دأب جمال زهران بعد ثورة يناير علي الكتابة في الصحف والظهور في البرامج الحوارية في التليفزيون للدعاية لنفسه وصورته استعداداً للانتخابات البرلمانية القادمة. وإمعاناً في إثبات ثوريته الحديثة، طال بالسب والقذف أناساً لاتشوبهم شائبة واتهمهم بأنهم رموز الفساد وهو يعلم تماماً قدرهم ونزاهتهم ولكنها الضرورة من وجهة نظره. ولا أتحدث عن نفسي فجمال زهران عنده من الأسباب الشخصية الكثير الذي يجعله يصب جام غضبه عليَّ. فقد كانت زوجته تعمل عضو هيئة تدريس في كلية الآداب جامعة بنها وأراد أن ينقلها إلي جامعة عين شمس عندما كنت رئيسا لها وهو يعلم أن ذلك من رابع المستحيلات وزارني في الجامعة عدة مرات وطلب مني نقل زوجته وطبعا لم يفلح في أن يجعلني أخالف القواعد والقوانين وأفهمته أن جامعة عين شمس جامعة عريقة وكلية الآداب بها من أقدم الكليات ولا يعين أعضاء هيئة تدريس بها من الخارج بهذه الطريقة، وبقيت زوجته في جامعة بنها حتي غادرت أنا رئاسة جامعة عين شمس . فما كان منه إلا أن صب غضبه عليَّ وأخذ يهاجمني في كل مناسبة لعل ذلك يشفي غليله ويعوضه عن عدم تحقيق ما كان يصبو إليه. وكذلك أيضاً نال تطاوله اللواء عبد السلام المحجوب (المحافظ المحبوب) صاحب التاريخ الوطني الطويل الذي كتب وصيته ثلاث مرات قبل أن يذهب ليؤدي عمليات مخابراتية لصالح مصر و العرب كان يمكن أن يفقد حياته في كل منها. طبعاً هذه البطولات يعرفها و يتفهمها المصريون ويتجاهلها جمال زهران. وقررت ألا أطيل في الحديث عن جمال زهران وأن أكتفي بما كتبه الأستاذ محمود الكردوسي عنه في جريدة الوطن يوم 12 ديسمبر الماضي. كما أننا لن نلجأ إلي القضاء فلا يمكن أن نشغل وقت قضاء مصر العظيم بهذه التفاهات. كذلك قررت أن أحكي لكم مقتطفات من تاريخ أحد أعضاء هيئة التدريس الذي أعرفه جيداً ويعرفني جيداً كان يعمل في إحدي جامعات شرق الدلتا وكان سيئ السلوك وله صولات وجولات في الفساد فقد قام بتزوير نتائج الإمتحانات لطالب وطالبة هو علي علاقة بهما لسبب أو لآخر واكتشفت الجامعة هذا التزوير وتم التحقيق معه وأحيل إلي مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس الذي أدانه لثبوت الواقعة. وهذه الجريمة عقابها الفصل من الجامعة ولكن بعلاقاته المشبوهة ببعض رموز الفساد الحقيقيين تمكن من تخفيض الجزاء إلي تأخير الترقي لمدة عامين. ولم ينصلح حاله بعد هذا ولكنه دأب علي محاولة عمل علاقات مع الطالبات وقامت إحداهن بتقديم شكوي اتهمته بالتحرش بها وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ووصل العلم بالواقعة إلي بعض كبار المسئولين، ، إلا أن زوج الطالبة كان يعمل في وظيفة ذات سمعة حساسة فاضطرت الطالبة وأسرتها إلي سحب الشكوي وقفل الموضوع. كما يُعرف عنه أنه يمنح شهادات الدكتوراه (تسليم مفتاح) تحت إشرافه بمعني أن يحضر الطالب للجامعة مرة واحدة لتسجيل الدكتوراه ومرة لعمل ندوة لعرض مشروع البحث والمرة الأخيرة لمناقشة الرسالة ويتولي المشرف كتابة الرسالة ويتبادل ذلك مع زميل آخر له والمقابل طبعاً معروف وحسب الحالة. وعندما فاحت الرائحة لكل هذه المخالفات انتقل للعمل بفرع آخر للجامعة في مدينة أخري لعل الناس ينسون تاريخه ولكنه لم يفلح. والخلاصة هنا أنك قد تخدع بعض الناس بعض الوقت ولكنك لا تستطيع أبداً أن تخدع كل الناس كل الوقت. فمن المؤكد أن تاريخ الشخص يلاحقه. وللحديث بقية بإذن الله. دأب