قال السفير بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن الوزير سامح شكري تناول خلال اللقاء مع رئيس الائتلاف السورى هادى البحره الأفكار المطروحه الخاصة بعقد حوار سوري/ سوري تستضيفه أحد مراكز الأبحاث بالقاهرة بين الأطراف السورية المعارضة وذلك للتوصل إلى وثيقة موحدة تعكس رؤيتهم لكيفية التوصل إلى حل سياسي في سوريا، وذلك قبل انعقاد مؤتمر موسكو. وأكد المتحدث - فى بيان صحفي السبت 27ديسمبر- أن شكري نقل للبحره خلال اللقاء حرص مصر على التفاعل والتواصل مع الأطراف السورية والإقليمية والدولية المعنية للتوصل إلى نقاط توافق لدعم الحل السياسى ويٌمكن من استعادة سوريا لموقعها الطبيعى، وأن يتوصل السوريون أنفسهم إلى توافق حول الحل السياسى عبر حوار بين القوى السياسية السورية التى تقرر موقفها بنفسها، بحيث يكون دور مصر هو احتضان الحوار ورعايته كونه يتم على الأراضى المصرية. وأضاف أن شكري أكد على عناصر الموقف المصرى التى تشمل أولا التأكيد على أهمية الحل السياسى وعدم إمكانية حل الأزمة عسكرياً فى سوريا؛ و ثانيا ضرورة التوصل إلى نقطة توافق يرتضيها الشعب السورى لحل الأزمة سلمياً؛منوها بأن مصر تبذل قصارى جهدها وتتفاعل مع كافة الأطراف السورية والإقليمية والدولية لحماية وحدة التراب السورى ومواجهة الإرهاب من أجل أن تستعيد سوريا وضعها الطبيعى وأن تتحقق تطلعات الشعب السورى فى الديموقراطية والأمن. وذكر عبد العاطي أن اللقاء بحث أيضا تطورات الأزمة السورية والأفكار والجهود المطروحة لتوحيد جهود المعارضة السورية والتركيز على أطر الحل السياسى لهذه الأزمة بما يضمن لسوريا وحدتها ويحقق آمال وتطلعات الشعب السوري. وأشار إلى أن البحره استهل اللقاء بالتأكيد علي أهمية الدور المصري في جمع فصائل المعارضة السورية وتهيئة الأجواء لإطلاق حوار سوري-سوري، مشيداً باستضافة مصر لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين علي أراضيها وتقديم الرعاية لهم. وذكر عبد العاطي أن الوزير شكرى استمع خلال اللقاء لشرح مفصل من البحره حول موقف الإئتلاف من الأفكار المطروحة لإنهاء الأزمة السورية بما فى ذلك مبادرة المبعوث الأممى دى ميستورا الخاصة بتجميد جبهات القتال، وكذلك الآليات الخاصة بتحقيق تطلعات الشعب السورى لإقامة نظام ديموقراطى تعددى. قال السفير بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن الوزير سامح شكري تناول خلال اللقاء مع رئيس الائتلاف السورى هادى البحره الأفكار المطروحه الخاصة بعقد حوار سوري/ سوري تستضيفه أحد مراكز الأبحاث بالقاهرة بين الأطراف السورية المعارضة وذلك للتوصل إلى وثيقة موحدة تعكس رؤيتهم لكيفية التوصل إلى حل سياسي في سوريا، وذلك قبل انعقاد مؤتمر موسكو. وأكد المتحدث - فى بيان صحفي السبت 27ديسمبر- أن شكري نقل للبحره خلال اللقاء حرص مصر على التفاعل والتواصل مع الأطراف السورية والإقليمية والدولية المعنية للتوصل إلى نقاط توافق لدعم الحل السياسى ويٌمكن من استعادة سوريا لموقعها الطبيعى، وأن يتوصل السوريون أنفسهم إلى توافق حول الحل السياسى عبر حوار بين القوى السياسية السورية التى تقرر موقفها بنفسها، بحيث يكون دور مصر هو احتضان الحوار ورعايته كونه يتم على الأراضى المصرية. وأضاف أن شكري أكد على عناصر الموقف المصرى التى تشمل أولا التأكيد على أهمية الحل السياسى وعدم إمكانية حل الأزمة عسكرياً فى سوريا؛ و ثانيا ضرورة التوصل إلى نقطة توافق يرتضيها الشعب السورى لحل الأزمة سلمياً؛منوها بأن مصر تبذل قصارى جهدها وتتفاعل مع كافة الأطراف السورية والإقليمية والدولية لحماية وحدة التراب السورى ومواجهة الإرهاب من أجل أن تستعيد سوريا وضعها الطبيعى وأن تتحقق تطلعات الشعب السورى فى الديموقراطية والأمن. وذكر عبد العاطي أن اللقاء بحث أيضا تطورات الأزمة السورية والأفكار والجهود المطروحة لتوحيد جهود المعارضة السورية والتركيز على أطر الحل السياسى لهذه الأزمة بما يضمن لسوريا وحدتها ويحقق آمال وتطلعات الشعب السوري. وأشار إلى أن البحره استهل اللقاء بالتأكيد علي أهمية الدور المصري في جمع فصائل المعارضة السورية وتهيئة الأجواء لإطلاق حوار سوري-سوري، مشيداً باستضافة مصر لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين علي أراضيها وتقديم الرعاية لهم. وذكر عبد العاطي أن الوزير شكرى استمع خلال اللقاء لشرح مفصل من البحره حول موقف الإئتلاف من الأفكار المطروحة لإنهاء الأزمة السورية بما فى ذلك مبادرة المبعوث الأممى دى ميستورا الخاصة بتجميد جبهات القتال، وكذلك الآليات الخاصة بتحقيق تطلعات الشعب السورى لإقامة نظام ديموقراطى تعددى.