أكد وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة ضرورة تنسيق الجهود لمواجهة الإرهاب الذي يأكل من يدعمه ولا دين له ولا وطن. وشدد على أن مصر بلد العروبة لن ينال منها الإرهاب وستبقى بأبنائها شامخة على مر الزمان بحماية الله وجهد أبنائها. وانتقد وزير الأوقاف، في كلمته بافتتاح أعمال الصالون الثقافي الثالث لوزارة الأوقاف، مساء السبت 27 ديسمبر، الذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالأوقاف الجماعات الإرهابية التي تتخذ من الفقر ستارا لتنفيذ أهدافها ، مشيرا إلى اهتمام الدولة بالتصدي للفقر والأمية ونشر صحيح الدين وفق منهج الأزهر المعتدل. بدوره ، أشار أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية د. أحمد على عجيبة، في كلمته، إلى أن الإرهاب لا دين له ، مبينا أن نحو 664 هجوما إرهابيا وقع خلال شهر نوفمبر في أرجاء العالم ، وطالب بتنسيق الجهود عربيا ودوليا للتصدي للإرهاب خاصة باسم الدين ، ما يسئ إلى الإسلام وسماحته ورفضه للعنف. وأوضح المحلل السياسي د. عمار على حسن، خلال الصالون الثقافي، أن التهميش والفقر والتطرف الديني والإهمال العلمي وغياب التجديد في الخطاب الديني ، من أسباب الإرهاب الذي تعانى منه العديد من المجتمعات. وحذر عمار من الخلط بين الدين والتدين البائس واستغلال الدين سياسيا أو تجاريا ومن تحويل الدين لايدولوجيا فجة تضر بالعقول، مشيرا إلى ما فعله الإخوان المسلمين في هذا الصدد، وانتقد ما تقوم به الجماعات الإسلامية من تلاعب بالدين والقرآن، وتاويل آيات القران بشكل خاطئ لخدمة أفكارهم التكفيرية. ولفت إلى دور الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في التصدي لتلك الأفكار، ومشيدا بما يقوم به وزير الأوقاف في محاصرة الفكر المتشدد وعدم استغلال المساجد للأعمال السياسية والحزبية. وقام وزير الأوقاف بتكريم 12 وافدا من الدارسين على المنح التي يقدمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية من الصين والسنغال ونيجيريا وجزر القمر وماليزيا واندونيسيا بمنحهم شهادات تقدير ومكتبات إسلامية. أكد وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة ضرورة تنسيق الجهود لمواجهة الإرهاب الذي يأكل من يدعمه ولا دين له ولا وطن. وشدد على أن مصر بلد العروبة لن ينال منها الإرهاب وستبقى بأبنائها شامخة على مر الزمان بحماية الله وجهد أبنائها. وانتقد وزير الأوقاف، في كلمته بافتتاح أعمال الصالون الثقافي الثالث لوزارة الأوقاف، مساء السبت 27 ديسمبر، الذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالأوقاف الجماعات الإرهابية التي تتخذ من الفقر ستارا لتنفيذ أهدافها ، مشيرا إلى اهتمام الدولة بالتصدي للفقر والأمية ونشر صحيح الدين وفق منهج الأزهر المعتدل. بدوره ، أشار أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية د. أحمد على عجيبة، في كلمته، إلى أن الإرهاب لا دين له ، مبينا أن نحو 664 هجوما إرهابيا وقع خلال شهر نوفمبر في أرجاء العالم ، وطالب بتنسيق الجهود عربيا ودوليا للتصدي للإرهاب خاصة باسم الدين ، ما يسئ إلى الإسلام وسماحته ورفضه للعنف. وأوضح المحلل السياسي د. عمار على حسن، خلال الصالون الثقافي، أن التهميش والفقر والتطرف الديني والإهمال العلمي وغياب التجديد في الخطاب الديني ، من أسباب الإرهاب الذي تعانى منه العديد من المجتمعات. وحذر عمار من الخلط بين الدين والتدين البائس واستغلال الدين سياسيا أو تجاريا ومن تحويل الدين لايدولوجيا فجة تضر بالعقول، مشيرا إلى ما فعله الإخوان المسلمين في هذا الصدد، وانتقد ما تقوم به الجماعات الإسلامية من تلاعب بالدين والقرآن، وتاويل آيات القران بشكل خاطئ لخدمة أفكارهم التكفيرية. ولفت إلى دور الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في التصدي لتلك الأفكار، ومشيدا بما يقوم به وزير الأوقاف في محاصرة الفكر المتشدد وعدم استغلال المساجد للأعمال السياسية والحزبية. وقام وزير الأوقاف بتكريم 12 وافدا من الدارسين على المنح التي يقدمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية من الصين والسنغال ونيجيريا وجزر القمر وماليزيا واندونيسيا بمنحهم شهادات تقدير ومكتبات إسلامية.