عبر الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود عن أمله في أن يكون للأزهر الشريف دور في بناء الصومال الجديد،مؤكدا أن الصومال لن يخرج من الحالي إلا من خِلال تصحيح هذه المفاهيم الدينيةو نشر منهج الإسلام الوسطي عن طريق المنابر الدعوية والمناهج والمدارس في جميع أرجاء الصومال، قائلًا: إننا نريد ألا يعتلي المنابر إلى مَن يعتمدُهم الأزهر الشريف لنقل أمانة الدين والعلم إلى الناس. جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر له أمس حيث أكد د. أحمد الطيب استعدادٍ الأزهر الكامل لتقديم كافة أشكال التعاون مع الصومال؛ سواء من خلال استعادة مقرَّات الأزهر في الصومال وتأهيلها، لتبدأ في دورها العلمي والدعوي، أو من خِلال زيادة عدد المنح التي يُقدِّمها الأزهر للطلبة الصوماليين للدراسة في جامعة الأزهر سواء في الكليات الشرعية أو العملية. وعبر الإمام الأكبر عن تضامُن الأزهر الشريف ومصر مع أبناء الشعب الصومالي الشقيق في مواجهة ما يمرُّ به من أحداث مؤلمة، مؤكدًا أننا كنَّا دائمًا نُتابع ما يحدث بالصومال لحظة بلحظة، وأصابنا الحزن على ما جرَى على أرضكم الكريمة في العقدين الأخيرين. وقال الرئيس الصومالي إن الحروب التي عانَى منها الصومال كانت نتيجة لمفاهيم دينية خاطئة تسلَّلت إلى بلاده مُؤخِّرًا؛ وأشار إلى أنَّه تمَّ اعادة افتتاح الجامعة الوطنية، وهي الجامعة الوحيدة في الصومال، وسوف يتمُّ فتح كلية للدراسات الإسلامية، ومعهد لإعداد الدعاة بها؛ لتكون تحت إشراف الأزهر الشريف، كما ستتم إعادة كل ممتلكات الأزهر الشريف إلى إدارته لتستكمل دورها العلمي والديني في الصومال بإشرافه. واتَّفق الجانبان على تكوين لجنةٍ مشتركة من الأزهر الشريف والحكومة الصومالية؛ لمتابعة تفعيل سُبل التعاون، واتخاذ إجراءات عمليَّة جادَّة في كل ما تم الاتفاق عليه خلال اللقاء. حضَر اللقاء السفير سامح شكري وزير الخارجية ، ووزير التعليم الصومالي، والسفير الصومالي بالقاهرة، ورئيس الجامعة الوطنية الصومالية. عبر الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود عن أمله في أن يكون للأزهر الشريف دور في بناء الصومال الجديد،مؤكدا أن الصومال لن يخرج من الحالي إلا من خِلال تصحيح هذه المفاهيم الدينيةو نشر منهج الإسلام الوسطي عن طريق المنابر الدعوية والمناهج والمدارس في جميع أرجاء الصومال، قائلًا: إننا نريد ألا يعتلي المنابر إلى مَن يعتمدُهم الأزهر الشريف لنقل أمانة الدين والعلم إلى الناس. جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر له أمس حيث أكد د. أحمد الطيب استعدادٍ الأزهر الكامل لتقديم كافة أشكال التعاون مع الصومال؛ سواء من خلال استعادة مقرَّات الأزهر في الصومال وتأهيلها، لتبدأ في دورها العلمي والدعوي، أو من خِلال زيادة عدد المنح التي يُقدِّمها الأزهر للطلبة الصوماليين للدراسة في جامعة الأزهر سواء في الكليات الشرعية أو العملية. وعبر الإمام الأكبر عن تضامُن الأزهر الشريف ومصر مع أبناء الشعب الصومالي الشقيق في مواجهة ما يمرُّ به من أحداث مؤلمة، مؤكدًا أننا كنَّا دائمًا نُتابع ما يحدث بالصومال لحظة بلحظة، وأصابنا الحزن على ما جرَى على أرضكم الكريمة في العقدين الأخيرين. وقال الرئيس الصومالي إن الحروب التي عانَى منها الصومال كانت نتيجة لمفاهيم دينية خاطئة تسلَّلت إلى بلاده مُؤخِّرًا؛ وأشار إلى أنَّه تمَّ اعادة افتتاح الجامعة الوطنية، وهي الجامعة الوحيدة في الصومال، وسوف يتمُّ فتح كلية للدراسات الإسلامية، ومعهد لإعداد الدعاة بها؛ لتكون تحت إشراف الأزهر الشريف، كما ستتم إعادة كل ممتلكات الأزهر الشريف إلى إدارته لتستكمل دورها العلمي والديني في الصومال بإشرافه. واتَّفق الجانبان على تكوين لجنةٍ مشتركة من الأزهر الشريف والحكومة الصومالية؛ لمتابعة تفعيل سُبل التعاون، واتخاذ إجراءات عمليَّة جادَّة في كل ما تم الاتفاق عليه خلال اللقاء. حضَر اللقاء السفير سامح شكري وزير الخارجية ، ووزير التعليم الصومالي، والسفير الصومالي بالقاهرة، ورئيس الجامعة الوطنية الصومالية.