جمال زهران بعد ثورة يناير علي الكتابة في الصحف والظهور في البرامج الحوارية في التليفزيون للدعاية لنفسه وصورته استعداداً للانتخابات البرلمانية القادمة. وإمعاناً في إثبات ثوريته الحديثة، طال بالسب والقذف أناساً لاتشوبهم شائبة واتهمهم بأنهم رموز الفساد وهو يعلم تماماً قدرهم ونزاهتهم ولكنها الضرورة من وجهة نظره. ولا أتحدث عن نفسي فجمال زهران عنده من الأسباب الشخصية الكثير الذي يجعله يصب جام غضبه عليَّ. فقد كانت زوجته تعمل عضو هيئة تدريس في كلية الآداب جامعة بنها وأراد أن ينقلها إلي جامعة عين شمس عندما كنت رئيسا لها وهو يعلم أن ذلك من رابع المستحيلات وزارني في الجامعة عدة مرات وطلب مني نقل زوجته وطبعا لم يفلح في أن يجعلني أخالف القواعد والقوانين وأفهمته أن جامعة عين شمس جامعة عريقة وكلية الآداب بها من أقدم الكليات ولا يعين أعضاء هيئة تدريس بها من الخارج بهذه الطريقة، وبقيت زوجته في جامعة بنها حتي غادرت أنا رئاسة جامعة عين شمس . فما كان منه إلا أن صب غضبه عليَّ وأخذ يهاجمني في كل مناسبة لعل ذلك يشفي غليله ويعوضه عن عدم تحقيق ما كان يصبو إليه. وكذلك أيضاً نال تطاوله اللواء عبد السلام المحجوب (المحافظ المحبوب) صاحب التاريخ الوطني الطويل الذي كتب وصيته ثلاث مرات قبل أن يذهب ليؤدي عمليات مخابراتية لصالح مصر و العرب كان يمكن أن يفقد حياته في كل منها. طبعاً هذه البطولات يعرفها و يتفهمها المصريون ويتجاهلها جمال زهران. وقررت ألا أطيل في الحديث عن جمال زهران وأن أكتفي بما كتبه الأستاذ محمود الكردوسي عنه في جريدة الوطن يوم 12 ديسمبر الماضي. كما أننا لن نلجأ إلي القضاء فلا يمكن أن نشغل وقت قضاء مصر العظيم بهذه التفاهات. كذلك قررت أن أحكي لكم مقتطفات من تاريخ أحد أعضاء هيئة التدريس الذي أعرفه جيداً ويعرفني جيداً كان يعمل في إحدي جامعات شرق الدلتا وكان سيئ السلوك وله صولات وجولات في الفساد فقد قام بتزوير نتائج الإمتحانات لطالب وطالبة هو علي علاقة بهما لسبب أو لآخر واكتشفت الجامعة هذا التزوير وتم التحقيق معه وأحيل إلي مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس الذي أدانه لثبوت الواقعة. وهذه الجريمة عقابها الفصل من الجامعة ولكن بعلاقاته المشبوهة ببعض رموز الفساد الحقيقيين تمكن من تخفيض الجزاء إلي تأخير الترقي لمدة عامين. ولم ينصلح حاله بعد هذا ولكنه دأب علي محاولة عمل علاقات مع الطالبات وقامت إحداهن بتقديم شكوي اتهمته بالتحرش بها وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ووصل العلم بالواقعة إلي بعض كبار المسئولين، ، إلا أن زوج الطالبة كان يعمل في وظيفة ذات سمعة حساسة فاضطرت الطالبة وأسرتها إلي سحب الشكوي وقفل الموضوع. كما يُعرف عنه أنه يمنح شهادات الدكتوراه (تسليم مفتاح) تحت إشرافه بمعني أن يحضر الطالب للجامعة مرة واحدة لتسجيل الدكتوراه ومرة لعمل ندوة لعرض مشروع البحث والمرة الأخيرة لمناقشة الرسالة ويتولي المشرف كتابة الرسالة ويتبادل ذلك مع زميل آخر له والمقابل طبعاً معروف وحسب الحالة. وعندما فاحت الرائحة لكل هذه المخالفات انتقل للعمل بفرع آخر للجامعة في مدينة أخري لعل الناس ينسون تاريخه ولكنه لم يفلح. والخلاصة هنا أنك قد تخدع بعض الناس بعض الوقت ولكنك لا تستطيع أبداً أن تخدع كل الناس كل الوقت. فمن المؤكد أن تاريخ الشخص يلاحقه. وللحديث بقية بإذن الله.