أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس شريف إسماعيل أن العلاقات المصرية الجزائرية علاقات عريقة ومتميزة وتعود إلى مئات السنين وان هناك آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين خلال السنوات القادمة. جاء ذلك فى تصريح أدلى به ،الاثنين 29 ديسمبر، عقب مراسم التوقيع على اتفاق توريد الجزائر ممثلة فى شركة سوناطراك الحكومية البترولية لست شحنات من الغاز المسال إلى مصر خلال العام القادم. وقال وزير البترول المصرى أنه تم ايضا الاتفاق على البدء فى المفاوضات الخاصة بشحنات الغاز لعام 2016 وحتى عام 2020 خلال شهرى يناير وفبراير من العام القادم بحيث تبدأ المفاوضات فى القاهرة وتستمر فى الجزائر مشيرا إلى أن الوفدين بحثا فتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر والجزائر . وأشار المهندس شريف اسماعيل إلى أن وفدا من شركة سوناطراك ووزارة الطاقة الجزائرية سيقوم بزيارة لمصر خلال شهر يناير لمناقشة التعاون في مجالات البحث والاستكشاف في مجالات الغاز وأيضا في مجالات صناعة الغاز للسيارات واستيراد غاز البوتاجاز لمصر بالاضافة إلى اية مجالات اخرى تكون مناسبة للتعاون المشترك فى مجال النفط والغاز . ومن جانبه ، صرح يوسف يوسفى وزير الطاقة بأنه رغم أن كميات الغاز المسال التى سيتم توريدها لمصر قليلة نوعا منها ولكنها بداية تعاون بين البلدين فى هذا المجال ، وقال إنه تم الحديث عن كل مايتعلق بقطاع الطاقة فى البلدين مثل التنقيب والاستكشاف واستغلال المحروقات وامكانية عمل شركة مختلطة بين البلدين تعمل فى مصر والجزائر وحتى فى بلدان أخرى. وأضاف وزير الطاقة الجزائرى أنه تم ايضا الحديث عن تجربة مصر فى استعمال الغاز الطبيعى للسيارات وفى إمكانية تزويد مصر بغاز البوتان وغاز البروبان وفى التنقيب عن الغاز الصخرى الذى تملك البلدان فيه تجربة متبادلة بالإضافة إلى التجربة المصرية الخاصة بالتنقيب فى البحر والتى تعود إلى 25 عاما والتى تسعى الجزائر للاستفادة منها وستكون محل بحث خلال العام القادم ، هذا إلى جانب التطرق إلى إمكانية تبادل الخبرات فى مجال الكهرباء والطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية. وكانت الشركة القابضة للغاز "ايجاز" وشركة سوناطراك البترولية الحكومية قد وقعت ،الاثنين 29 ديسمبر، على اتفاق لتوريد ست شحنات غاز مسال إلى 125 الف متر مكعب للشحنة الواحدة وذلك لسد الاحتياجات المصرية الضرورية من هذه السلعة الاستراتيحية خلال عام 2015. أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس شريف إسماعيل أن العلاقات المصرية الجزائرية علاقات عريقة ومتميزة وتعود إلى مئات السنين وان هناك آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين خلال السنوات القادمة. جاء ذلك فى تصريح أدلى به ،الاثنين 29 ديسمبر، عقب مراسم التوقيع على اتفاق توريد الجزائر ممثلة فى شركة سوناطراك الحكومية البترولية لست شحنات من الغاز المسال إلى مصر خلال العام القادم. وقال وزير البترول المصرى أنه تم ايضا الاتفاق على البدء فى المفاوضات الخاصة بشحنات الغاز لعام 2016 وحتى عام 2020 خلال شهرى يناير وفبراير من العام القادم بحيث تبدأ المفاوضات فى القاهرة وتستمر فى الجزائر مشيرا إلى أن الوفدين بحثا فتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر والجزائر . وأشار المهندس شريف اسماعيل إلى أن وفدا من شركة سوناطراك ووزارة الطاقة الجزائرية سيقوم بزيارة لمصر خلال شهر يناير لمناقشة التعاون في مجالات البحث والاستكشاف في مجالات الغاز وأيضا في مجالات صناعة الغاز للسيارات واستيراد غاز البوتاجاز لمصر بالاضافة إلى اية مجالات اخرى تكون مناسبة للتعاون المشترك فى مجال النفط والغاز . ومن جانبه ، صرح يوسف يوسفى وزير الطاقة بأنه رغم أن كميات الغاز المسال التى سيتم توريدها لمصر قليلة نوعا منها ولكنها بداية تعاون بين البلدين فى هذا المجال ، وقال إنه تم الحديث عن كل مايتعلق بقطاع الطاقة فى البلدين مثل التنقيب والاستكشاف واستغلال المحروقات وامكانية عمل شركة مختلطة بين البلدين تعمل فى مصر والجزائر وحتى فى بلدان أخرى. وأضاف وزير الطاقة الجزائرى أنه تم ايضا الحديث عن تجربة مصر فى استعمال الغاز الطبيعى للسيارات وفى إمكانية تزويد مصر بغاز البوتان وغاز البروبان وفى التنقيب عن الغاز الصخرى الذى تملك البلدان فيه تجربة متبادلة بالإضافة إلى التجربة المصرية الخاصة بالتنقيب فى البحر والتى تعود إلى 25 عاما والتى تسعى الجزائر للاستفادة منها وستكون محل بحث خلال العام القادم ، هذا إلى جانب التطرق إلى إمكانية تبادل الخبرات فى مجال الكهرباء والطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية. وكانت الشركة القابضة للغاز "ايجاز" وشركة سوناطراك البترولية الحكومية قد وقعت ،الاثنين 29 ديسمبر، على اتفاق لتوريد ست شحنات غاز مسال إلى 125 الف متر مكعب للشحنة الواحدة وذلك لسد الاحتياجات المصرية الضرورية من هذه السلعة الاستراتيحية خلال عام 2015.