجديد. وأضاف يوسف أنه ليس هناك أي فرصة لفلول الوطني والإخوان في الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أن الحزب الوطني فاز ب 32 % في الانتخابات أثناء حكم مبارك. واعتبر المخرج الكبير، القول بأن السيسي مع الفلول، كذب وافتراء على الرئيس، قائلا إن السيسي ينتمي لثورة 25 يناير وليس للفلول، معلنا خوض الانتخابات بشكل فردي في دائرة "كفر شكر" بالقليوبية. وقال يوسف إن رموز الحزب الوطني التي أفسدت الحياة السياسية أو نهبت المال العام لن تجد طريقا لعضوية البرلمان المقبل، وأن البرلمان القادم سيكون برلمان العدالة الاجتماعية، وأن الشعب سيرشق نواب البرلمان المقبل بالطوب مالم يتمسكوا بالعدالة الاجتماعية. وشدد يوسف على أنه لا أحد في الشعب المصري يتمنى فشل الرئيس السيسي، وأن نجاحه، نجاح للدولة المصرية، وأنه لابد أن ينجح استجابة لتكليف الشعب. ورأى يوسف أن بعض القوى تزايد على غيرها وتتهمها بالسعي لإعاقة السيسي في البرلمان المقبل، لتتقرب من الرئاسة، وأضاف أن برامج العدالة الاجتماعية في البرلمان المقبل قد تواجه رفضا من رجال الأعمال الفاسدين، مبديا دهشته من حصول الموظف العام على راتبه من عمله أثناء عضويته بالبرلمان، قائلا: هذا أمر عجيب. وتوقع يوسف أن يكون النسف، مصير التحالفات الانتخابية في البرلمان المقبل، مشيرا إلى ضرورة مشاركة الشباب في صناعة المستقبل، قائلا: مالم يوجد الشباب فلا وجود لأي مستقبل. وقال اللواء القيادي بتحالف "القائمة الوطنية"، اللواء سامح سيف اليزل، إن رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري لن يترشح للانتخابات المقبلة، وأنه تشاور مع كافة الأحزاب، باسم القائمة التي يعدها، وأن بعض الأحزاب كانت لها طلبات "تعجيزية"، مشددا على ضرورة تعدد القوائم الانتخابية أمام الناخبين. وأضاف سيف اليزل أن هناك تأثير متبادل بين المرشحين على مقاعد "الفردي" و"القوائم" في الانتخابات المقبلة، وأنه من المؤكد وجود تأثير للمال السياسي، معتبرا أن الناخب المصري أصبح ناضجا بعد تجربة الإخوان المسلمين. وردا على سؤال بشأن موقفهم من قضايا مثل تعديل قانون التظاهر، قال سيف اليزل إن أسماء الشباب في قائمة "الجنزوري" سترد على الكثير من التساؤلات، وأضاف ردا على سؤال بشأن رؤيتهم للعدالة الاجتماعية أنه من الخطأ عدم التفكير في العدالة الاجتماعية كضرورة الآن، وأنه يخسر كثيرا من يغفل قضية العدالة الاجتماعية في البرلمان القادم. وتوقع سيف اليزل أن تجمع حكومة البرلمان المقبل بين التكنوقراط والسياسيين، معتبرا نجاح الحراك السياسي في الانتخابات، ضربة للإرهاب، مشيرا إلى أن الانتخابات المقبلة هي ثامن استحقاق سياسي تشهده مصر في أربع سنوات، وأن هناك خططا أمنية جيدة لتأمين الانتخابات المقبلة والدولة مصرة على إنجاحها، واعتبر أن قوة الاقتصاد المصري، ونموه، أكبر التحديات أمام البلاد في الفترة الراهنة، مشددا على انعقاد المؤتمر الاقتصادي، المقرر تنظيمه في مارس المقبل، في موعده. عبد الجليل مصطفى: الجنزوري محل تقديري لكن أرضية قائمتنا النأي عن الماضي .. وموسى دؤوب وقادر على الإنجاز الشوبكي: الحكم برجال مبارك أو الإخوان مرة أخرى "مستحيل" .. وعلينا ألا نسمح لمن أفسدوا الماضي بإفساد المستقبل سيف اليزل: الجنزوري لن يخوض الانتخابات .. وأسماء الشباب في قائمتنا سترد على الكثير من الأسئلة الدولة مصرة على إنجاح الانتخابات المقبلة .. ولديها خططا جيدة لتأمينها خالد يوسف: لا أحد يتمنى فشل السيسي .. والقول بأنه مع الفلول كذب وافتراء توقع أربعة من قيادات التحالفات التي تستعد