استقبل رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، السبت 10 يناير، بطريرك الكنيسة الإثيوبية، والوفد المرافق له، الذي يزور القاهرة حاليا بحضور وزيري التجارة والصناعة، والصحة. في بداية اللقاء، رحب رئيس الوزراء بالبطريرك والوفد المرافق له، مشيدا بزيارته الهامة التي تؤكد الأخوة بين قيادتي وشعبي البلدين والكنيستين المصرية والإثيوبية، وتثبت عمق العلاقات التاريخية بينهما. وأعرب عن سعادته بقدوم الوفد إلى مصر في وقت يحتفل فيه جميع المصريين بالأعياد الدينية، حيث تزامنت الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف مع احتفالات عيد الميلاد المجيد. وقد صرح المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء السفير حسام القاويش، أن المهندس إبراهيم محلب حمل بطريرك الكنيسة الإثيوبية رسالة إلى الشعب الإثيوبي بأن الشعب المصري يساند الجهود الإثيوبية من أجل تحقيق التنمية وفي مجال تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وهو ما سبق وأكد عليه رئيس الجمهورية خلال لقائه مع رئيس وزراء إثيوبيا على هامش خلال مشاركتيها في القمة الأفريقية بمالابو. وشدد رئيس الوزراء على أنه يجب على الجانبين المصري والإثيوبي العمل معا من أجل توطيد العلاقات بينهما استنادا للمشاعر الايجابية التي يحملها كل شعب تجاه الآخر، مضيفا أن مصر تقف مع جهود التنمية في إثيوبيا، دون أن يكون ذلك على حساب حصة مصر من النيل الذي يعد المصدر الرئيسي للمياه بها. وأكد أن توازن المصالح يجب أن يكون قائما، حيث أن من حق إثيوبيا توليد الكهرباء، مع حق مصر في استمرار الحفاظ على مصدر مياه النيل، معربا عن ثقته في إدراك الجانب الإثيوبي ذلك. من جانبه، أشاد بطريرك إثيوبيا بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الكنيسة المصرية احتفالها بأعياد الميلاد، مؤكدا على أن تلك الزيارة أسعدتهم في الكنيسة الإثيوبية، مشيدا بتلك المواقف القيادية التي تحتوي الجميع وتشمل كل أطياف الوطن. كما أعرب البطريرك عن سعادته بزيارة مصر، مشيرا إلى أنه كان يتطلع منذ فترة لإتمام تلك الزيارة، معربا عن تقديره لحفاوة الاستقبال، ومؤكدا على أنه يدعو دائما ويصلي من أجل مصر وإثيوبيا، كما أبدى سعادته باستعادة مصر لأمنها واستقرارها، وتمنى لها المزيد من السلام والطمأنينة. وأضاف البطريرك أن مصر وإثيوبيا مرتبطتان بأشياء كثيرة منذ القدم، حيث هناك تاريخ مشترك يجمع شعبيهما، ونيل عظيم يربطهما معا، معربا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون الايجابي، مؤكدا أنه يصلي دوما ليستمر الترابط والاستقرار الذي يجمع الجانبين، مؤكدا أن نهر النيل هبة من الله وعلى الجميع الاستفادة منه. من جانبه، قدم رئيس الوزراء الشكر للبطريرك الإثيوبي على كلماته والمشاعر الودية الطيبة التي أبداها، كما عرض وزيرا التجارة والصحة عددا من أوجه التعاون والمساعدات التي يمكن أن تقدمها مصر للجانب الإثيوبي خلال الفترة المقبلة، والتي تشمل مجالات الصحة والتجارة البينية. استقبل رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، السبت 10 يناير، بطريرك الكنيسة الإثيوبية، والوفد المرافق له، الذي يزور القاهرة حاليا بحضور وزيري التجارة والصناعة، والصحة. في بداية اللقاء، رحب رئيس الوزراء بالبطريرك والوفد المرافق له، مشيدا بزيارته الهامة التي تؤكد الأخوة بين قيادتي وشعبي البلدين والكنيستين المصرية والإثيوبية، وتثبت عمق العلاقات التاريخية بينهما. وأعرب عن سعادته بقدوم الوفد إلى مصر في وقت يحتفل فيه جميع المصريين بالأعياد الدينية، حيث تزامنت الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف مع احتفالات عيد الميلاد المجيد. وقد صرح المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء السفير حسام القاويش، أن المهندس إبراهيم محلب حمل بطريرك الكنيسة الإثيوبية رسالة إلى الشعب الإثيوبي بأن الشعب المصري يساند الجهود الإثيوبية من أجل تحقيق التنمية وفي مجال تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وهو ما سبق وأكد عليه رئيس الجمهورية خلال لقائه مع رئيس وزراء إثيوبيا على هامش خلال مشاركتيها في القمة الأفريقية بمالابو. وشدد رئيس الوزراء على أنه يجب على الجانبين المصري والإثيوبي العمل معا من أجل توطيد العلاقات بينهما استنادا للمشاعر الايجابية التي يحملها كل شعب تجاه الآخر، مضيفا أن مصر تقف مع جهود التنمية في إثيوبيا، دون أن يكون ذلك على حساب حصة مصر من النيل الذي يعد المصدر الرئيسي للمياه بها. وأكد أن توازن المصالح يجب أن يكون قائما، حيث أن من حق إثيوبيا توليد الكهرباء، مع حق مصر في استمرار الحفاظ على مصدر مياه النيل، معربا عن ثقته في إدراك الجانب الإثيوبي ذلك. من جانبه، أشاد بطريرك إثيوبيا بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الكنيسة المصرية احتفالها بأعياد الميلاد، مؤكدا على أن تلك الزيارة أسعدتهم في الكنيسة الإثيوبية، مشيدا بتلك المواقف القيادية التي تحتوي الجميع وتشمل كل أطياف الوطن. كما أعرب البطريرك عن سعادته بزيارة مصر، مشيرا إلى أنه كان يتطلع منذ فترة لإتمام تلك الزيارة، معربا عن تقديره لحفاوة الاستقبال، ومؤكدا على أنه يدعو دائما ويصلي من أجل مصر وإثيوبيا، كما أبدى سعادته باستعادة مصر لأمنها واستقرارها، وتمنى لها المزيد من السلام والطمأنينة. وأضاف البطريرك أن مصر وإثيوبيا مرتبطتان بأشياء كثيرة منذ القدم، حيث هناك تاريخ مشترك يجمع شعبيهما، ونيل عظيم يربطهما معا، معربا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون الايجابي، مؤكدا أنه يصلي دوما ليستمر الترابط والاستقرار الذي يجمع الجانبين، مؤكدا أن نهر النيل هبة من الله وعلى الجميع الاستفادة منه. من جانبه، قدم رئيس الوزراء الشكر للبطريرك الإثيوبي على كلماته والمشاعر الودية الطيبة التي أبداها، كما عرض وزيرا التجارة والصحة عددا من أوجه التعاون والمساعدات التي يمكن أن تقدمها مصر للجانب الإثيوبي خلال الفترة المقبلة، والتي تشمل مجالات الصحة والتجارة البينية.