إحتفلنا السبت الماضي بمولد سيد الخلق.. الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق سيدي ومولاي محمد بن عبدالله صلي الله عليه وسلم.. وأمس كان الاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح.. رسول المحبة والسلام من رب العباد لعباده.. عيسي ابن مريم نبي الله.. ونفحة من روحه العظيمة.. ألقاها إلي أعظم نساء العالمين.. وسيدة نساء الجنة.. مريم بنت عمران.. ليكون معجزة الله علي الأرض.. يحيي الموتي ويبرئ الأبرص ويشفي الأعمي بإذن الله.. وقبل ذلك كله يدعو إلي الإيمان والسلام والمحبة كما يريد الله تعالي.. ونحن كمسلمين جعلت عقيدتنا إيماننا بالمسيح عليه السلام.. جزءاً أساسياً من إيماننا بسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.. ومن يكفر بعيسي يكفر بمحمد سلام الله عليهما.. من المناسب الحديث عن العلاقة التاريخية بين المسلمين والمسيحيين عبر العصور الضاربة جذورها في التاريخ.. فأول قصة يذكرها التاريخ.. كانت الهجرة إلي الحبشة.. وهي الهجرة الأولي في الإسلام.. إلي أرض النجاشي الملك المسيحي.. حيث أمر رسول الله أصحابه بالهجرة إليها قائلا: »لو خرجتم إلي أرض الحبشة.. فإن بها ملكا لا يظلم عنده أحد» ووصف الحبشة - وهي أرض مسيحية - بأنها أرض صدق.. وهذه إشارة لقوة الوشائج بين الطرفين.. والاحترام المتبادل بين الديانتين.. والإشارات في التاريخ كثيرة علي قوة العلاقة بين المسلمين والنصاري.. كأصحاب رسالتين سماويتين.. وأصحاب مصير مشترك.. يعيشون علي أرض واحدة.. ويبنون حضارة واحدة.. وفي مولد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام..وعيد ميلاد السيد المسيح نقول: لابد للمسلمين والمسيحيين علي الأرض أن يتماسكوا ويتحدوا أكثر لمواجهة المؤامرات التي تستهدفهم جميعاً وتحاول التفرقة بينهم.. في عيد ميلاد رسول الله ونبي المحبة والسلام نهتف.. الله أكبر الله أعظم..من الحرمين الشريفين..ونهتف من المسجد الأقصي.. سلام علي المهد.. سلام علي القيامة!. إحتفلنا السبت الماضي بمولد سيد الخلق.. الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق سيدي ومولاي محمد بن عبدالله صلي الله عليه وسلم.. وأمس كان الاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح.. رسول المحبة والسلام من رب العباد لعباده.. عيسي ابن مريم نبي الله.. ونفحة من روحه العظيمة.. ألقاها إلي أعظم نساء العالمين.. وسيدة نساء الجنة.. مريم بنت عمران.. ليكون معجزة الله علي الأرض.. يحيي الموتي ويبرئ الأبرص ويشفي الأعمي بإذن الله.. وقبل ذلك كله يدعو إلي الإيمان والسلام والمحبة كما يريد الله تعالي.. ونحن كمسلمين جعلت عقيدتنا إيماننا بالمسيح عليه السلام.. جزءاً أساسياً من إيماننا بسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.. ومن يكفر بعيسي يكفر بمحمد سلام الله عليهما.. من المناسب الحديث عن العلاقة التاريخية بين المسلمين والمسيحيين عبر العصور الضاربة جذورها في التاريخ.. فأول قصة يذكرها التاريخ.. كانت الهجرة إلي الحبشة.. وهي الهجرة الأولي في الإسلام.. إلي أرض النجاشي الملك المسيحي.. حيث أمر رسول الله أصحابه بالهجرة إليها قائلا: »لو خرجتم إلي أرض الحبشة.. فإن بها ملكا لا يظلم عنده أحد» ووصف الحبشة - وهي أرض مسيحية - بأنها أرض صدق.. وهذه إشارة لقوة الوشائج بين الطرفين.. والاحترام المتبادل بين الديانتين.. والإشارات في التاريخ كثيرة علي قوة العلاقة بين المسلمين والنصاري.. كأصحاب رسالتين سماويتين.. وأصحاب مصير مشترك.. يعيشون علي أرض واحدة.. ويبنون حضارة واحدة.. وفي مولد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام..وعيد ميلاد السيد المسيح نقول: لابد للمسلمين والمسيحيين علي الأرض أن يتماسكوا ويتحدوا أكثر لمواجهة المؤامرات التي تستهدفهم جميعاً وتحاول التفرقة بينهم.. في عيد ميلاد رسول الله ونبي المحبة والسلام نهتف.. الله أكبر الله أعظم..من الحرمين الشريفين..ونهتف من المسجد الأقصي.. سلام علي المهد.. سلام علي القيامة!.