لخوض الانتخابات النيابية المقبلة، نسف هذه التحالفات فور تشكيل البرلمان المقبل، وذلك في برنامج "صالون التحرير" مع الكاتب الصحفي عبد الله السناوي، المذاع مساء السبت على فضائية التحرير، بمشاركة مؤسس تحالف "صحوة مصر" عبد الجليل مصطفى، والأمين العام لتحالف "الوفد المصري" عمرو الشوبكي، والقيادي بتحالف "القائمة الوطنية" اللواء سامح سيف اليزل، والمخرج الكبير خالد يوسف. وقال عبد الجليل مصطفى إن اتصالاتهم مع تحالف "الوفد المصري" مستمرة منذ أسابيع، وأن معاييرهم في اختيار مرشحيهم للبرلمان تتمثل في الكفاءة والاستقامة السياسية والإيمان بثورتي يناير ويونيو، معربا عن تقديره لرئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري الذي يقود تحالف "القائمة الوطنية"، مضيفا: لكن الأرضية التي تقف عليها قائمتنا، تنأى عن الماضي بكل شخوصه وسياساته، وهدفها التوجه إلى المستقبل، لافتا إلى وجود تباين بين قائمة "صحوة مصر"، والقائمة التي يقودها الجنزوري. ووصف مصطفى، رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى، بأنه "رجل دؤوب، وقادر على الإنجاز"، ودعا الأحزاب إلى ضرورة التركيز على المقاعد الفردية بشكل أساسي، واعتبر القوائم المطلقة، أقرب إلى "الصيغة المجتمعية" منها إلى "الصيغة الحزبية"، مرجحا إضرار المال السياسي بالانتخابات الفردية بشكل أكبر، نافيا استبعاد تأثيره على المقاعد المخصصة للقوائم. وأضاف مؤسس تحالف "صحوة مصر"، أن هناك مخاوف من تركيبة البرلمان القادم، قد يكون لها مايبررها، وأن القلق على المستقبل صار جزءا من المزاج العام نتيجة إحباطات السنوات الأخيرة، بحسب تعبيره. ورأى مصطفى أن شعور المصريين بالخوف على بلدهم، يفجر لديهم قدرات إبداعية، مضيفا أنه لن يحدث أبدا أن يكون البرلمان القادم معطلا للدولة كما يشاع، وأن البرلمان المقبل سيكون تحت رقابة الشعب وسيكون عليه تقديم إنجازات فعلية. وقال الأمين العام لتحالف "الوفد المصري"، عمرو الشوبكي، ردا على سؤال من السناوي بشأن المشاورات الجارية بين "صحوة مصر"، و"الوفد المصري"، إن مصر تعودت إنجاز أمور كثيرة في "آخر ربع ساعة"، واعتبر التوافق بين القائمتين أمر هام وضروري، وأن هناك فرصة حقيقية لخوض الانتخابات المقبلة بقائمة واحدة، ودعا لضرورة مواجهة رموز الفساد وعدم السماح لهم بإفساد المستقبل كما أفسدوا الماضي، بحسب تعبيره. وأضاف الشوبكي أنه لابد من القبول بوجود قوى تقليدية في المجتمع كأي مجتمع آخر، واعتبر الجنزوري وعمرو موسى، من رجال الدولة رغم أنهما من وزراء عصر مبارك، وقال إن رجال المال من نظام مبارك هم التحدي الحقيقي في الانتخابات المقبلة. ورجح الشوبكي أن يكون نصيب لمستقلين في البرلمان المقبل، أكبر من المعتاد، وقال إن المستقلين والأحزاب المدنية والأحزاب الإسلامية، سيمثلون ثلاث كتل في البرلمان المقبل، معتبرا حجم المستقلين في البرلمان، يعكس أزمة الأحزاب. ووصف الشوبكي العودة لحكم مصر بنظام مبارك أو الإخوان مرة أخرى، بانها "مستحيلة"، وأضاف: أتمنى حدوث توازن بين الحكم بأدوات الدولة وبين الحكم بشراكة القوى السياسية، وزاد: أراهن على وعي الناس واختياراتها في الانتخابات المقبلة، مرجحا وجود خطر حقيقي في الانتخابات بسبب المال السياسي، مطالبا اللجنة العليا للانتخابات بمراقبة الإنفاق على الدعاية الانتخابية وتوقيع عقوبة تجاوز الحد الأقصى، ودعاها للتشدد في تطبيق القانون في الانتخابات المقبلة. ورأى الشوبكي أن المعايير التي حكمت تشكيل القوائم الانتخابية، "اضطرارية"، وقد تتغير داخل البرلمان، وأن البرلمان سيكون مختلفا