أعلن مستشار مفتي الجمهورية الدكتور إبراهيم نجم، عن تبني دار الإفتاء للدعوة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتجديد الخطاب الديني في احتفال مصر بالمولد النبوي. وأكد نجم في تصريح صحفي الجمعة 2 يناير، أن الدار ستشهد تطورًا كبيرا في المرحلة القادمة بهدف تحقيق أعلى درجات التواصل الفعال مع جميع المتعاملين مع دار الإفتاء من عموم المسلمين في مصر والوطن العربي والعالم. وأضاف أن الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية استجاب لدعوة الرئيس السيسي بدأ بإصدار توجيهاته للعاملين في جميع قطاعات دار الإفتاء بالسعي لتقديم مزيد من الخدمات الشرعية والإفتائية بصورة عصرية تناسب الواقع. وكشف نجم عن خطة الدار المكثفة لنشر الثقافة الإفتائية الصحيحة التي تنتهج منهج الأزهر الشريف، مؤكدا أن مفتي الجمهورية أصدر تعليماته بالتوسع في أعمال مرصد التكفير بالدار الذي يرصد فتاوى التكفير ومقولاته على مدى الساعة في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ومواقع الإنترنت، ومواجهة هذه الأفكار المتطرفة والرد عليها بمنهجية علمية رصينة ومنضبطة تلبية منها لنداء الواجب في الحفاظ على الوطن في هذه الظروف الصعبة. وأضاف مستشار مفتي الجمهورية أن الدار ستواكب التطور التكنولوجي الهائل وتسعى في العام الجديد لاستخدام كافة الوسائل للتواصل مع طالبي الفتوى والرأي الشرعي دون قيود، ولذلك فإن دار الإفتاء ستتوسع خلال العام الجديد في استخدام الفضاء الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي والاستفادة من التقنيات الحديثة في إطلاق أول قناة لدار الإفتاء على موقع "يوتيوب" على الهواء مباشرة. وأوضح أن الإفتاء ستبدأ مع بداية عام 2015 في مشروع قومي يهدف إلى تصحيح صورة الإسلام بالخارج عبر عدة وسائل من أهمها إرسال قوافل من علماء دار الإفتاء المصرية للقيام بجولات خارجية تجوب الخمس قارات لنشر الفكر الصحيح، وتوضيح العديد من المفاهيم التي يستغلها المتطرفون وأعداء الإسلام في تشويه صورة الإسلام والمسلمين لدى الغرب. وأشار مستشار مفتي الجمهورية إلى أن الفترة القادمة ستشهد أيضا وضع الآليات الفَعالة والضوابط العلميّة لمواجهة من يتصدرون للفتوى من غير المتخصصين، والذين عادة ما تثير فتاواهم البلبلة في المجتمع الإسلامي، مؤكدًا أنَّ سبيل الخروج من حالة البلبلة الناجمة عن فتاوى غير المتأهلين هو الرجوع إلى الشروط التي حددها الشرع فيمن يتصدى للفتوى. كما كشف نجم أنه سيخرج عن الدار في المرحلة القادمة مجموعة كبيرة من الأبحاث الشرعية في المسائل المتعلقة بفروع الفقه والقضايا المعاصرة الدقيقة، منها ما تم ولكنه قيد الدراسة الآن، ومنها ما هو تحت العمل والإنشاء، وهو ما يقوم عليه قسما الإشراف العلمي والأبحاث الشرعية. أعلن مستشار مفتي الجمهورية الدكتور إبراهيم نجم، عن تبني دار الإفتاء للدعوة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتجديد الخطاب الديني في احتفال مصر بالمولد النبوي. وأكد نجم في تصريح صحفي الجمعة 2 يناير، أن الدار ستشهد تطورًا كبيرا في المرحلة القادمة بهدف تحقيق أعلى درجات التواصل الفعال مع جميع المتعاملين مع دار الإفتاء من عموم المسلمين في مصر والوطن العربي والعالم. وأضاف أن الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية استجاب لدعوة الرئيس السيسي بدأ بإصدار توجيهاته للعاملين في جميع قطاعات دار الإفتاء بالسعي لتقديم مزيد من الخدمات الشرعية والإفتائية بصورة عصرية تناسب الواقع. وكشف نجم عن خطة الدار المكثفة لنشر الثقافة الإفتائية الصحيحة التي تنتهج منهج الأزهر الشريف، مؤكدا أن مفتي الجمهورية أصدر تعليماته بالتوسع في أعمال مرصد التكفير بالدار الذي يرصد فتاوى التكفير ومقولاته على مدى الساعة في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ومواقع الإنترنت، ومواجهة هذه الأفكار المتطرفة والرد عليها بمنهجية علمية رصينة ومنضبطة تلبية منها لنداء الواجب في الحفاظ على الوطن في هذه الظروف الصعبة. وأضاف مستشار مفتي الجمهورية أن الدار ستواكب التطور التكنولوجي الهائل وتسعى في العام الجديد لاستخدام كافة الوسائل للتواصل مع طالبي الفتوى والرأي الشرعي دون قيود، ولذلك فإن دار الإفتاء ستتوسع خلال العام الجديد في استخدام الفضاء الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي والاستفادة من التقنيات الحديثة في إطلاق أول قناة لدار الإفتاء على موقع "يوتيوب" على الهواء مباشرة. وأوضح أن الإفتاء ستبدأ مع بداية عام 2015 في مشروع قومي يهدف إلى تصحيح صورة الإسلام بالخارج عبر عدة وسائل من أهمها إرسال قوافل من علماء دار الإفتاء المصرية للقيام بجولات خارجية تجوب الخمس قارات لنشر الفكر الصحيح، وتوضيح العديد من المفاهيم التي يستغلها المتطرفون وأعداء الإسلام في تشويه صورة الإسلام والمسلمين لدى الغرب. وأشار مستشار مفتي الجمهورية إلى أن الفترة القادمة ستشهد أيضا وضع الآليات الفَعالة والضوابط العلميّة لمواجهة من يتصدرون للفتوى من غير المتخصصين، والذين عادة ما تثير فتاواهم البلبلة في المجتمع الإسلامي، مؤكدًا أنَّ سبيل الخروج من حالة البلبلة الناجمة عن فتاوى غير المتأهلين هو الرجوع إلى الشروط التي حددها الشرع فيمن يتصدى للفتوى. كما كشف نجم أنه سيخرج عن الدار في المرحلة القادمة مجموعة كبيرة من الأبحاث الشرعية في المسائل المتعلقة بفروع الفقه والقضايا المعاصرة الدقيقة، منها ما تم ولكنه قيد الدراسة الآن، ومنها ما هو تحت العمل والإنشاء، وهو ما يقوم عليه قسما الإشراف العلمي والأبحاث الشرعية.