في تحالفاته عن التحالفات الانتخابية الراهنة، مشيرا إلى أن المرشحين في الانتخابات المقبلة يثقون في نزاهتها، وأبدى الشوبكي استغرابه من مطالبة قانون الانتخابات، كل مرشح، بكتابة سيرته العلمية، بحسب نص القانون. وقال المخرج الكبير خالد يوسف إن نسبة قليلة جدا من فلول الوطني ستنجح في الانتخابات المقبلة، وأن الشعب المصري وضع خطوطا فاصلة بينه وبين الماضي، ودعا من فشلوا في حكم مصر سابقا، أن يتركوا الفرصة لغيرهم، بحسب تعبيره، وتابع أنه مندهش من حرص بعض من ثار عليهم الشعب، على المشاركة في النظام الجديد. وأضاف يوسف أنه ليس هناك أي فرصة لفلول الوطني والإخوان في الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أن الحزب الوطني فاز ب 32 % في الانتخابات أثناء حكم مبارك. واعتبر المخرج الكبير، القول بأن السيسي مع الفلول، كذب وافتراء على الرئيس، قائلا إن السيسي ينتمي لثورة 25 يناير وليس للفلول، معلنا خوض الانتخابات بشكل فردي في دائرة "كفر شكر" بالقليوبية. وقال يوسف إن رموز الحزب الوطني التي أفسدت الحياة السياسية أو نهبت المال العام لن تجد طريقا لعضوية البرلمان المقبل، وأن البرلمان القادم سيكون برلمان العدالة الاجتماعية، وأن الشعب سيرشق نواب البرلمان المقبل بالطوب مالم يتمسكوا بالعدالة الاجتماعية. وشدد يوسف على أنه لا أحد في الشعب المصري يتمنى فشل الرئيس السيسي، وأن نجاحه، نجاح للدولة المصرية، وأنه لابد أن ينجح استجابة لتكليف الشعب. ورأى يوسف أن بعض القوى تزايد على غيرها وتتهمها بالسعي لإعاقة السيسي في البرلمان المقبل، لتتقرب من الرئاسة، وأضاف أن برامج العدالة الاجتماعية في البرلمان المقبل قد تواجه رفضا من رجال الأعمال الفاسدين، مبديا دهشته من حصول الموظف العام على راتبه من عمله أثناء عضويته بالبرلمان، قائلا: هذا أمر عجيب. وتوقع يوسف أن يكون النسف، مصير التحالفات الانتخابية في البرلمان المقبل، مشيرا إلى ضرورة مشاركة الشباب في صناعة المستقبل، قائلا: مالم يوجد الشباب فلا وجود لأي مستقبل. وقال اللواء القيادي بتحالف "القائمة الوطنية"، اللواء سامح سيف اليزل، إن رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري لن يترشح للانتخابات المقبلة، وأنه تشاور مع كافة الأحزاب، باسم القائمة التي يعدها، وأن بعض الأحزاب كانت لها طلبات "تعجيزية"، مشددا على ضرورة تعدد القوائم الانتخابية أمام الناخبين. وأضاف سيف اليزل أن هناك تأثير متبادل بين المرشحين على مقاعد "الفردي" و"القوائم" في الانتخابات المقبلة، وأنه من المؤكد وجود تأثير للمال السياسي، معتبرا أن الناخب المصري أصبح ناضجا بعد تجربة الإخوان المسلمين. وردا على سؤال بشأن موقفهم من قضايا مثل تعديل قانون التظاهر، قال سيف اليزل إن أسماء الشباب في قائمة "الجنزوري" سترد على الكثير من التساؤلات، وأضاف ردا على سؤال بشأن رؤيتهم للعدالة الاجتماعية أنه من الخطأ عدم التفكير في العدالة الاجتماعية كضرورة الآن، وأنه يخسر كثيرا من يغفل قضية العدالة الاجتماعية في البرلمان القادم. وتوقع سيف اليزل أن تجمع حكومة البرلمان المقبل بين التكنوقراط والسياسيين، معتبرا نجاح الحراك السياسي في الانتخابات، ضربة للإرهاب، مشيرا إلى أن الانتخابات المقبلة هي ثامن استحقاق سياسي تشهده مصر في أربع سنوات، وأن هناك خططا أمنية جيدة لتأمين الانتخابات المقبلة والدولة مصرة على إنجاحها، واعتبر أن قوة الاقتصاد المصري، ونموه، أكبر التحديات أمام البلاد في الفترة الراهنة، مشددا على انعقاد المؤتمر الاقتصادي، المقرر تنظيمه في مارس المقبل، في موعده.